مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: القاعدة تواجه مرحلة انتقالية محفوفة بالمخاطر في ظل تصفية قياداتها القديمة

نوفمبر 20, 2020
إنتلبريف: القاعدة تواجه مرحلة انتقالية محفوفة بالمخاطر في ظل تصفية قياداتها القديمة

أوّل الكلام آخره:

  • خلال الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه في آب / أغسطس من هذا العام، تمكّن عملاء إسرائيليون من قتل أبي محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، في العاصمة الإيرانية طهران.
  • مؤخرا، وردت بعض الشائعات ذات المصداقية عن وفاة الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري حتف أنفه.
  • مع اضطلاع فروع القاعدة بأدوار عملية مباشرة، فقدت القيادة الأساسية بعض أهميتها على المستويين التكتيكي والتشغيلي.
  • من شأن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان واتفاق تقاسم السلطة مع حركة طالبان بث حياة جديدة في تنظيم القاعدة.

 

خلال الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه في آب / أغسطس من هذا العام، تمكّن عملاء إسرائيليون من قتل أبي محمد المصري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، في العاصمة الإيرانية طهران. ويبدو أن المصري قتل في 7 آب / أغسطس، وهو تاريخ له رمزيته بالنسبة له نظرا لكونه واحدا من الشخصيات الرئيسة المسؤولة عن الهجومين اللذين استهدفا سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في 7 آب / أغسطس 1998. ويعيش المصري في إيران منذ عام 2003 تقريبا تحت شكل من أشكال الإقامة الجبرية فيها، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح مقدار حرية التنقل التي كان يتمتع بها خلال فترات مختلفة. وقد أتى خبر وفاته بمثابة ضربة قوية للقاعدة، نظرا لدوره المحتمل في خلافة زعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري. وقد قُتل مؤخرا بعض قدامى المحاربين في تنظيم القاعدة كأبي القسام وأبي محمد السوداني في سوريا في حزيران / يونيو وتشرين الأول / أكتوبر من هذا العام على التوالي. وقد صرح خبير الإرهاب حسن حسن مؤخرا على الإنترنت أن مصادر موثوقة تزعم أن الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري توفي حتف أنفه، ممّا يزيد من حجم التحديات التي تواجهها القاعدة، غير أن أيّا من القاعدة أو الحكومة الأمريكية لم يؤكّد هذا الخبر.

وإذا كان الظواهري قد توفي بالفعل، فإن المخضرم سيف العدل، الذي يُزعم أيضا أنه يعيش في إيران، هو المرشح الرئيس لتولي قيادة القيادة. لكن ذلك ليس أمرا حتميا، ويمكن أن يواجه بمعارضة قوية من داخل تنظيم القاعدة، في ظل دعوات من داخل قيادة التنظيم من المستوى المتوسط إلى أن يكون الأمير المقبل للجماعة مقيما في سوريا. ومن خلال تنظيم حرّاس الدين، كان مقاتلو القاعدة في سوريا في أوج نشاطهم خلال معظم العقد الماضي، فيما كانت القيادة العليا للقاعدة لا تزال تختبئ في جنوب آسيا. وفي حين سيشير تعيين سيف العدل إلى الاستمرارية، وسيكتسب هذا التعيين مصداقية داخلية نظرا للاعتراف به جهاديا مخضرما، إلا أن البعض قد يشكّك في الحكمة من تعيين زعيم مقيم في إيران قد يكون عرضة للقتل مثل المصري. فضلا عن ذلك، قد يفتح تعيين أمير مقيم في إيران المجال أمام اتهام القاعدة بأنها تعمل لحساب إيران، سواء صح ذلك أم لم يصحّ.

ومع احتمال أن تكون القاعدة اليوم في خضم عملية انتقالية كبرى للقيادة، يتساءل البعض عما إذا كان مركز ثقل التنظيم سينتقل من جنوب آسيا إلى منطقة أخرى، سواء في بلاد الشام أو الساحل أو شبه الجزيرة العربية. وبعد عقد من الهجمات التي شنتها الطائرات المسيرة والتي أنهكت التنظيم في جنوب آسيا وكادت تقضي عليه، وبعد عقد آخر من تقلبات الربيع العربي، وموت بن لادن، وبروز تنظيم داعش، لم يعد تنظيم القاعدة يبدو بصورة التنظيم الذي لا يقهر، وهو يواجه اليوم عددا من العقبات الهامة التي يتعين عليه التغلب عليها. ومما لا شك فيه أن تنظيم القاعدة يعد تنظيما قادرا على التكيف والتطور، مما جعل قيادته تباشر العمل من جديد، من خلال بناء كوادر على مستوى القاعدة الشعبية في مناطق خارج جنوب آسيا، مع التركيز على الاستقلال الذاتي التشغيلي لمختلف فروعها في جميع أنحاء العالم. ومع اضطلاع فروع القاعدة بأدوار عملية مباشرة، فقدت القيادة الأساسية بعض أهميتها على المستويين التكتيكي والتشغيلي. ومع وجود مناطق صراع نشطة في سوريا واليمن والصومال، اكتسب المقاتلون المرتبطون بتنظيم القاعدة في هذه البلدان خبرات هامة جدا في ساحات القتال، وهذا قد يمنح قادة الفروع شرعية للتنافس على الأدوار القيادية على مستوى التنظيم المركزي.

ولا يزال الوضع الحالي متقلبا نظرا للتأثير الكبير للأحداث الجيوسياسية خلال الأشهر القليلة المقبلة على كيفية استجابة تنظيم القاعدة. ومن شأن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان واتفاق تقاسم السلطة مع حركة طالبان بث حياة جديدة في تنظيم القاعدة. وفيما يتعلق بعلاقة تنظيم القاعدة مع حركة طالبان، يبدو أن بعض صناع السياسات في الولايات المتحدة يحدوهم الأمل في فك الارتباط بين التنظيمين، ولكنه أمل مشوب ببعض السذاجة الخطيرة. ولا يزال أولئك الذين يضغطون بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق يشددون على أن طالبان ستنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة ولكن تقريرا للأمم المتحدة صدر مؤخرا يفصّل مدى قرب الجماعتين ميدانيا. ومع إحكام طالبان قبضتها على السلطة السياسية في أفغانستان، قد تستفيد القاعدة بشكل مباشر، مما يتيح لها فرصة لإعادة بناء شبكتها في جميع أنحاء جنوب آسيا.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023