مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: الوضع الراهن للإرهاب العالمي ومكافحته

فبراير 10, 2021
إنتلبريف: كيف نظرت الجماعات المتطرفة اليمينية في العالم إلى تمرد الكابيتول؟

(AP Photo/Rwa Faisal)

أوّل الكلام آخره:

  • بعد تضاؤل تنظيمي القاعدة وداعش نتيجة جهود الأجهزة الأمنية والعمليات العسكرية وانتشار وباء كورونا، يشارك التنظيمان اليوم في النزاعات المحلية من خلال تنظيمات محلية مرتبطة بهما.
  • سيتطلب بروز العنصريين البيض والتطرف العنيف المناهض للدولة اهتماما أكبر من الجهات الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب.
  • تثير تداعيات كورونا غموضا بشأن الهجمات المستقبلية، التي قد تزداد بمجرد تخفيف القيود وإتاحة الوصول إلى المستهدفين بمثل هذه الهجمات.
  • تعاني المجتمعات المحلية من الوباء، وهذا في ظل الصراعات وتزعزع الأمن يشكل بيئة مناسبة لتجنيد الإرهابيين وبثّ الدعاية.

 

ازداد اعتماد داعش والقاعدة على فروعهما الإقليمية والتنظيمات المرتبطة بهما والمشاركة في الديناميات والصراعات المحلية، بدلا من تنظيميهما المركزيين. ويشير تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا عن الفريق المكلف بمراقبة التهديد الذي تشكله هذه الجماعات إلى أن القاعدة «عانت في فترة من الفترات من نقص في القيادات العليا». ويشير التقرير إلى أنه ما من دولة أكدت بعدُ وفاة أيمن الظواهري، ولكنه يؤكد وفاة نائبه أبي محمد المصري، واعتقال خالد البطرفي في اليمن، حيث كان تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يعد في السابق أخطر الفروع على الأمن العالمي. ويشير التقرير أيضا إلى أن التوجه الاستراتيجي لتنظيم داعش «لم يتغير بشكل كبير» تحت قيادة محمد سعيد عبد الرحمن المولى.

وعلى الرغم من أن داعش قد فقد السيطرة على الأرض، وأن القاعدة خسرت جزءا كبيرا من قيادتهها، إلا أن كليهما يحتفظ بالنفوذ من خلال الفروع الإقليمية. ففي غرب إفريقيا، أي في مالي وبوركينا فاسو وحوض بحيرة تشاد والساحل، لا زالت فروع داعش تتعاون لزعزعة استقرار المنطقة. وفي الصومال، تنسب معظم الهجمات إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، حتى في ظل اضطرارها إلى مواجهة تفشي وباء كورونا في المجتمعات المحلية. وتشير الأمم المتحدة، مثلا، إلى أن تنظيم داعش في الصحراء الكبرى يحافظ على بنى القيادة والسيطرة الفعالة. ولا يزال تنظيم داعش في ولاية وسط إفريقيا يستخدم الصومال مركزا لوجستيا وقد شن هجومه الأول على تنزانيا عابرا الحدود. كما يواصل التنظيم شن هجمات في الموزامبيق، حيث أثبت قدرته على شن هجمات منسقة متزامنة. وفي أفغانستان، حيث قد يتأثر التعاون بين طالبان والقاعدة بمحادثات السلام الجارية، فقد يتمكن تنظيم ولاية خراسان التابع لداعش من استقطاب المتشددين غير الراضين عن المصالحة والعازمين على إدامة العنف. وتبقى أفغانستان الدولة «الأكثر تضررا من الإرهاب في العالم»، كما تذكر الأمم المتحدة.

إن كل ما ذكر يقع في ظل ارتفاع منسوب العنف الذي يحرض عليه العنصريون البيض والمتطرفون اليمينيون، وقادة الميليشيات المناهضة للدولة، وأصحاب نظريات المؤامرة. وقد تجلى ذلك بشكل كبير في الأحداث التي وقعت في 6 كانون الثاني / يناير 2021 في واشنطن العاصمة، خلال اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، ولكنه يعتمد في الواقع على زيادة الزخم بين الجماعات المتطرفة العنيفة المحلية وتزايد الروابط عبر الوطنية بين متطرفي جماعات العنصريين البيض. وعلى الرغم من أن التمرد لم ينجح في تحقيق أهدافه، فقد أشادت المجموعات اليمينية العنيفة المتطرفة بالجهد وبشرت بالبناء على ما حدث لتحقيق النجاحات المستقبلية. وأظهرت مجموعات مثل الحركة الإمبراطورية الروسية إمكانية إقامة روابط دولية، وهذا يظهر استفادة جماعات العنصريين البيض واليمين المتطرف من الجهاديين من خلال محاكاة تكتيكاتهم التي تنقل الأفراد والأفكار والقدرات عبر الحدود. وفي حين أعرب بعض منظري المؤامرة التي يروج لها تنظيم كيو عن إحباطهم وأسفهم عندما أثبت تنصيب الرئيس بايدن فشل أفكارهم، فإن انتشار المعلومات المضللة على نطاق واسع يشكل مخاطر على المدى الطويل. وبحسب بعض التقارير، فقد باشرت جماعات العنصريين البيض تجنيد عناصر جديدة بين الفئات الساخطة بعد التنصيب.

وتثير تداعيات وباء كورونا غموضا فيما يتعلق بمسارات كل من الجماعات العنيفة اليمينية المتطرفة، وكذلك الجماعات الجهادية العابرة للحدود الوطنية. ففي أوروبا، على سبيل المثال، شهدت السنوات القليلة الماضية المزيد من الهجمات المنخفضة التقنية والتكلفة التي يرتكبها أفراد أو مجموعات صغيرة لا انتماء مباشرا لهم إلى تنظيمات مثل داعش أو القاعدة. وقد استمر هذا الاتجاه، مع قيام أفراد أو مجموعات صغيرة بهجمات في باريس ودرسدن ونيس ولوغانو، على الرغم من أن الأمم المتحدة ذكرت أن المهاجم في النمسا ينتمي إلى مجموعة تسمى «أسود البلقان». ومع القيود جراء الوباء التي تحد من حركة النشطاء وقدرتهم على الوصول إلى الأهداف، فمن غير المحتمل حدوث هجمات واسعة النطاق. ولكن هذه الفترة من الهدوء النسبي قد توفر فرصا للتخطيط لهجمات كبرى وتنفيذها فور رفع القيود. ومع قضاء الشباب المزيد من الوقت على الإنترنت، فقد تتاح الفرص أمام الجماعات المتطرفة العنيفة من مختلف المشارب نشر سرديّاتها واستقطاب المتعاطفين. وقد تؤدي حملات التضليل الواسعة النطاق حول الوباء وتكنولوجيا شبكات الجيل الخامس واللقاحات إلى حركات أكثر عنفا ضد الحكومات. علاوة على ذلك، قد نرى أيضا تمييزا متزايدا يستهدف مجتمعات معينة ويرتبط إلى حد ما بتداعيات الوباء، وقد يصيب ذلك حتى العاملين في مجال الرعاية الصحية أو المشاركين في حملات التوعية لدعم التدابير الوقائية الحكومية. وخلال الأشهر الأولى من الوباء، في أماكن مثل نيويورك، على سبيل المثال، عانى الأمريكيون الآسيويون من التمييز وحملات الكراهية من أولئك الذين اعتقدوا أن الصين مسؤولة عن انتشار الفيروس. وقد تتبدد هذه الظاهرة مع عولمة الفيروس، ولكنها قد تزيد من التوترات بين المجتمعات بطرق مختلفة، بما في ذلك بين أولئك الذين لديهم إمكانيات للتخفيف من تداعياته، وغيرهم ممن لا يملكون إمكانيات مماثلة.

وبعد ما يقارب عقدين من هجمات 11 أيلول / سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، يبدو المشهد الإرهابي العالمي أكثر انتشارا وتنوعا، مع الاستبدال بالنواة المركزية للجماعات العابرة للحدود الوطنية شبكات محلية وإقليمية ومنتسبين إقليميين وجماعات عنيفة أكثر تنوعا من الناحية الأيديولوجية. ومع استمرار معاناة المجتمعات المختلفة من الخسائر الاجتماعية والاقتصادية والبشرية بسبب الوباء، يمكن للجماعات المتطرفة العنيفة أيضا أن تزيد من مشاعر الإحباط من صانعي السياسات والسياسيين بسبب نقص الموارد الحكومية المعدة لمواجهة الخسائر البشرية والاقتصادية المرتفعة الناجمة عن الوباء. ومع ذلك، فإن مسؤولي مكافحة الإرهاب لا ينطلقون من نقطة الصفر، فقد تعلموا من الدروس ما يكفي وطوّروا أجهزتهم على مدى عقدين من الزمن. ومن المحتم ضمان أن تكون هذه الدروس المستفادة وهذه الأجهزة المعدّة مناسبة لغرض التصدي للتهديدات الحالية التي تنكشف في ظل خلفية جيوسياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023