مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: تنظيم داعش لا يزال نشطا في جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية

نوفمبر 18, 2020
إنتلبريف: تنظيم داعش لا يزال نشطا في جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية

أوّل الكلام آخره:

  • تقوم فروع تنظيم داعش الخارجية في الكونغو والموزمبيق بالتنسيق مع نواة داعش بشأن الإعلانات المتعلقة بالهجمات وتوقيتها.
  • جاء خطاب المتحدث باسم تنظيم داعش في تشرين الأول / أكتوبر الذي دعا فيه إلى عمليات اقتحام السجون سابقا على عملية ناجحة للجهاديين في الكونغو حرّر فيها عدد من السجناء ومحاولة أخرى لمقاتلي داعش في الموزمبيق.
  • على الرغم من أن خطابات قادة داعش تتضمن في كثير من الأحيان تهديدات متنوعة، إلا أنها تحمل أيضا رسائل خفية موجهة لمقاتلي داعش ومؤيديه على مستوى العالم.
  • سوف يزيد مقاتلو داعش في الكونغو من هجماتهم بعد عملية اقتحام السجن، في حين سيواصل الجهاديون في الموزمبيق غاراتهم على تنزانيا.

 

في 10 تشرين الثاني / نوفمبر، أعلن مسؤولون في الموزمبيق أن «الإرهابيين» حاولوا مرتين اقتحام سجن ميز في مقاطعة كابو دلغادو. وبما أن هذه المقاطعة قد أصبحت منطقة العمليات الرئيسة للمقاتلين الموزمبيقيين التابعين لتنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى، فمن شبه المؤكد أن المهاجمين ينتمون إليه. وعلاوة على ذلك، جاء هذا الإعلان الحكومي بعد أن قاد مقاتلو تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى عملية اقتحام سجن كبير في بيني في الكونغو وأطلقوا سراح أكثر من 1300 سجين، من بينهم مئات الجهاديين. وقد جاءت العملية الأخيرة التي قام بها تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى ومحاولتاهم في الموزمبيق بعد دعوة المتحدث باسم تنظيم داعش أبي حمزة القرشي في خطاب صوتي ألقاه في تشرين الأول / أكتوبر لتنظيم داعش لإجراء مثل هذه العمليات. وقد كانت مثل هذه العمليات تاريخيا وسيلة مهمة لتنظيم داعش لتجديد صفوف المقاتلين وكسب ولاء المقاتلين الدائم. ولم يخل خطاب القرشي من إغداق الثناء على تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى. وقال، على سبيل المثال، «نحن نبارك لأسود الخلافة في الموزمبيق» متوجها إلى «الجماهير المسلمة» في الكونغو «لمحاربة الكفار» وشبّه قوة «أسود الخلافة في ولايتي غرب إفريقيا ووسطها» بقوة الجبال وشموخها.

ومن شبه المؤكد أن اقتحام سجن الكونغو كان مخططا محليا، ولكن وقوعه بعد خطاب القرشي قد يعني أن الخطاب قد أثر في توقيت العملية. كما أن تبني تنظيم داعش للعملية على الفور يشير إلى خطوط اتصال راسخة بين مقاتلي تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى في الكونغو والقيادة المركزية لتنظيم داعش. ويمكن الزعم أن تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى قد تواصل مع قادة تنظيم داعش قبل اقتحام السجن، وحصل منهم على الضوء الأخضر. كما تدل مؤشرات أخرى على أن خطاب القرشي تضمن شكلا من أشكال التنسيق مع مقاتلي تنظيم داعش ومؤيديه في أماكن أخرى من العالم. فعلى سبيل المثال، أشار الخطاب إلى أن العديد من الجماعات الجهادية الخارجية تعهدت بالولاء لداعش، دون ذكر أي تفاصيل عن أماكن هذه الجماعات وهويّاتها. ونظرا إلى أن تنظيم داعش معروف بميله للمبالغة، وليس بالضرورة إلى الكذب، بشأن تحالفاته الخارجية، يبدو أن القرشي كان يبعث برسالة خفية إلى مؤيديه الخارجيين.

وفي الواقع، بعد عدة أسابيع من الخطاب، تعهد جهاديو الروهينغا في ولاية راخين (أو أراكان) في ميانمار بالولاء لـخليفة تنظيم داعش، أبي إبراهيم الهاشمي القرشي، على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من ظهور الجماعات المسلحة الإسلامية الروهينغا عام 2016، إلا أنها كانت قد نأت بنفسها تاريخيا عن تنظيم القاعدة أو داعش. وبالتالي، من المرجح أن تكون هذه الجماعة الجديدة بمثابة حزب من الجهاديين منفصل عن هؤلاء المقاتلين. وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المرجح أن يعترف تنظيم داعش بباراكان على أنها ولاية رسمية، على الأقل إلى أن يسيطر جهاديو الروهينغا على بعض الأراضي، إلا أنه يمكن لتنظيم داعش اليوم أن يتبنى بعض العمليات الجهادية الروهينغية في ميانمار.

ولعل أحد الأسباب التي جعلت تنظيم داعش يعترف بـتنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى فرعا من فروعه في نيسان / أبريل 2019 هو أن المسلحين في الكونغو والموزمبيق كانوا قد بايعوا اـلخليفة آنذاك، أبا بكر البغدادي، وأظهروا قدرتهم على الاستيلاء على الأراضي. ولم يندم تنظيم داعش على قرار الاعتراف هذا. فقد استولى الجهاديون في الموزمبيق على أراض في شمال البلاد، ولا سيما حول مقاطعة كابو دلغادو، بل وسعوا نشاطاتهم إلى تنزانيا منذ تشرين الأول / أكتوبر. وقد دفع هذا مؤخرا كوريا الجنوبية إلى إصدار تحذير لمواطنيها من السفر إلى جنوب تنزانيا. ومن المرجح أن تحذو دول أخرى حذوها. وفي الوقت نفسه، شن الجهاديون في الكونغو هجمات متفرقة رفيعة المستوى، على الرغم من أنهم لم يستولوا على أراض كتلك التي استولى عليها حلفاؤهم في الموزمبيق. ومع ذلك، فإن اقتحام السجون في الكونغو لن يؤدي فقط إلى انضمام الجهاديين المسجونين سابقا إلى تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى، بل قد يؤدي أيضا إلى انضمام مجرمين آخرين ممّن أطلق سراحهم. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة في مقاتلي تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى إلى زيادة الهجمات في الكونغو في الأسابيع والأشهر المقبلة. ومما لا شك فيه أن تنظيم داعش الذي لم يعد قويا كما كان في العراق وبلاد الشام، سوف يستغل المزيد من الهجمات في إفريقيا لتثبيت مزاعمه بشأن الامتداد العالمي لخلافته المزعومة.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023