مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: ألمانيا تشن حملة على اليمين المتطرف بعد اعتقالات في صفوف النازيين الجدد

أبريل 13, 2022
إنتلبريف: ألمانيا تشن حملة على اليمين المتطرف بعد اعتقالات في صفوف النازيين الجدد

AP Photo/Martin Meissner

أوّل الكلام آخره:

  • في الأسبوع الماضي، اعتقلت الحكومة الألمانية أربعة متطرفين يمينيين وداهمت منازل 50 شخصًا آخر على صلة بجماعات يمينية متعددة.
  • تسلط الاعتقالات والمداهمات الضوء على التهديد الخطير الذي يشكله النازيون الجدد والعنصريون البيض والمتطرفون اليمينيون على الدولة الألمانية.
  • يتواصل انتشار التهديد اليميني المتطرف على الرغم من مختلف الإجراءات التي تتخذها السلطات الألمانية.
  • يشكل اللاجئون وطالبو اللجوء والأقليات العرقية والدينية الفئات الأكثر عرضة للأذى بفعل انتشار اليمين المتطرف، ومن المرجح أن يتعاظم هذا التهديد مع كل استحقاق انتخابي في الغرب وفي ظل الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا.

في 6 نيسان (أبريل)، أعلنت الحكومة الألمانية عن اعتقال أربعة من العنصريين البيض وداهمت منازل 50 مشتبهًا بهم يُعتقد أنهم مرتبطون بأنشطة الجهات اليمينية المتطرفة. وللموقوفين والخاضعين للتحقيق صلات بأربع مجموعات على الأقل: فرقة أتوموافن ومقرها الولايات المتحدة، وCombat 18، وKnockout 51، وSonderkommando 1418. ويُعتقد أن الأفراد الأربعة الذين اعتقلوا أعضاء وقادة في Knockout 51، وهو نادٍ عنصري للقتال. ووفقا للتقارير الإخبارية فقد شارك أكثر من 1000 عنصر أمني ألماني من 11 ولاية ألمانية في الاعتقالات والمداهمات. وقد استفادت Knockout 51 من الرياضة، مثلها في ذلك مثل نوادي القتال اليمينية المتطرفة الأخرى كـ Rise Above Movement (RAM)، لاستقطاب المجندين إلى أيديولوجيتها السامة. كما أنها أجرت، مثلها في ذلك مثل حركات الاحتجاج كرابطة الدفاع الإنجليزية سابقا، دوريات في المجتمعات التي يسكنها اللاجئون وطالبو اللجوء في محاولة لإثارة العنف.

غير أن حجم التحقيق الألماني يشير إلى أن ألمانيا لا تزال مركزًا للنازيين الجدد والعنصريين البيض، ومن الواضح أن العديد منهم ما زالوا متأثرين بالإيديولوجية العنصرية ونظريات التسريع (أو التحفيز) التي تتبناها فرقة أتوموافن التي تشكلت في منتدى اليمين المتطرف عبر الإنترنت المعروف باسم Iron March. وقد حُلّ هذا المنتدى قبل خمس سنوات بعد أن وفر مكانًا افتراضيًا للنازيين الجدد والعنصريين البيض من جميع أنحاء العالم للقاء والتعارف. وعلى الرغم من حل هذا المنتدى، إلا أن إرثه لا يزال قائمًا بعدة طرق، من بينها قنوات Telegramالخاصة، ومجموعات وسائل التواصل الاجتماعي، ومنشورات زين، وغرف الدردشة عبر الإنترنت التي كان من بينها Sonderkommando 1418. ووفقًا لبيان صحفي للحكومة الألمانية يوضح بالتفصيل عمليتها الأخيرة، عملت Sonderkommando في ألمانيا من خريف 2019 حتى شباط (فبراير) 2020، وكان هدفها «كسب مؤيدين للهجمات الإرهابية [لإثارة] حرب عرقية وتدمير الأنظمة الديمقراطية القائمة واستبدال نظام فاشي جديد بها». هذه المُثُل تتطابق مع نظريات التسريع والتحفيز التي نشرت في Iron March. والظاهر أن الترابط بين المتطرفين اليمينيين سيستمر عبر مجموعة واسعة من منصات الاتصال مما يعقد الجهود المبذولة لتحييد هذه التهديدات المتطرفة.

وقد استخدمت الحكومة والجهات الفاعلة غير الحكومية في محاربة التطرف اليميني المتطرف رزمة أدوات شملت مراقبة المحتوى وفرض تعديله والعقوبات والاعتقالات والمحاكمات. ومع ذلك، وعلى الرغم من الاستخدام المتزايد للعقوبات والحظر الصريح لمجموعات مثل Atomwaffen Division وCombat 18 في دول مثل المملكة المتحدة وكندا وألمانيا، فقد أصبحت حركة اليمين المتطرف أكثر انتشارًا ولامركزية، دون أن يعني ذلك أنها باتت اقل خطورة. وكانت النتيجة ضغوطًا متزايدة على الأجهزة الأمنية في جميع أنحاء العالم مع تزايد التحقيقات والاعتقالات وتعقدها. ويشير النطاق الجغرافي الواسع للتحقيق الألماني بوضوح إلى حقيقة أن نظريات التسريع والنازية الجديدة ستظل سمة دائمة لليمين المتطرف العالمي، وستواصل الالتفاف على الإجراءات الدولية التي تظل قاصرة عن الاستجابة اللازمة للتهديد المتزايد لليمين المتطرف. ولعل أكثر من سيتحمل عواقب ذلك هم اللاجئون وطالبو اللجوء والأقليات العرقية وغير المسيحيين (ولا سيما اليهود والمسلمين).

لقد أودى عنف اليمين المتطرف الذي يستهدف أولئك الذين يلتمسون اللجوء في الدول «الغربية» بحياة عدد كبير جدًا، على الرغم من بعض جهود التعطيل الناجحة مثل عملية ألمانيا في 6 نيسان (أبريل). وقد تردد صدى هذا التاريخ من العنف في ألمانيا الأسبوع الماضي عندما ألقت السلطات الألمانية في 4 نيسان (أبريل) القبض على «بيتر س.»، وهو مواطن ألماني، بزعم إقدامه على إحراق متعمد أدى إلى وفاة طالب لجوء في عام 1991. ويقال إن بيتر س. دخل إلى منزل طالبي اللجوء وسكب البنزين في المنزل، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه. وقد توفي طالب لجوء غاني في الهجوم، وأصيب اثنان آخران في الحريق. وفي حين أن هذا الهجوم عام 1991 يسبق نظرية مؤامرة الاستبدال العظيم التي روج لها رينو كامو، فإن الفكرة القائلة بأن البيض يخشون من تستبدل بهم أقليات عرقية تستمر في تحريك مجموعة واسعة من الجهات اليمينية المتطرفة المصممة على إنشاء دول عرقية متجانسة. ولا يبدو أن سرديات الإقصاء والعزل ستتقلص في القريب العاجل، بل على العكس هي مرشحة لمزيد من الانتشار، لتكون دافعا أساسيا من دوافع العنف. وستتفاقم هذه القضايا قبل الانتخابات المهمة في فرنسا والولايات المتحدة، حيث يواصل السياسيون اليمينيون المتطرفون التركيز على السرديات المناهضة للهجرة لضرب مزيد من الإسفينات في البنى الاجتماعية والاقتصادية. كما أن تورط بعض المقاتلين الأجانب اليمينيين المتطرفين في الحرب الأوكرانية خلق بيئة قابلة للاشتعال قد تكون مقدمة لهجمات جديدة على مستوى العالم.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023