مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: الحوثيون يصمدون أمام ضغوط الولايات المتحدة والخليج

نوفمبر 23, 2020
إنتلبريف: الحوثيون يصمدون أمام ضغوط الولايات المتحدة والخليج

أوّل الكلام آخره:

  • فشلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج في صد الحوثيين واسترجاع المكاسب الميدانية التي حقّقوها في الآونة الأخيرة.
  • تمكّن الحوثيون من التحول إلى قوة سياسية بفضل الدعم الإيراني الذي يشبه ذلك الذي قدّم إلى حزب الله اللبناني، وهذا ممّا ضاعف القوة الاستراتيجية لإيران.
  • قد يعقّد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية جهود السلام والجهود الإنسانية دون أن يؤدي إلى تراجع في قدرات الحوثيين.
  • تسعى إدارة ترامب إلى عرقلة الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لإبعاد السياسة الأمريكية عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعودة إلى المفاوضات مع إيران.

 

شكل كبار عائلة الحوثيين حركة «أنصار الله» شمال اليمن عام 2004 لتكون عنصرا من عناصر التمرد ضد السلطة المركزية، على نحو يتماشى مع أيديولوجيتها الشيعية الزيدية القائمة على مواجهة الفساد والحكم الجائر. ولم يكن الحوثيون، بوصفهم شيعة زيدية، يتمتعون سوى بعلاقة هشة، إن وجدت، مع إيران، ذات الأغلبية الشيعية الاثني عشرية، والتي لم ير قادتها في الحوثيين فائدة استراتيجية تذكر. ولكن انتفاضات الربيع العربي عام 2011 التي أطاحت برجل اليمن القوي علي عبد الله صالح، إلى جانب استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014، جعلت إيران تتحرك بسرعة لاستغلال الاختراقات الحوثية. وفي آذار / مارس 2015، تدخلت السعودية والإمارات عسكريا، بدعم من قوات حكومية خليجية أخرى، لصد تقدم الحوثيين وحرمان إيران من أن يكون لها موطئ قدم إضافي في المنطقة.

وقد دفع التدخل الذي تقوده السعودية إيران إلى اعتماد نفس «قواعد اللعبة» التي اعتمدتها في لبنان والعراق وأماكن أخرى، والتي باتت تتقنها جيّدا، وذلك من أجل النهوض بأهدافها الإقليمية. وقد بدأت إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة أكثر تطورا تدريجيا، مما مكّنهم من التقدم في ساحة المعركة، فضلا عن مساعدة طهران في التحكم ولو جزئيا بالممرات الملاحية الرئيسة في مضيق باب المندب، على نحو أزعج خصمها السعودي. وكما فعلت إيران وتفعل مع حزب الله اللبناني، فإنها ترعى اليوم الحوثيين ليصبحوا قوة سياسية عسكرية كبيرة من المرجح أن تحصل على حصة كبيرة من السلطة في اليمن بعد الصراع. وحتى مع الدعم اللوجستي الأمريكي، لم يتمكن التحالف الذي تقوده السعودية من استعادة أراض كبيرة. وقد دفع الاستنكار العالمي الشديد لقتل المدنيين في اليمن إلى جانب الإخفاقات عسكرية الإمارات إلى سحب قواتها البرية من ساحة المعركة عام 2020، على الرغم من أن قواتها لا تزال حاضرة في جنوب اليمن، وعلى الرغم من دعمها الموقف السعودي المتشدد في أي تسوية سلام محتملة.

وقد مكّن الدعم العسكري الإيراني طهران من استخدام الحوثيين أداة ضغط على المملكة العربية السعودية نفسها. وقد زودت إيران الجماعة بطائرات مسيرة وصواريخ قادرة على الوصول إلى عمق المملكة العربية السعودية، فعلى سبيل المثال، تقوم إيران بتهريب صاروخ باليستي متوسط المدى من نوع «بركان 2-H » إلى اليمن بشكل أجزاء متفرقة ثم تساعد الحوثيين على تجميعه في المصانع. وقد أطلق الحوثيون هذه الصواريخ بانتظام، مما ألحق أضرارا بالمطارات والمنشآت النفطية وغيرها من البنى التحتية السعودية، فضلا عن إطلاقهم لصواريخ كروز ساحلية تمدهم بها إيران، وتستند إلى صاروخ سي-802 الصيني، على سفينة إماراتية وعلى سفينة أمريكية في باب المندب. كما بنت إيران بنية تحتية للصواريخ للحوثيين، وقد تـأكد ذلك في أحد مقاطع الفيديو التابعة للحوثيين الذي تظهر فيه مركبة إطلاق تنطلق من الصحراء. ويساهم الدور المتنامي للحوثيين وتشكيلهم قوة مضاعفة لطهران في احتمال تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية قبل أن يترك الرئيس ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير على ما أفادت بعض التقارير. ولم يرتكب الحوثيون أعمال عنف متعمدة ضد المدنيين، وهم يقاتلون بزي عسكري وفي وحدات منظمة، تجعل من السهل التعرف إليهم بوضوح على أنهم مقاتلون. على أن تصنيفات الإرهاب الأمريكية للجماعات المسلحة التي تعمل ضد مصالح الولايات المتحدة، حتى لو كانت هذه الجماعات لا تندرج في التعريفات الكلاسيكية لـ«الإرهابيين»، ليست أمرا غير مسبوق.

ومن شأن إدراج الحوثيين على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية في الأول من كانون الأول / ديسمبر، على ما أفادت بعض التقارير، أن يعطل خطط إدارة بايدن لإبعاد الولايات المتحدة عن السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتغيير سياستها المتعلقة بإيران. ومن خلال ربط الحوثيين بـفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، فإن إدراجهم على القائمة من شأنه أن يؤجج المعارضة لعزم إدارة بايدن على الانضمام مجددا إلى الاتفاق النووي الإيراني المتعدد الأطراف الذي عقد عام 2015 وانسحب منه الرئيس ترامب عام 2018. ومن شأن هذا التصنيف أن يشجع أولئك الذين يدعمون استمرار العلاقات الوثيقة للولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكذلك المعارضين لأي تسوية في اليمن قد تمنح الحوثيين سلطة كبيرة. ويؤكد الوسطاء والمجموعات الإنسانية أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية قد يعيق جهود الوساطة وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين اليمنيين. ومن تداعيات هذا التصنيف، تجريم تقديم «الدعم المادي» من تمويل وهبات إلى أي منظمة إرهابية أجنبية. وبغض النظر عن «الاستثناءات» التي تشمل عادة المساعدات الإنسانية، فإن هذا التصنيف سيثني المنظمات عن التعامل مع الحوثيين، الذين يسيطرون على أراض كبيرة. ومع ذلك، يتمتع الرؤساء عموما بحرية كبيرة في السياسة الخارجية، ومن المرجح أن تكون إدارة بايدن قادرة على تحقيق التحولات السياسية المرجوة على الرغم من العقبات التي تضعها إدارة ترامب التي تشرف ولايتها على الانتهاء.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023