مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: بوتين يزور طهران في محاولة لتعزيز موقف روسيا الإقليمي

يوليو 20, 2022
إنتلبريف: الرحلة الرئاسية الأمريكية في الشرق الأوسط تسعى إلى إعادة طمأنة الحلفاء التاريخيين

Iranian Presidency Office via AP

أوّل الكلام آخره:

  • تهدف زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران في 18 تموز (يوليو) لعقد اجتماعات مع قادة إيران وتركيا وتوسيع العلاقات مع إيران وحماية المصالح الإقليمية الأخرى لروسيا.
  • تمثل رحلة بوتين إلى طهران محاولة من الكرملين لمواجهة رحلة الرئيس بايدن في منتصف تموز (يوليو) إلى الحليفين التاريخيين للولايات المتحدة، إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
  • يراقب المسؤولون الأمريكيون بعض المؤشرات على أن إيران وافقت على تقديم طائرات مسلحة بلا طيار إيرانية الصنع، أو غيرها من المعدات العسكرية، لتجديد الترسانة الروسية.
  • سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحصول على موافقة روسية وإيرانية على العمليات العسكرية التركية ضد الأكراد السوريين ودفع جهود الوساطة لإنهاء الحرب الأوكرانية.

في 18 تموز (يوليو)، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارته الثانية خارج البلاد منذ غزو أوكرانيا، وهذا بلا شك يعكس العزلة الدبلوماسية المفروضة عليه ردًا على العدوان الروسي. وفي طهران، التقى بزعماء إيران، وبشكل منفصل ومشترك، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وكان بوتين قد سافر في أواخر حزيران (يونيو) إلى طاجكستان وتركمانستان، حيث حضر قمة بحر قزوين، والتقى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مضيفه اليوم في طهران. وجاءت رحلة بوتين بعد أقل من أسبوع من زيارة الرئيس بايدن إلى الحليفين الإقليميين التاريخيين للولايات المتحدة إسرائيل والمملكة العربية السعودية، ومثلت بوضوح جهود الكرملين لمواجهة حملة الرئيس بايدن لإعادة مكانة القيادة الأمريكية في المنطقة. وقد كان الهدف الواضح للرئيس بايدن خلال رحلته هو طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بأن الولايات المتحدة ستظل منخرطة بعمق في المنطقة، وأن على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة تجنب توسيع العلاقات الأمنية مع الصين أو روسيا.

ومن خلال زيارة طهران، كان الرئيس بوتين يأمل في توسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع إيران، التي تعدّ شريكا بحكم الأمر الواقع في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وقد كان الدعم العسكري الروسي والإيراني لنظام الرئيس بشار الأسد محوريًا في تمكينه من البقاء في السلطة بعد 10 سنوات من بدء الاحتجاجات ضد نظامه. ومن المعلوم أن العديد من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على روسيا قد صمّم على غرار نظام العقوبات الشامل الذي فرضه الرؤساء الأمريكيون المتعاقبون على إيران. وتتمتع إيران بخبرة كبيرة، وحققت نجاحًا متواضعًا، في الالتفاف على العقوبات الأمريكية – وهي الخبرة التي قد يستفيد منها الكرملين في سعيه للالتفاف على العقوبات الغربية. وقبل الرحلة، أشار بوتين إلى أن التجارة الثنائية قد زادت بأكثر من 80 % في السنوات الأخيرة، وأنه يجب على الدولتين توسيع العلاقات الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، فرضت الظروف على البلدين التنافس في سوق تصدير النفط بأسعار مخفضة، حيث يقوم كلا البلدين بخصم أسعار النفط بشكل كبير لجذب المشترين القلقين من شراء النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات. وقبيل وصول بوتين إلى طهران، وقع وفد بوتين اتفاقية غير ملزمة تنص على استثمارات بقيمة 40 مليار دولار لتطوير اثنين من حقول الغاز وستة حقول نفطية في إيران.

وفضلا عن مراقبة احتمال التعاون بين طهران وموسكو في الالتفاف على العقوبات الغربية، يراقب المسؤولون الأمريكيون باهتمام احتمال أن تساعد طهران الرئيس بوتين في تجديد ترسانته من الأسلحة المتطورة، التي استنفدت بعد خمسة أشهر من القتال العنيف في أوكرانيا. ووفقًا لمستشار الأمن القومي جيك سوليفان، فقد زار المسؤولون الروس مطار كاشان في إيران في حزيران (يونيو) وأوائل تموز (يوليو) لفحص الطائرات المسلحة بلا طيار الإيرانية. وقد نشر المسؤولون الأمريكيون، لدعم فرضية أن إيران تستعد لتزويد روسيا بـ «ما يصل إلى عدة مئات» من الطائرات بلا طيار، صورة أقمار صناعية أظهرت مسيرات جوية هجومية بلا طيار من طراز شاهد-129 وهي في حالة الطيران أثناء وقوف طائرة الوفد الروسي في المطار. وأضاف سوليفان أنه من غير الواضح ما إذا كانت روسيا قد تسلمت بالفعل أي طائرات إيرانية بلا طيار. ولكن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وصف المزاعم الأمريكية بأنها «لا أساس لها» وذلك في مكالمة مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، قائلًا إن طهران تعترض على «أي عمل يؤدي إلى تصعيد النزاعات». كما يشكك العديد من الخبراء في قدرة إيران على تزويد روسيا بمعدات عسكرية متطورة في أي وقت قريب.

وربما كان الاجتماع الأهم في رحلة الرئيس بوتين هو الذي جمعه في قمة ثلاثية مع كل من الرئيس الرئيسي والرئيس أردوغان. وقد تركز الاجتماع على الوضع في سوريا – حيث تسعى موسكو للحفاظ على نفوذها في بلاد الشام رغم انشغالها بالصراع المستمر في أوكرانيا. وكما هو متوقع، كانت المحادثات بين بوتين وأردوغان، سواء الثنائية أو التي شملت إيران، أكثر إثارة للجدل من اجتماعات بوتين الثنائية مع القيادة الإيرانية. فتركيا عضو في الناتو، وفي الأسابيع الأخيرة، رضخت لانضمام فنلندا والسويد إلى عضوية الناتو، في تحد للروس. ولعل تزويد تركيا لأوكرانيا بطائرات مسلحة بلا طيار من طراز بيرقدار يكون أكثر إزعاجا للكرملين، فهو يشير إلى تحالف عسكري تركي مع أوكرانيا. كما أن تركيا تدعم المعارضة السورية فيما تدعم إيران وروسيا نظام الأسد. ولا تريد تركيا انهيار جيب المعارضة المناهض للأسد على طول حدودها، خشية أن يضطر مئات الآلاف من السوريين إلى الفرار عبر الحدود إلى تركيا. وخلال القمة الثلاثية، حثت كل من روسيا وإيران أردوغان مرة أخرى على عدم المضي قدمًا في شن مزيد من التوغل في شمال سوريا لصد الفصائل الكردية، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وتعدّ أنقرة الجماعات الكردية السورية منظمات إرهابية تعمل على تقويض الحكومة التركية. وقبل أسبوع من رحلة بوتين، انضم مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية إلى أولئك الذين يرفضون أي تحرك تركي في شمال سوريا، بحجة أن مثل هذه العملية العسكرية قد تؤدي إلى انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من مراكز احتجاز أعضاء داعش وعائلاتهم، مما قد يسمح بفرار العديد من مقاتلي داعش. وفي الوقت نفسه، مكنت اجتماعات طهران أردوغان من مواصلة تعزيز موقف تركيا وسيطا في حرب أوكرانيا، واقتراح الحلول المحتملة التي من شأنها تمكين استئناف الحبوب الأوكرانية وغيرها من الصادرات عبر البحر الأسود. ورغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت رحلة الرئيس بوتين قد نجحت في تحقيق أي من أهدافه في أوكرانيا أو سوريا أو في أي مكان آخر، فقد تمكن الزعيم الروسي من إثبات أن جهود الولايات المتحدة لنبذه وعزله في المنطقة لم تنجح.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023