مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: حلف الناتو: بين إصلاح الروابط عبر الأطلسية ومواجهة التحديات الجديدة

ديسمبر 3, 2020
إنتلبريف: قضية حقوق الإنسان في التعامل الدولي

علم الناتو

أوّل الكلام آخره:

  • سيوفر فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لحلف الناتو فرصة لإصلاح الشرخ في الحلف عبر الأطلسي.
  • حتى مع انتخاب بايدن وافتراض أن الولايات المتحدة ستعود إلى رحاب الحلف، فهو لا يزال يواجه العديد من التحديات الخطيرة.
  • على الرغم من المشاحنات الداخلية بين الأعضاء، تشير بيانات استطلاعات الرأي إلى أن التأييد الشعبي للحلف لا يزال مرتفعا في معظم البلدان الأوروبية.
  • ظهر في اجتماع وزراء حلف الناتو الذي امتد على مدار يومين تركيز على أهمية الجانب السياسي في التنافس بين القوى العظمى.

 

مع انتخاب المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن، سُمعت تنهيدة الارتياح في جميع أنحاء العواصم الأوروبية، من بروكسل إلى برلين. ومن المعروف أن بايدن سيكون أكثر استعدادا لتعزيز حلف الناتو من سلفه دونالد ترامب. وقد اشتكى ترامب مرارا وعلى العلن طوال فترة ولايته من أن دول حلف شمال الأطلسي الأخرى لا تساهم بقدر مناسب للحفاظ على الحلف. إن شكوى ترامب قد تكون في محلها، إذ ينبغي على دول حلف شمال الأطلسي أن تسعى إلى المساهمة بشكل أكبر للدفاع عن نفسها، إلا أن ترهيب الجماهير والخطابات الحادة المستمرة تسببت في تصدعات واضحة في الحلف عبر الأطلسي. وفوق ذلك كله أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضجة العام الماضي عندما أشار إلى أن حلف شمال الأطلسي يعاني من «الموت الدماغي»، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن إدارة ترامب لم ترغب في التعاون مع سائر ذوي المصلحة للتعامل مع القضايا الحرجة.

ولكن حتى مع انتخاب بايدن وتولي واشنطن دورها القيادي من جديد داخل حلف شمال الأطلسي، فلا يزال الحلف يواجه العديد من التحديات الخطيرة. وقد صدر مؤخرا تقرير كان قد طلبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بهدف المساعدة في التوجيه الاستراتيجي للحلف في مواجهة الصين الصاعدة وروسيا العدوانية. ويستشرف التقرير التحديات القادمة ويقوّم المشهد الجيوسياسي المستقبلي ودور حلف شمال الأطلسي داخله، ويجتمع وزراء حلف شمال الأطلسي على مدار هذا الأسبوع لمناقشة بعض التحديات الرئيسة التي تواجه المنظمة، كما حددها التقرير. وسيتصدر قائمة جدول الأعمال وضع استراتيجيات جديدة فعالة تهدف إلى تعزيز التماسك داخل الحلف، فضلا عن إمكانية التواصل مع الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، ولا سيما الديمقراطيات التي تحمل أهدافا مماثلة. وكان الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014 بمثابة دق ناقوس الخطر لحلف شمال الأطلسي، الذي رصّ صفوفه لزيادة الاستعداد والتخطيط العسكريين ولاجتراح أساليب مبتكرة لمواجهة ظاهرة التضليل الإعلامي الروسي. وقد وضعت دول البلطيق في حالة تأهب قصوى، فيما سعى حلف شمال الأطلسي إلى تعزيز الردع العسكري، وتحسين سبل الاستعداد، وتعزيز المناطق المعرضة للخطر في المنطقة الشمالية الشرقية للحلف.

وعلى الرغم من المشاحنات الداخلية بين أعضاء الحلف، وهو أمر طبيعي في أي تحالف متعدد الأطراف، فلا يزال الدعم الشعبي للحلف مرتفعا. فعلى سبيل المثال، وفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث، فإن 82 % من سكان بولندا ينظرون إلى الحلف نظرة إيجابية. ولكن شعبيته المرتفعة لا تمتد إلى تركيا، حيث ينظر أكثر من نصف السكان فيها إليه نظرة سلبية. وعلى الرغم من أن تركيا لا تزال عضوا في حلف شمال الأطلسي، إلا أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها أنقرة أدت إلى تصاعد التوترات. فقد أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غضب الكثيرين داخل حلف شمال الأطلسي عندما سعى في شراء نظام الدفاع الجوي الروسي الصنع S-400. وردا على ذلك، طُردت تركيا من برنامج F-35، مما أدى إلى أن يميل الرئيس التركي نحو روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين أكثر، حتى في الوقت الذي تجد فيه أنقرة وموسكو نفسيهما على جانبين متضادّين في الصراعات القائمة في سوريا وليبيا. غير أن البلدين تمكنا أيضا من العمل معا، كما يتضح من الجهود المبذولة لوضع حد للقتال في ناغورنو كاراباخ.

وقد أخذ موضوع التعامل مع الصين حيزا كبيرا من التحليل في التقرير. وقد ركزت التوصيات على إنشاء هيئة تداولية من شأنها تقويم التهديدات الخاصة بالصين، بما في ذلك أعمال التجسس، وتأمين سلاسل التوريد العالمية (وخاصة في بيئة ما بعد جائحة كورونا)، وحرب المعلومات، والتحديث العسكري. ومن القضايا الأخرى ذات الأولوية، ما يتوجب القيام به في أفغانستان، حيث يرسل انسحاب الولايات المتحدة إشارات متضاربة إلى الحلفاء في الناتو، الذين يشكلون جزءا من التحالف العسكري الذي يكافح لتحقيق الاستقرار في كابول. كما يحمل الصراع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة في ليبيا، تداعيات من الدرجة الثانية مثل الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر، وكلها تهدد الاستقرار في العديد من دول حلف شمال الأطلسي. واللافت في التقرير تركيزه على الجانب السياسي لتنافس القوى العظمى، بما يتجاوز الجانب العسكري البحت. إن توقيت صدور التقرير في أعقاب تطوير العديد من لقاحات كورونا القابلة للاعتماد والانتخابات الأميركية الأخيرة كان توقيتا مناسبا. ويقف حلف الناتو اليوم عند نقطة تحوّل تسمح للبلدان الأعضاء بتجديد التزامها بالحلف، مع التسليم بأن العديد من التحديات القائمة لا يمكن التعامل معها بطريقة فعالة إلا من خلال تسخير القوة الجماعية لواحدة من أكثر المؤسسات ديمومة في العالم.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023