مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: العنف يتصدّر في وسائل الإعلام على حساب الحاجة إلى إصلاح سياسي حقيقي

يونيو 2, 2020
إنتلبريف: العنف يتصدّر في وسائل الإعلام على حساب الحاجة إلى إصلاح سياسي حقيقي

(AP Photo/Kevin Hagen)

أوّل الكلام آخره:

  • في خضم أحداث التخريب والنهب والإحراق التي لا تحصى، تظهر بوادر لحركة سياسية حقيقية ذات زخم متعاظم قد تحدث تغييرا سياسيّا حقيقيّا تحتاجه الولايات المتحدة بشدّة، ولكنّ ذلك لن يحدث إلّا إذا حرّرت الطاقة الكامنة في هذه الحركة.
  • شارك المتطرفون على اختلاف مشاربهم في الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة زارعين العنف والفوضى فيها، على نحو قد يصرف الانتباه عن عنف الشرطة الموجّه للأمريكيين من أصول إفريقية.
  • ستؤدي حملات التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تلك التي يشنها خصوم الولايات المتحدة مثل روسيا، إلى تفاقم التصدعات في المجتمع الأمريكي وبخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر 2020.
  • من واجب الصحافة المسؤولة اليوم أن تدع نسب المشاهدات والمتابعات جانبا، وأن تركز على مستقبل التغيير السياسي النابع من القواعد الشعبية، والّذي يقوده جيل أمريكي صاعد يرفض العيش في مجتمع يصنّف الأفراد ويميّز بينهم على أساس لون بشرتهم.

 

خلال عطلة نهاية الأسبوع، اندلعت احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة على وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصول إفريقية، والتي كانت آخر تجلّياتها في مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود أعزل قتله ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس. وكانت كثير من تلك الاحتجاجات سلمية، بقيادة حركة «حياة السود معتبرة»والمجتمعات الأميركية الإفريقية على امتداد المدن من نيويورك إلى لوس أنجلوس. وقد انضمّ بعض ضباط الشرطة إلى المتظاهرين معبّرين عن تضامنهم وتعاطفهم. غير أنّنا شهدنا أيضا في أماكن أخرى استخداما مفرطا للقوّة ضد المتظاهرين، وهذا ما انتشر سريعا على وسائل الإعلام، الأمر الّذي حجب الصورة عن الفئة الأولى من ضباط الشرطة وهم يصافحون المتظاهرين ويعانقونهم. وفي بلدة فلينت، في ميشيغان، قام عمدة مقاطعة جينيسي كريس سوانسون برمي عصاه والسير مع المتظاهرين، وكان يقف على طول الطريق للتحدث مع السكان المحليين معبّرا عن دعمه والتزامه بالمساعدة. ولا شكّ أنّ من المهم تسليط الضوء على أحداث التخريب والنهب والإحراق التي لا تحصى، وأن من المهمّ أيضا تسليط الضوء على المظالم المزمنة التي تحصل في البلاد، غير أن ما يغيب اليوم عن الإعلام هو التغطية الجادّة لبروز حركة سياسية حقيقية ذات زخم متعاظم قد تحدث تغييرا سياسيّا حقيقيّا تحتاجه الولايات المتحدة بشدّة، ولكنّ ذلك لن يحدث إلّا إذا حرّرت الطاقة الكامنة في هذه الحركة.

وألقى المدعي العام وليام بار باللائمة في أعمال العنف على الجماعات المتطرفة اليسارية، في حين انتقد الرئيس ترامب على تويتر حركة «أنتيفا» والمنظمات اليسارية، قبل أن يعلن بعد ظهر يوم الأحد أن «الولايات المتحدة الأمريكية ستصنف حركة أنتيفا منظمة إرهابية». إن حركة أنتيفا، أو الحركة المناهضة للفاشية، هي مجموعة تضم أفرادا وجماعات يتبعون استراتيجية عدوانية في مواجهة الحركات اليمينية المتطرفة. وتضم هذه الحركة أيضا أشخاصا فوضويين، مهمتهم المشاركة في الاحتجاجات وارتكاب أعمال التخريب والعنف، بهدف التدمير وزعزعة الاستقرار. وفضلا عن مشاركة حركة أنتيفا، شارك في الاحتجاجات أيضا أفراد من حركة «بوغالو بوا»، التي يحمل أغلبية أفرادها السلاح ويمكن التعرف عليهم من قمصانهم وعتادهم. ويرمز مصطلح «بوغالو» إلى الحرب الأهلية، ويجتمع أعضاء هذه الحركة على كراهة سلطات إنفاذ القانون، ويؤمنون بضرورة إسقاط النظام الحالي ولو بطرق عنيفة. ولكن لا ينتمي مناصرو هذه الحركة إلى فئة واحدة: فالبعض ينتمي إلى جماعات العنصريين البيض، أما البعض الآخر، من جيل الشباب خاصّة، فهم يؤيّدون حركة «حياة السود معتبرة» ويريدون الانضمام إلى المظاهرات المناهضة لوحشية الشرطة. وقد قامت الجماعات النازية الجديدة التي تتبنّى نظرية التحفيز المسرّع للتعجيل بانهيار المجتمع، بتشجيع الأفراد ذوي التفكير المماثل على النزول إلى الاحتجاجات من أجل مهاجمة المواطنين من أبناء العرق الأسود، وإشعال حرب عرقية من شأنها إسقاط المجتمع الحديث. وقد ساهمت جائحة كورونا بتوفير الظروف المثالية للانهيار الذي أراده العديد من أتباع حركة بوغالو ونظريات التسارع.

على مدار عامي 2019 و2020، أظهرت الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، من السودان إلى المكسيك إلى مصر والآن في الولايات المتحدة، حجم المظالم الاجتماعية في المجتمعات المحلية وعمقها، إلى جانب خيبات الأمل في القيادات السياسية الحالية. وتمثّل الأحداث المماثلة لاحتجاجات مينيابوليس وغيرها من المدن الأمريكية الكبرى ثمارا ناضجة سيسعى أصحاب نظريات المؤامرة من مختلف الأطياف لقطفها واستغلالها عبر الإنترنت. وقد ألقت شخصيات بارزة من اليمين المتطرف باللوم على جورج سوروس متهمة إيّاه بدفع المتظاهرين للانخراط في أعمال الشغب. وسيستفيد أصحاب نظريات المؤامرة في جميع أنحاء البلاد من إشاعة الفوضى، التي تمكّنهم من تسويق تفسيراتهم الجاهزة للأحداث الجارية من خلال وجهات نظرهم العالمية الحالية، كأن يروا فيما يجري «برهانا» على ما يدّعونه من تغوّل الدولة، أو تواطؤ «الدولة العميقة»، أو أن نشر الحرس الوطني ما هو إلّا بداية لتطبيق الأحكام العرفية. ومما لا يمكن الشك فيه، هو أن ما حدث الأسبوع الماضي وفر لخصوم الولايات المتحدة مثل روسيا والصين وإيران وغيرها فرصة لزيادة استغلال خطوط التماس المتزايدة في المجتمع الأمريكي. وكما حصل سابقا، ستركز حملات التضليل العدائية على العديد من القضايا التي تؤدي إلى انقسامات في المجتمع الأمريكي، وبخاصة إلى الانقسامات العرقية. ومن المرجح أن تشيع القصص المزيفة ومقاطع الفيديو والصور المصنعة أو المعدّلة بشكل كبير في الأيام والأسابيع المقبلة، والمصممة لإثارة الغضب وإحداث مزيد من الانقسامات. ومن شأن حملات التضليل الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي أن تؤدي إلى تفاقم التصدعات في الجسد السياسي وبخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر 2020.

وتعتمد الولايات المتحدة على الصحافة الحرة لإعلام مواطنيها، وهي محميّة بالتعديل الدستوري الأول الذي يكفل حرية التعبير. غير أن من المهم اليوم أن تكون المؤسسات الإعلامية مسؤولة عند إصدار تقاريرها. وفي كثير من الأحيان، تعمل المؤسسات الإعلامية الرئيسة والصغيرة على تعظيم رسائل أعداء الولايات المتحدة، بالتركيز على العنف والانقسام متغاضية عن نشر رسائل الأمل والتطور. ويضع الصحفيون حياتهم على المحك للإبلاغ عن الاحتجاجات والمظاهرات، نتيجة تعرضهم للرصاص المطاطي وللغاز المسيل للدموع من الشرطة. وعلى عكس ما قاله الرئيس ترامب، فإن وسائل الإعلام ليست عدو الشعب. وينبغي على الصحافة المسؤولة والموضوعية أن تركز بقدر أقل على نسب المتابعات والمشاهدات، التي يحركها في كثير من الأحيان الساسة المحليون الذين يخدمون مصالحهم الذاتية ويستفيدون من النزعات الحزبية المفرطة، وأن تعنى في المقابل بمستقبل التغيير السياسي النابع من القواعد الشعبية، والّذي يقوده جيل أمريكي صاعد يرفض العيش في مجتمع يصنّف الأفراد ويميّز بينهم على أساس لون بشرتهم. ووفقا لتقرير اللجنة المختارة في مجلس الشيوخ لمتابعة المعلومات الاستخباراتية حول التدابير الروسية النشطة خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، يستهدف 96 في المائة من محتوى وكالة أبحاث الإنترنت (الروسية) على اليوتيوب القضايا العرقية ووحشية الشرطة. ولتجنب تكرار هذه الظاهرة في عام 2020، ينبغي على المؤسسات الإعلامية والصحفيين إيجاد توازن أفضل ليس فقط في تغطية الاحتجاجات، ولكن أيضا في تغطية الأهداف والغايات التي تأمل الاحتجاجات في تحقيقها.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023