مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: استيلاء طالبان على السلطة يفرض تحديات جديدة في جنوب آسيا

ديسمبر 15, 2021
إنتلبريف: هل يقبل المجتمع الدولي بالتطبيع مع نظام الأسد؟

AP Photo/Khwaja Tawfiq Sediqi

أوّل الكلام آخره:

  • يتعرض التخطيط الاستراتيجي الإقليمي للهند لتحديات جسيمة بسبب سيطرة طالبان على أفغانستان.
  • كانت الصين قد بدأت تشكل محور تركيز التخطيط الهندي، لكن استيلاء طالبان على السلطة أعاد انتباه الهند إلى تنافسها التاريخي مع إسلام أباد.
  • تمنح العلاقات الوثيقة بين باكستان وطالبان الأفغانية باكستان «العمق الاستراتيجي» الذي طالما سعت إليه في مواجهتها مع نيودلهي.
  • تعمل العديد من الجماعات الإسلامية المتشددة المناهضة للهند في باكستان ويمكن أن تجد ملاذًا آمنًا لها في أفغانستان الطالبانية مما قد يهدد المنطقة بأسرها.

 

استفادت الهند كثيرا من الوضع القائم في أفغانستان والذي قادته الولايات المتحدة بعد عام 2001 بشكل كبير، وكذلك عدد من الدول المجاورة التي تشترك في الرؤية نفسها في جميع أنحاء منطقة جنوب آسيا. فقد أدى النظام الذي نشأ في كابول والذي لم يكن على علاقة سوية بباكستان إلى إضعاف الخصم التاريخي للهند ومكن مخططي الهند الاستراتيجيين من تكريس نسبة أكبر من اهتمامهم للتهديد الأكثر أهمية والأطول أجلًا والذي تشكله الصين الصاعدة. وبمعزل عن الموارد المالية الكبيرة والتقدم التكنولوجي العسكري الذي يجعل الصين تهديدًا محتملًا متزايدًا، فإن الهند والصين لديهما نزاعات حدودية طويلة الأمد تحوّلت في بعض الأحيان إلى اشتباكات مسلحة مميتة، كما حصل في الآونة الأخيرة في جبال الهيمالايا في حزيران (يونيو) 2020. ولم يسع الاستراتيجيون الهنود إلى معالجة صعود الصين بشكل مستقل فحسب، بل أيضا في إطار بعض التحالفات والأطر التي تقودها الولايات المتحدة والمصممة لاحتواء الصين استراتيجيًا واقتصاديًا. والمثال الأبرز هو الحوار الأمني ​​الرباعي («الرباعية») الذي يربط بين الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، والذي عقدت أولى قممه حضوريًّا في 24 أيلول (سبتمبر) في البيت الأبيض. ومن ناحية أخرى، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري للهند ومستثمرا رئيسيا ومستوردا مهما للصناعة الهندية، ويتردد القادة الهنود في اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تعرّض المشاركة المثمرة مع الصين للخطر.

وبالنسبة للهند، فإن الحفاظ على علاقات وثيقة مع روسيا – المورد الرئيسي للأسلحة للهند – يمكن أن يساعد نيودلهي على تحقيق التوازن مع قوة الصين. وفي ختام زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند في أوائل كانون الأول (ديسمبر)، أنجز البلدان البصمات الأخيرة على اتفاقية شراء الهند لنظام الدفاع الصاروخي الروسي الصنع S-400. ورغم أنه بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات، يمكن أن يؤدي التعاون مع قطاع الدفاع الروسي إلى فرض عقوبات أمريكية، بما في ذلك فرض قيود على قدرة الهند على العمل مع الولايات المتحدة في تطوير التكنولوجيا العسكرية الحساسة وشرائها، فقد رأى قادة الهند أن أهمية بلادهم بالنسبة للولايات المتحدة، ولا سيما بوصفها قوة موازنة للصين، ستمكن الهند من تجنب العقوبات الأمريكية على شراء S-400. ويمتلك الرئيس الأمريكي السلطة التقديرية للتنازل عن أي عقوبات وقد يفعل ذلك حتى لا يخاطر بإلحاق الضرر بالعلاقة الوثيقة بين الولايات المتحدة والهند.

ولكن محاولات الهند التركيز على الصين في إطار المنافسة بين القوى العظمى تعرضت إلى حالة من الارتباك في آب (أغسطس) عندما انهارت القوات الحكومية الأفغانية التي دربتها الولايات المتحدة وعادت طالبان إلى السلطة في كابول. ومن المؤكد أن استيلاء طالبان على السلطة – وهو السيناريو الأسوأ تقريبًا من وجهة نظر نيودلهي – سيجذب انتباه الهند مرة أخرى نحو باكستان، التي خاضت معها أربع حروب كبرى فضلا عن اشتباكات ومناوشات مسلحة صغيرة لا حصر لها. فانتصار طالبان في أفغانستان قد يعني إمكانية حصول الجماعات الإسلامية المتشددة المناهضة للهند والعالمية المتمركزة في باكستان – وأنصارها في جميع أنحاء جنوب آسيا – على ملاذ آمن في أفغانستان، مما يمنح باكستان عمقا استراتيجيا في مواجهة الهند.

لم تنفصل طالبان تمامًا عن تنظيم القاعدة العالمي في طموحاته، ولكنها تدعم وتتعاون أيضًا مع الجماعات الإقليمية مثل الجماعات الباكستانية المتشددة التي تركز على إنهاء سيطرة الهند على كشمير وجامو. وتشمل هذه الجماعات ذات التوجه الكشميرى عسكر طيبة، وجيش محمد، وحركة الجهاد الإسلامي، وحركة المجاهدين، وحزب المجاهدين، وكلها تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية أجنبية. وفي عام 2019، قتل تفجير انتحاري نفذه جيش محمد 40 من القوات شبه العسكرية الهندية. وردت الهند بضربة جوية على باكستان واندلعت معركة جوية قصيرة. وكانت عسكر طيبة مسؤولة عن الهجمات الرئيسية في مومباي عام 2008 وكانت نشطة باستمرار ضد الهند. وتزيد سيطرة طالبان في أفغانستان من احتمال انسحاب أعضاء هذه الجماعات وغيرها وإعادة تجميع صفوفهم وسط الفوضى في أفغانستان خلال الفترات التي قد تقوم فيها إسلام أباد بقمعهم. وكانت باكستان تلجأ إلى مثل هذا كلما ارتكبت أي من هذه الجماعات هجومًا يؤدى إلى تعبئة هندية ضد باكستان أو يتسبب في قدر كبير من الانتقادات الدولية.

وربما يكون مصدر القلق الأكبر للمخططين الهنود هو أن يزوّد استيلاء طالبان على أفغانستان باكستان بـ «العمق الاستراتيجي» الذي طال انتظاره. وقد دعمت باكستان نظام طالبان 1996-2001 وسمحت لمقاتلي الحركة ببعض الملاذ الآمن في باكستان خلال مهمة تحقيق الاستقرار التي قادتها الولايات المتحدة 2001-2021. وتعدّ إسلام أباد حركة طالبان الأفغانية حليفًا موثوقًا به ضد الهند التي دعمت المعارضة المناهضة لطالبان في التسعينيات، ومن المرجح أن تفعل ذلك مرة أخرى إذا أظهرت تلك المعارضة جدواها. ومن المفترض أنّ بوسع إسلام أباد اليوم استخدام الأراضي الأفغانية في أي صراع عسكري تقليدي جديد مع القوة الهندية المتفوقة. وعلاوة على ذلك، فإن علاقات الصين الوثيقة مع باكستان، فضلًا عن تواصل المسؤولين الصينيين مع نظام طالبان الجديد في كابول، يزيد بشكل كبير من احتمالية أن يتمكن أعداء الهند الإقليميون من تطويق الهند تقريبًا. وعندما يقترن ذلك بحقيقة أن كلًا من الهند وباكستان قوتان نوويتان، فإن الانتكاسة الاستراتيجية التي تواجهها الهند بفعل سيطرة طالبان على أفغانستان تزيد من احتمالية اندلاع أزمة في جنوب آسيا – من غير سابق إنذار، ومع تداعيات كبيرة جدا على الأمن الإقليمي والعالمي.

 

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023