مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: التهديد الذي يشكله تنظيم كيو

أبريل 21, 2021
إنتلبريف: أزمة تواجه نظام الشرطة في الولايات المتحدة

Photo by Chris Tuite/ImageSPACE/MediaPunch /IPX

أوّل الكلام آخره:

  • لا يزال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي راي قلقا بشأن تهديد الأمن القومي الذي تشكله نظريات المؤامرة التي يروجها تنظيم كيو وأتباعه.
  • وفقا لتقرير جديد صدر عن مركز صوفان، فإن بعض المبادئ الرئيسة لنظريات المؤامرة التي يروجها تنظيم كيو تلقى استحسانا لدى شريحة واسعة من الأمريكيين.
  • إن تضخيم بعض الجهات المرتبطة بروسيا لسرديات تنظيم كيو كان ملحوظا بقوة عام 2020، على أنه بدأ في التراجع في بداية عام 2021.
  • أما ترداد بعض الجهات المرتبطة بالصين لسرديات تنظيم كيو فقد أخذ بالانتشار أواخر عام 2020، وقد طغى اليوم على التضخيم المرتبط بروسيا.

 

سلط مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي في شهادة له الأسبوع الماضي أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي الضوء على استمرار تهديد الأمن القومي الذي يشكله أتباع نظريات المؤامرة التي يروج لها ما يعرف بتنظيم كيو. وتعكس تعليقات راي مخاوف مستمرة داخل المكتب منذ عام 2019، تتعلق بقدرة نظريات المؤامرة عبر الإنترنت على حفز الأفراد والمجموعات الصغيرة على إلحاق ضرر حقيقي. وقد ارتكب المؤمنون بنظريات كيو أعمال قتل مختلفة، وخططوا للعنف السياسي، وخطفوا الأطفال. وفي عام 2021، قبض على عشرات من أعضاء تنظيم كيو وقتل واحد منهم في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي خلال تمرد 6 كانون الثاني / يناير. وفي أعقاب ذلك، فشل بطل الرواية في سردية تنظيم كيو، أي الرئيس دونالد ترامب، في استعادة الرئاسة التي كانت موضوع النبوءة، وفشل الأفراد المتسترون الذين كانوا وراء منشورات تنظيم كيو عبر الإنترنت في تقديم محتوى جديد لعدة أشهر، مما يدعو للتساؤل: لماذا لا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي قلقا بشأن تنظيم كيو؟ ويوضح التقرير الخاص الأخير لمركز صوفان بعنوان «تقويم مؤامرة كيو: نهج قائم على البيانات لفهم التهديد الذي يشكله التنظيم»، أن تهديد تنظيم كيو مستمر لأن رسالته الأساسية لا يزال يتردد صداها وتلقى استحسانا لدى أعداد كبيرة من الجمهور الأمريكي. فضلا عن ذلك، يقدم التقرير أدلة على أن الجهات الفاعلة الأجنبية ولا سيما في الصين وروسيا تقوم بتضخيم المحتوى المرتبط بـتنظيم كيو ونشره.

واستنادا إلى استطلاعات متعددة أجريت بين كانون الأول / ديسمبر وشباط / فبراير، يسلط تقرير مركز صوفان الجديد الضوء على أنه من بين الذين شملهم الاستطلاع، صرح 20.5  % إلى 22.6 % عن أنفسهم بأنهم إما أعضاء في تنظيم كيو أو مؤمنون به أو مؤيدون له. وقد أظهرت بيانات المسح أيضا أن أكثر من 40 % من الذين شملهم الاستطلاع يؤمنون بحدوث تزوير كبير لأصوات الناخبين أدى إلى تغيير نتائج الانتخابات. فضلا عن ذلك، كشفت ردود الاستطلاع أن أكثر من 25 % ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن النخب السياسية كانت تشارك في حلقة عالمية تستغل الأطفال جنسيا، وأن أكثر من 30 % منهم يؤمنون ببعض نظريات المؤامرة المرتبطة بجائحة الكورونا. وفي استطلاع منفصل أجرته الإذاعة الوطنية العامة وإيبسوس عام 2020، أظهرت النتائج أن 17 % من الذين شملهم الاستطلاع يؤمنون بالمبدأ المركزي للمؤامرة التي يروج لها تنظيم كيو وهي وجود حلقة عالمية من عبدة الشيطان تعتدي جنسيا على الأطفال وتتاجر بهم، فضلا عن السرديات المنبثقة عن هذه النظرية، ومنها ما يتعلق بالمخاوف من اللقاحات. وبالنظر إلى مدى انتشار نظريات المؤامرة هذه وارتباطاتها السابقة بحوادث العنف، فمن المحتمل جدا أن تحفّز هذه النظريات الأفراد على القيام بأعمال عنف سياسي في المستقبل.

إن نطاق تهديد تنظيم كيو، كما كشف التقرير الخاص لـمركز صوفان، يتسع بسبب تضخيم بعض الجهات الفاعلة الأجنبية لنظريات المؤامرة التي يروجها تنظيم كيو. فخلال معظم عام 2020، سيطر التضخيم الروسي لروايات تنظيم كيو على مشهد التأثير الأجنبي، خاصة على منصة فيسبوك، وإن لم يكن الأمر محصورا بها. وتجدر الإشارة إلى أن حملات التضليل الروسية التي تستهدف الولايات المتحدة ليست بالحملات الجديدة. ففي الثمانينيات، قام الجهاز الاستخباراتي للاتحاد السوفياتي بـ«عملية Infektion» في محاولة لتشويه سمعة وكالة المخابرات المركزية من خلال الادعاء بأن الوكالة قد اخترعت فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب / الإيدز في المختبر. وفي الواقع، لقيت حملة التضليل صدى، إذ أشارت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ولاية أوريغون إلى أن 15  % من الأمريكيين من البشرة السوداء يعتقدون أن الحكومة الأمريكية كانت تستهدفهم عمدا بفيروس الإيدز. ويعد التضخيم الروسي بكل بساطة جزءا من جهد روسي طويل الأمد لتقويض التأثير العالمي للولايات المتحدة. أما على المدى القصير فإن نشر بذور الخلاف داخل الولايات المتحدة يهدف إلى الحد من المغامرة الأمريكية في أوروبا الشرقية. وبالنظر إلى الحشد الروسي الأخير للقوات العسكرية في أوكرانيا، فعلى الولايات المتحدة توقع زيادة في التضخيم الروسي لروايات تنظيم كيو على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى المدى الطويل، يتماشى تضخيم روسيا لنظريات المؤامرة مع تحديها المزمن لنمط الديمقراطية الأمريكية. وكما يشير التقرير، فإن الديناميات الحالية الناجمة عن أزمة الوباء والاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة تخلق أيضا البيئة التمكينية اللازمة لتجذر مثل هذه المعتقدات.

على أن الاتحاد الروسي ليس الجهة الوحيدة التي تنشر نظريات المؤامرة هذه. ولعل من أبرز النتائج التي توصل إليها تقرير مركز صوفان أن عمليات التأثير المرتبطة بالصين تعمل اليوم على تضخيم الأكاذيب المتعلقة بتنظيم كيو. ووفقا لبيانات مركز صوفان، فقد عمدت الصين إلى سد الفجوة التي لم تتمكن روسيا من سدها من خلال زيادة نشاطها في نشر المحتوى المرتبط بـتنظيم كيو، حتى إنها في عام 2021، تجاوزت الاتحاد الروسي. وتعد هذه النتيجة مثيرة للاهتمام بشكل خاص بالنظر إلى أنه خلال معظم عام 2020، هاجم الرئيس ترامب وأتباع تنظيم كيو الصين كثيرا، لاجئين كالمعتاد إلى الخطاب التحريضي المتعلق بمنشأ وباء كورونا. والمفارقة الأخرى أن التضخيم الصيني لرسائل تنظيم كيو في الولايات المتحدة يقابله خطاب الحزب الشيوعي الصيني الذي يلوم الدول على التدخل في الأمور الصينية «الداخلية»، مثل اضطهاد الحكومة للأويغور في شينجيانغ. ومع ذلك، فقد نمت جهود التضليل الصينية طوال عام 2020. على أن استغلال تنظيم كيو ليكون آلية لبث الخلاف في الولايات المتحدة أمر غير مفاجئ، خاصة بالنظر إلى سوء الأحوال بين الصين والولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، تتناسب الآلية مع استراتيجية طويلة الأجل لتسليط الضوء على التوترات وأوجه التفاوت الاجتماعي المستمرة في المجتمع الأمريكي. وعليه، فمن المرجح أن تحذو الصين حذو الاتحاد الروسي في زيادة عمليات التضليل ضد الولايات المتحدة من خلال تضخيم نظريات المؤامرة.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023