مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: الافتقار إلى التعليم الجيد يسهم في زيادة معاداة السامية في العالم

سبتمبر 25, 2020
إنتلبريف: مقاتلو تنظيم داعش في موزمبيق يؤكدون قدرتهم على الصمود

أوّل الكلام آخره:

  • أظهرت نتائج دراسة حديثة نقصا فادحا وصادما في وعي الشباب في الولايات المتحدة بمحرقة الهولوكوست.
  • وقد صرح أكثر من نصف المشاركين في استطلاع حديث أنهم شاهدوا رموزا نازية على منصات التواصل الاجتماعي التي يترددون عليها، في حين شاهد ما يقارب النصف منهم منشورات أو مزاعم حول إنكار المحرقة.
  • يعد نشر الميمات المعادية للسامية والعنصرية تساهلا مفرطا مع خطاب الكراهية.
  • إن غياب الوعي والجهل بالمحرقة يأتي في ظل الحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا.

 

كشفت دراسة حديثة بتكليف من المؤتمر المعني بالمطالبات المادية اليهودية ضد ألمانيا (مؤتمر المطالبات) عن نقص مذهل في الوعي بين الشباب حول المحرقة في الولايات المتحدة. وشملت الدراسة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 39 عاما (أي جيل Z وجيل الألفية) ووجدت أن ما يقارب ربع المشاركين يعتقدون أن المحرقة أسطورة، أو مبالغ فيها، أو أنهم غير متأكدين من ذلك. إن الجهل بأحد أهم الأحداث التاريخية في القرن الماضي يثير القلق، وهو يعود جزئيا إلى نقص في التعليم. ومع تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، فإن من أوجب الواجبات أن يفهم الناس ولا سيما الشباب أهوال المحرقة، حتى تصح مقولة إن هذا «لن يتكرر أبدا».

وفي الولايات المتحدة، تتمتع الجماعات القومية والعنصرية البيضاء، والنازية الجديدة، بزخم كبير منذ مسيرة «توحيد اليمين» في شارلوتسفيل، بولاية فرجينيا في آب / أغسطس 2017. فالدعاية المعادية للسامية والمحتوى العنصري منتشر على كل صفحات الانترنت. ووجدت الدراسة الاستقصائية التي أجراها مؤتمر المطالبات أن أكثر من نصف المستطلَعين أكدوا مشاهدتهم لرموز نازية على منصات التواصل الاجتماعي التي يترددون عليها، في حين شاهد ما يقارب النصف منهم منشورات أو مزاعم حول إنكار المحرقة أو غير ذلك من التحريفات التاريخية للحدث. إن الأمية الرقمية تشكل مصدر قلق كبير، ولا سيما بالنسبة للأطفال والمراهقين، وحتى البالغين الذين يكافحون من أجل تمييز الحقائق الموضوعية من الأكاذيب الواضحة، التي تحجبها المعلومات المضللة والاستعارات العنصرية المتنكرة في شكل أخبار وتحليلات حقيقية. ففي نهاية الأمر، أولئك الذين لا يستطيعون تذكر الماضي، محكوم عليهم تكراره. وفي هذه الحالة، لا يتعلق الأمر بالتذكر بقدر ما هو متعلق بالتعلم عن التاريخ في المقام الأول، وهي وظيفة من الأفضل أن تبقى للمعلمين والمربين، وليس للميمات ولوحات الرسائل.

ومع زيادة استخدام الإنترنت خلال فترة الحجر المنزلي، فمن المهم مراقبة ما يقوم به الأطفال على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى. ويبرز عامل آخر معقد أثناء الحجر الصحي هو أن العديد من الآباء والأمهات يواظبون على التدريس المنزلي لأطفالهم، وقد ينقلون معلومات مشوهة عن الأحداث التاريخية عمدا أو عن غير قصد بطريقة تديم القوالب النمطية العنصرية. وعلاوة على ذلك، وبسبب انشغال الأهل إما في العمل من المنزل أو الاهتمام بالأطفال الأصغر سنا، فغالبا ما يبقى المراهقون وحيدين مع أجهزتهم الخاصة ويقضون جزءا كبيرا من وقتهم على الانترنت، مع غياب الإشراف اللازم من الأهل. إن نشر الميمات المعادية للسامية والعنصرية هو تسهيل لنشر خطاب الكراهية. ونظرا لأن المعلومات المضللة والرسائل البغيضة الصارخة تنتشر من خلال الرسوم الكاريكاتورية والنكات والمنشورات التي تدعي أنها مثيرة للسخرية، فإن أولئك الذين يتحكمون بهذه الرسائل ويستهلكونها يعتمدون تخفيف الأمر من خلال العبارة الشائعة «إنها مجرد ميمي». ولكن عام 2020، تعرف بعض الشباب لأول مرة على بعض الأحداث التاريخية الخطيرة من خلال الميمات.

إن غياب الوعي والجهل بالمحرقة يأتي في ظل الحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة وأوروبا. ففي الولايات المتحدة، أعلنت رابطة مكافحة التشهير عن عدد قياسي من الحوادث المعادية للسامية عام 2019، بما يزيد بنسبة 12٪ عن العام السابق. أما في أوروبا، فقد وقعت العديد من الحوادث البارزة المعادية للسامية في فرنسا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة. وقد تعرضت شواهد القبور في المقابر اليهودية للتخريب مرارا وتكرارا، وقال اليهود في ألمانيا إنهم لا يشعرون بالأمان مؤخرا وهم يرتدون غطاء الرأس التقليدي في الأماكن العامة. وبالنظر إلى نتائج الدراسة الاستقصائية الأخيرة لمؤتمر المطالبات، فضلا عن الدراسة الاستقصائية التي أجراها مركز بيو للأبحاث في وقت سابق من هذا العام والتي وجدت أن أقل من نصف الأمريكيين يعرفون عدد اليهود الذين قتلوا خلال المحرقة، فمن الواضح أن المدارس في الولايات المتحدة بحاجة إلى إعطاء الأولوية لتعليم الطلاب أهمية هذه المسألة. إن التعليم عنصر حاسم في أي استراتيجية أوسع تعتمد لمكافحة المعلومات الكاذبة وزيادة الوعي بقضايا التمييز ضد الأقليات العرقية والإثنية والدينية.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023