مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: الاحتجاجات تجتاح هافانا والكوبيون يتحدون النظام

يوليو 14, 2021
إنتلبريف: الاحتجاجات تجتاح هافانا والكوبيون يتحدون النظام

(AP Photo/Eliana Aponte)

أوّل الكلام آخره:

  • خرج الآلاف من الكوبيين إلى الشوارع هذا الأسبوع لتنظيم واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ عقود.
  • تظهر مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن الكوبية عمدت إلى ضرب المتظاهرين بعنف قبل احتجازهم وإحالتهم إلى السجن.
  • احتشد المتظاهرون ضد تدهور الظروف المعيشية ونقص السلع والخدمات الحكومية والافتقار إلى الغذاء والوقود والكهرباء والأدوية.
  • أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه للمتظاهرين، مشيرا إلى «أننا نقف إلى جانب الشعب الكوبي وندعم مطالبه الواضحة بالحرية…».

 

خرج الآلاف من الكوبيين إلى الشوارع هذا الأسبوع لتنظيم واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ عقود. ودعا العديد من المتظاهرين إلى التحرر من الحكومة الشيوعية الكوبية، التي ردت بقسوة كما هو متوقع، محاولة تكميم أصوات المتظاهرين والناشطين من خلال قطع الاتصالات في جميع أنحاء البلاد. وقبل انقطاع الاتصالات، نشر الكوبيون مقاطع فيديو للاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد ساهم استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي في نقل الاحتجاجات إلى جميع أنحاء البلاد، وفي لفت الانتباه إلى مطالب المحتجين، قبل أن يعتقلوا. كما دعت الحكومة المؤيدين إلى «الدفاع عن الثورة» في إشارة إلى انتفاضة 1959 التي أدت إلى سيطرة الحكم الشيوعي في كوبا. وقد وضعت الحكومة اللوم في الاضطرابات المتزايدة على الولايات المتحدة. فقد اتهم الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الذي خلف راؤول كاسترو عام 2018، واشنطن باتباع سياسة «الخنق الاقتصادي» على الشعب الكوبي مشيرا إلى نظام الحظر والعقوبات التجارية الطويلة الأمد. ولا شك أن إلقاء اللوم في زعزعة الاستقرار على المحرضين الخارجيين الغامضين هو التكتيك المفضل للأنظمة من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط. وفضلا عن ذلك، يفتقر دياز كانيل، بصفته أول رئيس من خارج عائلة كاسترو منذ عام 1976 وأول زعيم للدولة من خارج هذه العائلة منذ عام 1959، إلى نفس درجة الشرعية السياسية التي يتمتع بها سلفاه الأخوان فيدل وراؤول كاسترو. وقد حكم الرئيس السابق فيدل كوبا من 1959 إلى 2008 أما راؤول فمن 2008 حتى نيسان / أبريل 2021، الشهر الذي تنحى فيه.

وقد احتجزت قوات الأمن الكوبية أكثر من 100 شخص، بمن فيهم منشقون معروفون ونشطاء مدافعون عن حقوق الإنسان وأعضاء في حركة المعارضة الكوبية. واستخدمت السلطات الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد وأقامت نقاط تفتيش باستخدام وحدات الشرطة الخاصة. وتظهر أشرطة الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن الكوبية عمدت إلى ضرب المتظاهرين بعنف قبل احتجازهم وإحالتهم إلى السجن. إن العديد من النشطاء هم اليوم مفقودون، ولا معلومات كافية عن أماكن وجودهم. ويتوقع المراقبون للوضع في كوبا أن الحكومة ستواصل ردها العنيف وستصعد العنف بوصفه وسيلتها المفضلة لقمع حركة الاحتجاج. وحتى اليوم، لم تخف تدابير السلطات المتظاهرين، الذين عمد بعضهم إلى تدنيس صور الراحل فيدل كاسترو في بعض الاحتجاجات، وإلى تدمير بعض سيارات الشرطة. كما وقعت أعمال نهب وتخريب في أجزاء من البلاد، وتعد كل هذه الأعمال مزيجا من انتهازية إجرامية ويأس تام يؤججه الجوع ومطلب البقاء على قيد الحياة وسط أسوأ أزمة اقتصادية في كوبا منذ عقود.

ومثلما حدث في احتجاجات أخرى كانت قد شهدتها دول متفرقة في أمريكا اللاتينية على مدى السنوات الماضية، احتشد المتظاهرون ضد تدهور الظروف المعيشية، ونقص الخدمات الحكومية، والافتقار إلى الغذاء والوقود والكهرباء والأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية والأسبرين والبنسلين. وقد تفاقمت التحديات الاجتماعية والاقتصادية بسبب جائحة كورونا، التي ترافقت مع ارتفاع التضخم، مما جعل تكلفة السلع الأساسية باهظة للمواطنين العاديين. وقد أعاق الوباء قطاع السياحة في كوبا، مما حرم البلاد من مصدر حيوي للدخل. وفضلا عن سوء الإدارة المالية والعقوبات الأمريكية التي طال أمدها، تعاني كوبا من ندرة العملات الأجنبية، وهو عامل مقلق قد ينذر بفشل الحكومة. وتشمل الاحتجاجات كل شرائح المجتمع ولم تقتصر كالسنوات الماضية على المثقفين أو أفراد من المعارضة السياسية في البلد. ووفقا لأغلب الحسابات، تفرض هذه الاحتجاجات أخطر تحد للحكومة الكوبية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في أوائل التسعينيات، وذلك عندما فقدت هافانا أهم حليف لها في الحرب الباردة آنذاك.

ودعا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الولايات المتحدة إلى تعليق الحصار المفروض على كوبا لأسباب إنسانية. واليوم، تبرز مخاوف متزايدة من أن تفقد كوبا السيطرة كما حدث مع فنزويلا، الدولة الشيوعية الأخرى في أمريكا اللاتينية وأقرب حليف لهافانا في المنطقة. وقد أعرب الرئيس جو بايدن عن دعمه للمتظاهرين، مشيرا إلى «أننا نقف إلى جانب الشعب الكوبي وندعم مطالبه الواضحة بالحرية واستغاثاته من أزمة الوباء المأساوية ومن عقود القمع والمعاناة الاقتصادية التي فرضها عليه النظام الاستبدادي في كوبا». وقد حظي المتظاهرون الكوبيون بالثناء من الولايات المتحدة، واستوى في ذلك الديمقراطيون والجمهوريون، الذين بات اتفاقهم على أمر من النوادر، وربما يعكس ذلك الأهمية المتزايدة للشتات الكوبي المؤثر سياسيا في الولايات المتحدة.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023