مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: رئاسة الهند لمجموعة العشرين – مدخل لتهدئة التوتّرات مع الصّين أو لتأجيجها؟

فبراير 3, 2023
إنتلبريف: رئاسة الهند لمجموعة العشرين – مدخل لتهدئة التوتّرات مع الصّين أو لتأجيجها؟

Willy Kurniawan/Pool Photo via AP

أوّل الكلام آخره

  • تُمثّل رئاسة مجموعة العشرين فرصةً للهند لمعالجة القضايا الثنائيّة مع الصّين من خلال الحوار وليس المواجهة.
  • أبدت الأوساط السياسيّة الهنديّة حماسةً ملحوظة إزاء الدّور الجديد للدّولة، لكنّ تأثير المنتدى على القضايا الأمنيّة الدوليّة يبقى محدوداً.
  • في ظلّ التّنافس القائم مع الصّين، باتت الهند في مكانةٍ تسمح لها بالتأثير على توازن القوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
  • ان التّرويج لسياساتٍ تهدف إلى تهميش الصّين أو تحدّيها من شأنه أن يؤثّر سلباً على التعاون بين دول المجموعة.

تسلّمَت الهند رئاسة مجموعة العشرين (G20) – المنتدى الحكومي الدّولي الذي يضمّ الاقتصادات الرّائدة على مستوى العالم – واحتفلَت الأوساط السياسيّة الهنديّة ووسائل الإعلام المحليّة بالقوّة والاعتبار اللّذين يترافقان برأيها مع المنصب الجديد. واقترح عددٌ من المحلّلين الإعلاميّين أن تنتهز الهند الفرصة لتُحوّل المنتدى إلى بديلٍ عن مجلس الأمن التّابع للأمم المتّحدة يعكس النّفوذ السّياسي والاقتصادي الحالي لدوَل العالم، بينما أشار آخرون إلى أنّه على الهند أن تستخدم المنتدى لمواجهة الصّين على المستوى الاستراتيجي. لكنّ رئاسة مجموعة العشرين تُمثّل قيمةً محدودة بالنسبة للسّلطة التي تمنحها للدّول الأعضاء. وقد تأسّست المجموعة عام 1999 بصفتها منتدى حكوميّاً دوليّاً لوزراء الماليّة ومسؤولي المصارف المركزيّة، ولم ينضمّ رؤساء الدّول إلى عضويّتها حتّى عام 2009. لكنّ تركيزها على المسائل الاقتصاديّة يجعلها أقلّ تأثيراً على المشهد الأمني الدّولي مقارنةً بمنتدياتٍ أخرى مثل مجموعة السّبع (G7)، التي استعرضَت قوّتها مؤخّراً حين اجتمعَ أعضاؤها ليفرضوا عقوباتٍ على روسيا إثر اجتياحها غير القانوني لأوكرانيا.

تُمثّل حرب روسيا على أوكرانيا تحدّياً كبيراً لرئاسة الهند، لا سيّما وأنّ الغرب يستخدم جميع تكتيكات الضّغط المُتاحة لمحاولة عزل روسيا من مجموعة العشرين. وقد أثّرَت المشاكل النّاجمة عن النّزاع الأوكراني سلباً على حركة التّجارة الدوليّة والنموّ الاقتصادي، لا سيّما بعد الصّدمات المتتالية التي أصابَت أسعار الوقود وانتشار البطالة على نطاقٍ واسع. وقد عبّرَت أكثر من دولة عن إيمانها بالاستراتيجيّة الوسطيّة لرئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي – الذي لم توافق حكومته على أيّ عقوباتٍ غربيّة أو قراراتٍ أُمميّة تُدين حرب روسيا – لكنّ رئاسة مجموعة العشرين التي تمتدّ لعامٍ كامل لن تكفي لتهدئة التوتّرات في حربٍ يستعدّ طرفاها لمعركة استنزاف طويلة الأمد.

أرخى التّنافس بين القوى العظمى بظلاله على مجموعة العشرين، وتمثَّلَ ذلك في التوتّرات بين الولايات المتّحدة والصّين وانقسام الدّول الأعضاء بين الجانبَين، لكنّ التفاهم بين الهند والولايات المتّحدة يبدو ممكناً على هذا الصّعيد: فقد أشارَت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إلى الهند باعتبارها “شريكاً حيويّاً في الجهود الرّامية إلى حماية منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ”، بينما تنظر نيودلهي إلى الصّين باعتبارها التّهديد الأمني الأكبر للهند. فبعد تسعة أيّام فقط على تسلُّم الهند رئاسة مجموعة العشرين في منتصف شهر ديسمبر، نشبَ عراكٌ بين مئات الجنود من الهند والصّين في ولاية أروناتشال براديش الّتي تقع في شمال شرق الهند على الحدود المتنازع عليها بين الدّولتَين التي يُشار إليها بـ “خطّ السيطرة الفعليّة”، ما أوقع عدّة إصابات لدى الجانبَين من دون تسجيل أيّ وفيّات. وكانت هذه المناوشة الأسوأ منذ صيف العام 2020، حين أدّت مواجهة عنيفة في وادي “غالوان” إلى سقوط 20 قتيلاً من الجانب الهندي وأربعة قتلى من الجانب الصّيني على الأقلّ، في أخطر تصعيدٍ حدوديّ بين الدولتين منذ الحرب الصينيّة-الهنديّة عام 1962.

و تُعدّ التوتّرات الحاليّة بين الصّين والهند نتيجةً مباشرة للمنافسة الاستراتيجيّة المتنامية بينهما. إذ تنظر الصّين إلى الشّراكة الاستراتيجيّة بين الهند والغرب باعتبارها تحدّياً لنفوذها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأدّى تفشّي وباء كوفيد-19 إلى إذكاء التوتّرات، مع تركيز الجانبَين على التعامل مع أزمة انتشار الوباء على حساب الجهود الدبلوماسيّة الرّامية إلى احتواء التوتّر. وذكرَت عدّة تقارير هنديّة أنّ الصين تعمل حاليّاً على تشييد بنى تحتيّة وتعزيز وجودها العسكري في القطاعَين الشّرقي والغربي لحدودها، بينما كان قرار الهند بشقّ طريق إلى قاعدة عسكريّة سبباً مباشراً لنشوب المواجهة الحدوديّة عام 2020. ومن المحتمل أن يتحوّل تركيز السّياسة الخارجيّة الهنديّة إلى مواجهة التهديد الأمني الصّيني وتعزيز نفوذ الهند في ميزان القوى الآسيوي.

تُمثّل رئاسة مجموعة العشرين فرصةً للهند لرسم المسار المستقبلي وتعزيز الحوار حول جملةٍ من المسائل التي تتماشى مع مصالحها الرّئيسيّة. ويمكن لنيودلهي أن تستغلّ مركزها الجديد لتعزيز الأمن الإقليمي من خلال استخدام المنتدى للتّرويج للحوار بين دول مجموعة العشرين حول القضايا الأمنيّة، ونسج العلاقات مع الدّول الأخرى في المنطقة – بما فيها الصّين – والارتقاء بها إلى أفضل مستوى ممكن. فالتّرويج لسياساتٍ تجاريّة ونموّ اقتصادي يستثني أعضاءً آخرين أو قد يتمّ تصويره كتحدٍّ للهيمنة الاقتصاديّة الإقليميّة للصّين لن يساهم في تعزيز التعاون بين دوَل المجموعة. بالإضافة إلى ذلك، فإذا استخدمَت الهند منصبها الجديد في المُنتدى للتعبير عن مخاوفها إزاء النّشاط الصيني في المنطقة تماشياً مع الرّغبات الأميركيّة – مثل التطرّق إلى النّزاع الإقليمي في بحر الصّين الجنوبي أو مبادرة الحزام والطّريق على سبيل المثال – قد يتمّ تصوير ذلك كتهديدٍ مباشر للنّفوذ الإقليمي الصّيني، ما سيؤجّج التوتّرات القائمة. وعليه، يمكن للهند أن تنتهز الفرصة لتحسين العلاقات وبناء الثّقة مع الصّين من خلال التوصّل إلى أرضيّة مشتركة حول القضايا العالميّة مثل التغيّر المناخي. في الوقت ذاته، فإنّ الدّولة التي تترأّس مجموعة العشرين هي الّتي تضع جدول الأعمال وتُؤطّر النقاشات حول القضايا الرّئيسيّة، مثل الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، ما قد يساهم في إعلاء شأن الدّولة والارتقاء بأولويّاتها على السّاحة العالميّة.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023