مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: النار تشتعل تحت رماد «الصراع المجمد» بين أرمينيا وأذربيجان

سبتمبر 29, 2020
إنتلبريف: الولايات المتحدة تكثف ضغوطاتها على إيران

(Armenian Defense Ministry Press Service/PanPhoto via AP)

أوّل الكلام آخره:

  • اندلع القتال مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان حول إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه تاريخيا.
  • من الناحية القانونية، يتبع إقليم ناغورنو كاراباخ إلى أذربيجان، ولكن الأغلبية الأرمنية في الإقليم تديره، وهذا أدى إلى صراع عرقي.
  • الصراع بين أرمينيا وأذربيجان قد يستدرج القوى الإقليمية، بما في ذلك تركيا وإيران وروسيا.
  • تعد منطقة جنوب القوقاز منطقة حيوية لخطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعي التي تنقل موارد الطاقة من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية.

 

خلال عطلة نهاية الأسبوع، اندلع قتال بين أرمينيا وأذربيجان سببه إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه تاريخيا. ويقع هذا الإقليم في منطقة غير ساحلية في جنوب القوقاز، وقد كان مصدر نزاعات سابقة بين يريفان وباكو. وقد خاض الطرفان معارك ضارية في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، حيث لقي عشرات الآلاف حتفهم في الصراع. ومنذ ذلك الحين، وقعت عدد من المناوشات على مر السنين، وقد أسفرت الاشتباكات عام 2016 عن مقتل 200 شخص. وفي عام 2018، عمل رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على تخفيف حدة التوترات على طول خط التماس. ومرة أخرى، اشتعلت التوترات هذا الصيف، مما أسفر عن قتل 16 شخصا في تموز / يوليو. ولكن القتال الذي حصل خلال عطلة نهاية الأسبوع والذي لم يتوقف حتى اليوم هو أكثر خطورة، إذ تخلله قصف مدفعي واستخدام لأسلحة ومركبات ثقيلة.

وكثيرا ما يشار إلى الصراع على إقليم ناغورنو كاراباخ بـ«الصراع المجمد» نظرا إلى بقائه بلا حسم خلال الجزء الأكبر من العقود الثلاثة الماضية. وقد انتشرت الصراعات العرقية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب الباردة، وبقي بعضها دون حل حتى اليوم، بما في ذلك أبخازيا (جورجيا) وترانسنيستريا (مولدوفا). ومن الناحية القانونية، يتبع إقليم ناغورنو كاراباخ إلى أذربيجان، ولكن الأغلبية فيه أرمنية. وعليه، استمرت النزاعات والصراعات العرقية، التي تدعمها أحيانا جهات خارجية، على الرغم من أن جذور هذا الصراع محلية وتقوم على شعور محلي بالغبن. وقد أصدرت الحكومتان بيانات عدائية ولم تتراجع أي منهما عنها حتى اليوم. وأسفر هذا النزاع عن مقتل أكثر من 24 شخصا، ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة هذه الأعداد. وتزعم قوات أذربيجان أنها استولت بالفعل على عدة قرى، في حين أعلنت أرمينيا حالة الطوارئ وأعلنت تعبئة مواطنيها الذكور.

ومن المحتمل أن يستدرج صراع البلدين هذا القوى الإقليمية، بما في ذلك تركيا وإيران وروسيا. وقد أشار البعض إلى أن أذربيجان خططت لهجومها ليتزامن مع وقت يكون فيه انتباه المجتمع الدولي مشتتا، وهذا ما حصل في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ومواجهة العالم لوباء كورونا. وقد تسعى باكو إلى استرداد الأراضي التي فقدتها في التسعينيات قبل أن تقرر الدول الخارجية التدخل ووضع حد للقتال. ويشكل الدعم التركي لأذربيجان عاملا رئيسا في هذه الجولة الأخيرة من القتال، وقد وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمواصلة التضامن مع باكو ودعمها، في الوقت الذي ندد فيه بما وصفه بالعدوان الأرمني. وتؤيد روسيا على نحو ظاهر أرمينيا، حيث تحتفظ موسكو بقاعدة عسكرية، مما يضع تركيا وروسيا على طرفي نقيض في صراع آخر، فضلا عن صراعهما في سوريا وليبيا. وكانت الدول العظمى الثلاث، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا، قد ساهمت جميعا في عملية التسوية الدبلوماسية والتوسط لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار عام 1994.

ومن منظور جيوسياسي، تعد منطقة جنوب القوقاز منطقة بالغة الأهمية لخطوط أنابيب النفط والغاز الطبيعي التي تنقل موارد الطاقة من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية. وقد استفادت أذربيجان من حصولها على الطاقة، مستخدمة العائدات في بناء ترسانة متقدمة تكنولوجيا من الأسلحة، بما في ذلك المركبات المسيّرة. وتمتلك كل من أذربيجان وأرمينيا صواريخ أرض – أرض قد تكون مدمرة للطرفين. وتقيّد السلطات الأذربيجانية وصول المواطنين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المرجح أن يحتوي التصعيد الانتقامي على انتشار كبير للمعلومات المضللة من الطرفين. وقد ادعى كل طرف أن الآخر قد بدأ القتال. وصرحت أرمينيا بأن قواتها أسقطت مروحيتين وعدة طائرات مسيّرة، في حين زعمت أذربيجان بأن قواتها قد قضت على 12 نظاما من أنظمة الدفاع الجوي الأرمينية. وذكرت وكالة رويترز أمس أن أنقرة نشرت متمردين مدعومين من تركيا من شمال سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في النزاع. وقد دعت الولايات المتحدة وروسيا وإيران إلى وقف فوري لإطلاق النار، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما هي الآليات التي يمكن استخدامها لوقف القتال.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023