مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: دلالات إطلاق صاروخ على إسرائيل من الأراضي السورية

أبريل 28, 2021
إنتلبريف: هل تؤثر وفاة الرئيس التشادي في جهود مكافحة الإرهاب في الساحل؟

(AP Photo/Dan Balilty, File)

أوّل الكلام آخره:

  • في 22 نيسان / أبريل، أطلق صاروخ من سوريا على إسرائيل، ومن المرجح أن تكون إيران خلف هذا الإطلاق، انتقاما من استمرار إسرائيل في العمل على تخريب برنامجها النووي.
  • قللت إسرائيل من شأن الحادث لتجنب الضغوط نحو تصعيد الصراع القائم بالفعل (وإن لم يكن معلنا) بينها وبين إيران.
  • أظهر ما حصل قوة النفوذ الإيراني واستقلاليته في سوريا، الحليف العربي الأكثر أهمية لإيران على مستوى الدول.
  • تشعر إدارة بايدن بالقلق من أن الصراع بين إيران وإسرائيل قد يعرقل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني المتعدد الأطراف الذي عقد عام 2015.

 

في 22 نيسان / أبريل، سقط صاروخ أطلق من الأراضي السورية في جنوب إسرائيل، على بعد حوالي 20 ميلا من المفاعل النووي الرئيس لإسرائيل في ديمونة، دون وقوع إصابات. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، أن ما أطلقته الدفاعات الجوية السورية كان صاروخ أرض-جو فشل باستهداف الطائرات الإسرائيلية التي كانت تقصف موقعا بالقرب من دمشق. ومع ذلك، شكك الخبراء في التفسير الإسرائيلي، بالنظر إلى أن الصاروخ تجاوز حدود الخطأ المعتاد لصاروخ أرض-جو وتزامن مع تصاعد التوترات مع إيران. ومن خلال إنكار أن الصاروخ كان يستهدف ديمونة عمدا، بدا أن قادة إسرائيل كانوا يسعون إلى نزع فتيل الضغط الشعبي لتصعيد الانتقام بما يتجاوز الرد الفوري بقصف قواعد الصواريخ السورية. ومن المرجح أنهم يسعون أيضا إلى التقليل من شأن فشل أنظمة الصواريخ والدفاع الصاروخي المتداخلة التي تصممها الولايات المتحدة وتمولها في التصدي للصاروخ.

وعلى الرغم من أن إطلاق الصاروخ جاء من سوريا، إلا أن الخبراء والمسؤولين الدوليين نسبوه إلى إيران. وقد جاء ذلك بعد أسبوع واحد فقط من تدمير عملية سرية إسرائيلية لإمدادات الطاقة لمنشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسة في إيران في نطنز والتي توعد القادة الإيرانيون بالانتقام لها. وكان رئيس تحرير إيراني مقرب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد دعا إيران إلى ضرب ديمونة للرد على هجوم نطنز. وفي الأشهر الأخيرة، دخلت إسرائيل وإيران في تنفيذ سلسلة من الهجمات المتبادلة على مصالح الطرفين، بما في ذلك على الشحن التجاري، فيما يمكن أن يعد جزءا من «حرب خفية» متصاعدة بين هاتين القوتين الإقليميتين. وتظهر التسجيلات الصوتية المسربة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف الخلاف السياسي في الداخل الإيراني حول السياسة في سوريا. وهذا يزيد من فرص التصعيد مع إسرائيل، نظرا لتضارب أولويات إيران والاختلاف الداخلي فيها على تحديد مصالحها الحقيقية.

ويتناسب تفسير إطلاق الصواريخ بأنه عملية إيرانية متعمدة مع التحليل القائل بقوة النفوذ الإيراني في نظام الرئيس السوري بشار الأسد. فقد سعى نظام الأسد إلى تجنب إثارة أي تورط إسرائيلي في صراعه المدني الداخلي منذ عام 2011، وعليه، فليس من مبرر واضح لأي قرار سوري مستقل بإطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل. وقد ساهم دعم إيران الكبير للأسد ضد التمرد المسلح الذي بدأ عام 2011 في إعداد بنى تحتية عسكرية مهمة، بما في ذلك مرافق لإنتاج الصواريخ، تشكل جزءا من الضغط الاستراتيجي على إسرائيل. ولربما تكون طهران قد قدرت أن استغلال نفوذها في سوريا للضرب في العمق الإسرائيلي على مقربة من المفاعل النووي الإسرائيلي من شأنه أن يردع المزيد من الهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني. وإذا كان إطلاق الصواريخ بالفعل عملية إيرانية، فذلك يؤكد على أن إيران تتمتع بسلطة مستقلة داخل سوريا تتجاوز تقويم الخبراء والحكومات.

وعلى نطاق أوسع، يشير إطلاق الصواريخ إلى غياب أي علامات دالة على ضبط النفس أو خفض التصعيدات الناشئة في الصراع الخفي بين إسرائيل وإيران. ولو أصاب الصاروخ ديمونة، لكانت إسرائيل اضطرت إلى الرد ردا حادا، ربما على شكل ضربة جوية على المنشآت النووية الإيرانية. وحتى إذا لم يشمل التصعيد ضربة إسرائيلية شاملة على إيران، فقد تحمل دورة الهجمات والانتقام الإسرائيلية الإيرانية عواقب استراتيجية كبيرة في المنطقة. وانطلاقا من أن الولايات المتحدة هي الحليف الأقرب لإسرائيل، يخشى المفاوضون الأمريكيون من اتهامهم بالتورط في أي عمليات إسرائيلية إضافية ضد إيران أو بمعرفتهم المسبقة بها، ومن أن تترك إيران المفاوضات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي. ومما لا شك فيه أن انهيار الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران من شأنه أن يؤدي إلى شقاق بين إدارة بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يتردد يوما في التنديد بالاتفاق بوصفه معيبا وغير حكيم. ومن المرجح أن المسؤولين في إدارة بايدن يناشدون حلفاءهم الإسرائيليين وخصومهم الإيرانيين ممارسة ضبط النفس وتخفيف حدة الصراع قبل التورط بحرب كبرى قد تدمر المنطقة بأكملها.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023