مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: حادثة رهائن كنيس تكساس تثبت صمود شبكات الإرهاب العابرة للحدود 

يناير 18, 2022
إنتلبريف: حادثة رهائن كنيس تكساس تثبت صمود شبكات الإرهاب العابرة للحدود 

AP Photo/Brandon Wade

أوّل الكلام آخره:

  •  وقعت حادثة الرهائن خلال عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من فورت وورث بتكساس، عندما أخذ المواطن البريطاني مالك فيصل أكرم البالغ من العمر 44 عامًا المصلين رهائن في مجمع بيت إسرائيل في كوليفيل، وهو كنيس يهودي.
  •  ووصف الرئيس بايدن الحادث بأنه «عمل إرهابي». وقد كشفت مطالب أكرم عن صلاته بعافية صديقي، عالمة الأعصاب الباكستانية التي يرفع لواء قضيتها عدة تنظيمات جهادية، بما في ذلك القاعدة وداعش.
  •  لطالما رفعت الجماعات الإرهابية قميص صديقي وحاولت في عدة مناسبات خطف الرهائن أو أخذ الأسرى من أجل إطلاق سراحها.
  •  سلط حادث كوليفيل الضوء على أن الشبكات غير الرسمية والرسمية التي تعزز التطرف وتروج للعنف الجهادي لا تزال قائمة، ولا سيما في المملكة المتحدة وأوروبا.

 

خلال عطلة نهاية الأسبوع وقعت حادثة احتجاز لرهائن في فورت وورث بتكساس الأمريكية، حيث أخذ المواطن البريطاني مالك فيصل أكرم البالغ من العمر 44 عامًا المصلين رهائن في مجمع بيت إسرائيل في كوليفيل وهو كنيس يهودي. وقد استمرت محنة الرهائن قرابة 11 ساعة، قبل أن تنقذ مجموعة من فريق إنقاذ الرهائن التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي جميع الرهائن وتخرجهم سالمين. كما تمكنت السلطات من القبض على أكرم. وقد بدا جليا الاحترافية العالية والسريعة للأجهزة الأمنية مما حال دون تحول هذا الحدث إلى مجزرة مروّعة. ولا يزال المحققون يعملون أيضًا لمعرفة كيفية حصول أكرم على المسدس المستخدم في إخضاع الرهائن في الكنيس، على الرغم من تكهن البعض بأنه اشتراها في عملية بيع خاصة. وقد وصف الرئيس بايدن احتجاز الرهائن بأنه «عمل إرهابي»، في حين وصفته وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس بأنه «عمل إرهابي ومعاد للسامية»، واستطردت قائلة، «نحن نقف مع [الولايات المتحدة] في الدفاع عن حقوق مواطنينا وحرياتهم ضد أولئك الذين ينشرون الكراهية». وقد اعتقل مراهقان في المملكة المتحدة للاشتباه بصلتهما بالحادثة، وتساعد شرطة مانشستر الكبرى في التحقيق الأمريكي.

ومع تواصل التحقيق في الهجوم الإرهابي، فلا شك أن المعنيين سيتوقفون مليا في مطالبة أكرم بالإفراج عن عافية صديقي، عالمة الأعصاب الباكستانية التي أصبح إطلاق سراحها هدفا رئيسيًا عند الجهاديين. ويشار إلى صديقي أحيانًا باسم «سيدة القاعدة». وقد قُبض على صديقي، التي تقضي حاليًا عقوبة بالسجن لـ 86 عامًا في سجن فيدرالي أمريكي في فورت وورث، في عام 2008 في أفغانستان، حيث كان بحوزتها عند القبض عليها مادة سيانيد الصوديوم ووثائق توضح بالتفصيل كيفية تصنيع الأسلحة الكيماوية والقنابل القذرة. ومن بين الوثائق أيضًا خطط مفصلة حول كيفية جعل الإيبولا سلاحا وملاحظات حول معالم مدينة نيويورك الشهيرة، بما في ذلك مبنى الإمباير ستيت وجسر بروكلين. وأثناء استجواب صديقي بعد اعتقالها، حاولت قتل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والمسؤولين العسكريين بعد أن استولت على سلاح في غرفة الاستجواب. وقد أشارت التقارير الأولية إلى أن المهاجم في كوليفيل قد يكون شقيق صديقي، محمد، لكن التقارير اللاحقة أكدت هوية الجاني الحقيقية، مما يسلط الضوء على التعقيدات المصاحبة لبث الأخبار ونشرها وتداولها أثناء وقوعها وتكشفها.

وقد رفعت الجماعات الجهادية في مناسبات عدة قميص صديقي وحاولت مبادلة الرهائن أو الأسرى بها. وقد ظهر اسمها في المفاوضات مع طالبان وشبكة حقاني بشأن التبادل المقترح للرقيب في الجيش الأمريكي بو بورغدلالذي فُقد بعد أن اختطفه مسلحون في عام 2009. ويُزعم أن تنظيم الدولة الإسلامية طالبت بالإفراج عن صديقي مقابل رهائن أمريكيين، ما لبثت داعش لاحقًا أن قتلتهم مصورة ذلك في مقطع فيديو مروع. ومن المثير للاهتمام أن صديقي هي من الأفراد القلائل الذين يحوزون إجماعا عليهم بين القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، وهي لا تزال شخصية بارزة للجهاديين وأتباعهم. ومن غير المرجح أن تكون حادثة كوليفيل آخر حادثة تطالب بالإفراج عنها، إذ لا شك أن الجماعات المتطرفة توظف شهرة صديقي للترويج للفكر الجهادي الذي تتبناه.

ويسلط ارتباط مالك بالمملكة المتحدة الضوء على أن الشبكات العالمية الرسمية وغير الرسمية التي تعزز التطرف الجهادي وتروج للعنف لا تزال قائمة، وهذا يذكرنا بالتهديدات الإرهابية المعقدة التي تواجه المملكة المتحدة وأوروبا. وقد أطلق سراح الإرهابي المدان أنجم شودري، الزعيم السابق لجماعة المهاجرين الإرهابية في المملكة المتحدة، في تشرين الأول (أكتوبر) 2018، وفي تموز (يوليو) 2021، رُفع الحظر المفروض عليه لمنعه من التحدث أمام الجمهور، على الرغم من أنه لا يزال مدرجًا في نظام عقوبات الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب 1267. وقد دعت مجلة تستوحي أفكارها من شودري مؤخرًا إلى إطلاق سراح صديقي، وفي أعقاب أزمة الرهائن الأخيرة، استخدم شودري مدونته الرسمية لمواصلة التحريض على إطلاق سراحها. وقد تمكن الأيديولوجيون الجهاديون مثل شودري وأنور العولقي (كبير الدعاية السابق للقاعدة في شبه الجزيرة العربية، وقد توفي) من استغلال فهمهم لقوانين الدول الغربية وسياساتها وثقافاتها لتطوير نهج مصمم بعناية وحملة دعائية دقيقة تروج لأهداف جهادية. وقد كانت ما تسمى بـ «شبكات النشطاء» مثل حركات Sharia4 («الشريعة لـ…») في أوروبا مسؤولة عن نشر الدعاية وتجنيد أعضاء جدد وتقديم الدعم اللوجستي للأوروبيين وغيرهم للسفر إلى العراق وسوريا في ذروة قوة تنظيم داعش؛ وتستغل مثل هذه الشبكات الحريات التي توفرها الديمقراطيات الغربية وتعمل داخلها لاستقطاب مجندين جدد وتقويض الدول التي يعيشون فيها.

وقد كانت حماية الأهداف الضعيفة والبنية التحتية الحيوية محط تركيز بالغ للعديد من المولجين بمكافحة الإرهاب وللمجتمعات التي تتصارع مع المد المتصاعد لجرائم الكراهية والتعصب وشبح ما يسمى بـ «الذئاب المنفردة» الذين استغلوا فتح أماكن العبادة أبوابها للغرباء. وعلاوة على ذلك، ينبغي الالتفات إلى أن الجماعات ذات الأيديولوجيات المتطرفة (جهادية كانت أم يمينية) قد تستغل تخفيف قيود كوفيد-19التي كانت مفروضة على التجمعات مما قد يسمح بمزيد من الحوادث مثل الحادث المروع الذي حدث في كوليفيل.

 

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023