مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: ارتفاع في شعبية حماس بعد مواجهات شهر أيار / مايو مع إسرائيل

يونيو 29, 2021
إنتلبريف: تنظيم كيو يواصل العمل على منصات التواصل الإجتماعي رغم القيود المفروضة

(AP Photo/John Minchillo)

أوّل الكلام آخره:

  • أدى القتال الأخير بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فضلا عن قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل الانتخابات، إلى ارتفاع في شعبية حماس.
  • يرى معظم الفلسطينيين أن حماس هي التي انتصرت في مواجهة أيار / مايو مع إسرائيل، لذا فهي تستحق أن تمثل الشعب الفلسطيني.
  • لا يعد هذا التحول في الرأي العام مفاجئا، إذ لطالما كان دعم حماس يزداد بعد حصول أي مواجهات عنيفة مع إسرائيل.
  • يفرض الدعم المتزايد لحماس عددا من التحديات أمام الحكومة الائتلافية الجديدة في إسرائيل وكذلك أمام السلطة الفلسطينية.

 

أظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية زيادة ملحوظة في شعبية حماس لدى الشعب الفلسطيني في أعقاب دورة العنف بين إسرائيل وغزة الشهر الماضي. وقد اشتعل الصراع نتيجة مواجهات عنيفة في القدس الشرقية بعد أن أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارات في نيسان / أبريل تقضي بطرد العديد من العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح وفرض قيود تمنع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك. وأعقب ذلك اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المسجد. وردا على ذلك، شنت حماس هجمات صاروخية على إسرائيل، وشرعت في حرب استمرت أحد عشر يوما أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 مقيما في إسرائيل.

وقبل المواجهات، اتخذ محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، قرار تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي كان من المقرر إجراؤها في 22 أيار / مايو. وقد اتخذ عباس قراره انطلاقا من ادعائه بأن إسرائيل قد رفضت السماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية. على أن الظاهر أن تفكك حركة فتح، وهي أكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية المتعددة الأحزاب، والاستطلاعات المبكرة التي أشارت إلى احتمال انتصار حماس من المرجح أن يكون لها العلاقة الأكبر بقرار التأجيل. وفي حين رحبت مصر والأردن وإسرائيل بقرار التأجيل الذي أصدره عباس، إلا أنه لقي غضبا من الناخبين الفلسطينيين، الذين اتهموا الزعيم الذي تجاوز سن الثمانين بإيجاد أعذار لتوسيع قبضته على السلطة. وقد أدى مجموع هذه التطورات الأخيرة إلى حدوث تحول جذري في الرأي العام الفلسطيني. ووفقا لاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، ساد إجماع عام على أن حماس فازت في مواجهة أيار / مايو مع إسرائيل، ويعتقد معظم الفلسطينيين أن حماس، وليس فتح في عهد عباس، تستحق تمثيل الشعب الفلسطيني وقيادته. والجدير بالذكر أن أغلبية الثلثين ترفض قرار السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات.

ووفقا للدكتور خليل الشقاقي، رئيس استطلاع الرأي في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، فإن هذا التحول الدرامي ليس مفاجئا، فقد حصلت مثل هذه التقلبات السابقة تجاه حماس خلال فترات الصراع الحادة وما بعدها. ففي عام 2006، على سبيل المثال، قررت حماس المشاركة رسميا في الانتخابات التشريعية بعد ما يقارب خمس سنوات من قيادتها للانتفاضة الثانية ضد إسرائيل. وفي العام السابق، بدأت إسرائيل انسحابا من طرفها من مستوطناتها في غزة، وهي خطوة نسب الشعب الفلسطيني الفضل فيها إلى حماس، وليس للسلطة الفلسطينية، التي كانت تعد في ذلك الوقت فاسدة وغير فعالة. وقد رأى الشعب الفلسطيني أن التسوية السلمية مع إسرائيل غير مجدية، الأمر الذي عزز دعم حماس عندما دخلت معترك الانتخابات. وقد حققت حماس انتصارا ساحقا في انتخابات عام 2006، إذ حصلت على 76 مقعدا من أصل 132 مقعدا برلمانيا، وشرعت في الاستيلاء بالقوة على غزة العام التالي.

وبعد خمسة عشر عاما، لم تجر السلطة الفلسطينية أي انتخابات تشريعية أو رئاسية أخرى، وقد يفرض دعم حماس الآخذ في التزايد مشاكل كبيرة لكل من السلطة الفلسطينية والحكومة الائتلافية الجديدة لإسرائيل. وفي حين أنه من غير المرجح أن تسعى حماس إلى تصعيد الصراع والدخول في جولة أخرى من العنف الشامل، يشير الاستطلاع إلى أن حماس نجحت في تعزيز شعبيتها بين الجمهور الفلسطيني. ويبقى السؤال الرئيس هو ما إذا كان بإمكان حماس الحفاظ على هذه الشعبية إلى حين إعادة جدولة الانتخابات. ووفقا للدكتور الشقاقي، إن هذه الشعبية ليست إلا رد فعل مؤقت على الأحداث الأخيرة، إذ وفقا لاستطلاعات رأي سابقة، عادة ما يعود الرأي العام إلى «مواقفه الطبيعية» بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من المواجهة. وعادة ما ترتبط العودة إلى المواقف الطبيعية المعتادة إما بفشل حماس في الحفاظ على مكاسبها وإما بقدرة السلطة الفلسطينية على اتخاذ تدابير لتهدئة الشعب الفلسطيني واستعادة ثقته. وبالنسبة لعباس، من المرجح أن تتطلب استعادة الثقة اتخاذ إجراءات لإصلاح السلطة الفلسطينية، التي ينظر إليها على أنها فاسدة، أو تحقيق جهود دبلوماسية في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وهما أمران من الصعب تحقيقهما. ومن ناحية أخرى، لا يمكن لحماس أن تحافظ على النجاحات التي حققتها بمجرد الدعوة إلى «المقاومة» وإطلاق بعض البالونات الحارقة على إسرائيل، كما فعلت الأسبوع الماضي ردا على مسيرة نظمها المتطرفون الإسرائيليون في القدس الشرقية.

ومن غير المرجح أن تهدأ التوترات السياسية المحيطة بالصراع الحالي في أي وقت قريب. ومما لا شك فيه أن حماس قد كسبت قلوب الشعب الفلسطيني وعقولهم في الوقت الحالي، في حين أن الطرفين الخاسرين هما عباس وفتح. إن فلسطين أمام طريقين لا ثالث لهما. فإذا أعيدت جدولة الانتخابات في الأشهر القليلة المقبلة، فقد يتحقق انتصار ساحق آخر لحماس. وفي حال لم تحصل الانتخابات، فقد يحمل هذا الاحتمال مخاطر تفاقم الصراع الداخلي الحالي وفقدان أي دعم سياسي متبق. إن الوقت وحده هو الكفيل بتحديد شكل الحكم الفلسطيني في الأشهر المقبلة، لكن المستقبل لا يبدو مشرقا.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023