مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: تعاظم النفوذ الروسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مايو 21, 2020
إنتلبريف: تعاظم النفوذ الروسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

(Alexei Nikolsky, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP)

أوّل الكلام آخره:

  • اعتمدت روسيا في سوريا وليبيا على نشر مجموعات من المرتزقة، وبيع الأسلحة للحلفاء، وشن حملة تضليل قوية لتعزيز نفوذها.
  • لا تزال روسيا تشعر بالإحباط إزاء الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن أغلبية المحللين لا يتوقعون أن تتخلى موسكو عن دمشق خلال هذه الفترة، خاصة بعد حجم الاستثمار الذي استثمرته روسيا في دعم النظام.
  • يضمن حضور روسيا في ليبيا حصة لها عند التفاوض على تسوية سياسية.
  • إذا كان لنا أن نستكشف المستقبل باستقراء الماضي، فلنا أن نتوقّع أن تواصل موسكو اتباع نهج التدخل الحاد والمباشر في الصراعات الدائرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

استهلك تحدي وباء كورونا إدارة ترامب إلى حد كبير، فلم يكن نشاط الولايات المتحدة مؤخرا في الشؤون العالمية كما عهدناه في السابق، بما في ذلك في المناطق الحساسة من الناحية الجيوسياسية مثل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحتى في الوقت الذي تتعامل فيه روسيا مع تحديات الوباء الخاصة بها، استفادت موسكو من الفوضى الدائرة في المنطقة للتدخل وملء الفراغ. وقد اعتمدت روسيا في كل من سوريا وليبيا على نشر مجموعات من المرتزقة وبيع الأسلحة للحلفاء، وشن حملات تضليل قوية لتعزيز نفوذها. ومع ذلك، فإن حضور روسيا في المنطقة لا يستثنيها من مواحهة الصعوبات. فقد كان دورها في سوريا أكثر تعقيدا من توقعات الكرملين. ولكن بشكل عام، نجحت موسكو، بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الاستفادة من حضورها في المنطقة بطريقة لم تتمكن واشنطن من القيام بها بسبب اتباعها استراتيجية عشوائية ونهجا غير متسق في العمل مع الحلفاء والمتنافسين الرئيسين على السلطة. وقد أصبحت روسيا واثقة من نفوذها الإقليمي لدرجة أنها اقترحت مؤخرا إجراء محادثات وساطة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، وهو اقتراح تؤيده على ما يبدو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي سوريا، لا تزال روسيا تشعر بالإحباط إزاء الرئيس السوري بشار الأسد بحسب مقال نشره مؤخرا ألكسندر أرشينوك، السفير الروسي السابق في سوريا، الذي انتقد النظام بسبب الفساد وعدم كفاءة الأجهزة الأمنية السورية. ومع ذلك، فأكثر المحللين لا يتوقعون أن تتخلى موسكو عن دمشق خلال هذه الفترة. فروسيا قد استثمرت الكثير من الوقت والموارد في دعم نظام الأسد ولا يتوقع أن تتخلى عن ذلك كله الآن، وهي تدرك أن الحفاظ على مرافقها الساحلية في البحر الأبيض المتوسط يحتاج إلى نظام صديق وبعض مظاهر الاستقرار في غرب سوريا وعلى طول الساحل. ومنذ عام 2015، حسمت موسكو أمرها وأيّدت نظام الأسد. وقد أدت الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مرارا وتكرارا وعن قصد المستشفيات والمدارس والبنى التحتية الحيوية في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون إلى تعويض بعض خسائر النظام والسماح له بالتقدم، لكنها فشلت في تحقيق فوز ساحق في الحرب الأهلية. وسيكون مصير محافظة إدلب في أيدي مفاوضي روسيا وتركيا بقدر ما هو بيد مفاوضي نظام الأسد ومختلف الجماعات المتمردة.

وفي ليبيا، تواصل روسيا تقديم الدعم للجيش الوطني الليبي بقيادة زعيم الحرب خليفة حفتر. ومع ذلك، فقوات حفتر، وعلى الرغم من تمتعها بدعم روسيا والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها من الدول، إلا أنها بدأت تفقد الأرض أمام حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة، والتي تلقت دعما عسكريا من تركيا. وقد نمت مشاركة روسيا في ليبيا باطراد مع مرور الوقت، ينافسها في ذلك عدد من الدول التي تسعى إلى أن تكون في وضع يمكّنها من استغلال احتياطيات الطاقة الهائلة في ليبيا. ورغم أن حفتر في موقع أضعف اليوم منه بالأمس، على الرغم من المساعدة القوية التي قدمتها مجموعة فاغنر، فإن حضور روسيا في ليبيا يضمن حصة لها عند التفاوض على تسوية سياسية. وهذا لا ينطبق على العديد من البلدان الغربية، ومنها الولايات المتحدة، التي شهد حضورها في المنطقة تراجعا كبيرا.

ويعاني الاقتصاد الروسي بشكل واضح بسبب انهيار أسعار سوق النفط في جميع أنحاء العالم وتأثير وباء كورونا، بعد أن أدت تدابير الحجر الصحي إلى تعطيل خطوط الإمداد الحيوية. ومع ذلك، فقد تلاعب بوتين ببراعة بالقضاء الروسي الذي أفسح المجال له مؤخرا أن يبقى على كرسي الرئاسة حتى عام 2036. وعليه، ستظل السياسة الخارجية الروسية تحت إمرة فلاديمير بوتين وحده. وإذا كان لنا أن نستكشف المستقبل باستقراء الماضي، فلنا أن نتوقّع أن تواصل موسكو اتباع نهج التدخل الحاد والمباشر في الصراعات الدائرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومع غياب الغرب المنقسم وهمة الناتو الفاترة، يبدو تعزيز نفوذ روسيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمرا حتميا، وقد يترتب عليه تداعيات بعيدة المدى تتلمّس آثارها في المنطقة بأسرها.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023