مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: طاجكستان تبحث عن شركاء أمنيين لمواجهة التهديدات القادمة من أفغانستان

مايو 24, 2022
إنتلبريف: تواصل التهديد الذي تشكله الجماعات الجهادية

AP Photo/Francois Mori

أوّل الكلام آخره:

  • يواجه القادة في طاجكستان تهديدات معقدة من نظام طالبان الأفغاني وهجمات متزايدة عبر الحدود يشنها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان (التابع لداعش).
  • إن العلاقة العدائية مع طالبان هي نتيجة جزئية لدعم طاجكستان الطويل الأمد للطاجيك الأفغان وغيرهم من المعارضين لنظام طالبان.
  • يشعر القادة في دوشانبه بالقلق من أن غزو أوكرانيا جعل موسكو أقل قدرة على حماية طاجكستان، ولا سيما في مواجهة التهديدات القادمة من أفغانستان.
  • تعمل إيران وطاجكستان، اللتان تتشاركان المخاوف الأمنية بشأن حكم طالبان، على توسيع علاقاتهما الأمنية.

من بين دول آسيا الوسطى التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق، كانت طاجيكستان الأكثر تضررًا من عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في آب (أغسطس) 2021. وتجمع مواطني طاجكستان روابط عرقية وثقافية قوية مع الطاجيك الأفغان، الذين يشكلون حوالي 25 % من السكان الأفغان والذين أطيح بقادتهم في الحكومة السابقة عندما عادت طالبان إلى السلطة في كابول. وقد عارضت دوشانبه علانية عودة طالبان إلى السلطة في كابول – كما أنها عارضت نظام طالبان الأول خلال الفترة من 1996 إلى 2001 – ولم تقم أي علاقات مع الحكومة التي تقودها طالبان. وقد دعا الرئيس إمام علي رحمن مرارًا وتكرارًا طالبان إلى تشكيل حكومة شاملة في كابول تضم الطاجيك. وقد لجأ بعض القادة الأفغان الطاجيك إلى دوشانبه، بينما ظل آخرون في معقلهم الرئيسي في وادي بنجشير. ومع بعض الدعم من طاجكستان، يحاول قادة المعارضة الأفغانية الطاجيكية في الوادي وفي بعض المقاطعات المجاورة توسيع تمردهم المسلح الصغير ضد حكم طالبان.

وقد تصاعدت التوترات بين الجارتين منذ استيلاء طالبان على السلطة الصيف الماضي. ويبدو أن حركة طالبان حذرة من دعم طاجكستان للفصائل الأفغانية الطاجيكية، وقد عمدت على الحدود الأفغانية الطاجيكية لا إلى نشر رجال الميليشيات التابعين لها فحسب، بل إلى نشر مقاتلين من جماعة أنصار الله أيضا، وهي جماعة طاجيكية إسلامية متشددة تعارض الحكومة في دوشانبه. وخلال سنوات معارضة طالبان للحكومة السابقة في كابول، قامت الحركة بإيواء أعضاء من تلك المجموعة ودمجهم أحيانا في صفوفها. ويقيم في أفغانستان أيضا مقاتلون آخرون من الطاجيك ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان التابع لداعش، وهو تنظيم غالبيته من عرقية البشتون ولكنه يرحب بالعرقيات الأخرى، وهو جماعة إرهابية مُصنَّفة دوليًا ومنافسة لطالبان، وتسعى هجماتها داخل أفغانستان وعبر الحدود إلى إثبات أن طالبان لا تستطيع تأمين البلاد. وفي 7 أيار (مايو)، زعم تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان أنه أطلق صواريخ على أهداف غير محددة داخل طاجكستان من ولاية تخار شمال أفغانستان. وقد جاء هذا الهجوم في أعقاب هجوم مشابه على مدينة ترميز الحدودية الأوزبكية انطلق من مقاطعة بلخ الأفغانية المجاورة في 18 نيسان (أبريل). وفي 10 أيار (مايو)، صعدت طالبان من حدة التوترات مع طاجكستان بإغلاق معبرها الحدودي على ما لا يقل عن 100 من سائقي الشاحنات الطاجيك الذين كانوا يحاولون العودة إلى طاجكستان بعد تسليم بضائعهم في أفغانستان، ويُزعم أنه قد جرى الاستيلاء على بعض مركباتهم.

وقد أدت التهديدات من طالبان وداعش خراسان والمسلحين الطاجيك المتمركزين في أفغانستان إلى محاولة دوشانبه تعزيز علاقاتها الأمنية مع جيرانها الأقوياء. ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ظلت طاجكستان معتمدة على روسيا في أمنها؛ إذ تستضيف البلاد ثلاث قواعد عسكرية لحوالي 7000 جندي روسي، محورها هو الفرقة 201 للبنادق الآلية. وفي كانون الثاني (يناير)، حث الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي المعاهدة الأمنية التي ترعاها موسكو وتضم العديد من دول آسيا الوسطى فضلا عن بيلاروسيا وأرمينيا، على إنشاء حزام أمني حول أفغانستان. ولتسويغ هذا الطلب، زعمت دوشانبه أن في شمال شرق أفغانستان أكثر من 40 معسكرا إرهابيا فيها حوالي 6000 مقاتل. ولكن لم تتخذ موسكو ولا شركاؤها في آسيا الوسطى أي خطوات رئيسية جديدة للمساعدة في حماية طاجكستان من التهديدات المرتبطة بطالبان. وقد ناشد رئيس طاجكستان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط للحد من التوترات بين كابول ودوشانبه، لكنه بات اليوم يشعر بالقلق من أن موسكو باتت اليوم مشغولة بحربها وانتكاساتها في أوكرانيا. وتخشى طاجكستان من أن موسكو قد تنقل بعض قواتها المتمركزة في طاجكستان إلى ساحة المعركة في أوكرانيا؛ وبحسب بعض التقارير فقد استقدمت روسيا بعض القوات النظامية والمتعاقدة (مثل مجموعة فاغنر) من سوريا وليبيا وأعادت نشرها في أوكرانيا.

ولمحاولة تنويع تحالفات طاجكستان الأمنية في ضوء حرب روسيا على أوكرانيا، فقد سعت إلى توسيع العلاقات مع جارتها إيران الناطقة هي الأخرى باللغة الفارسية. وتشارك طهران دوشانبه النظر إلى طالبان بوصفها تهديدا حقيقيا، ولكلا البلدين تاريخ في دعم الطاجيك الأفغان ضد الحركة. وقد اشتبكت قوات من طالبان وقوات الحدود الإيرانية في الأشهر الأخيرة. كما أن طاجكستان تحترم إلى حد بعيد قدرات طهران الاستراتيجية المتنامية، بما في ذلك القوة الصاروخية والطائرات بدون طيار التي استخدمتها طهران ضد المملكة العربية السعودية وضد خصوم آخرين، والتي أطلقها حلفاء إيران في المنطقة. وفي 17 أيار (مايو)، سعت إيران وطاجكستان إلى إرسال رسالة واضحة إلى حركة طالبان، وكذلك إلى خصوم إقليميين آخرين لطهران، عندما قام رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري بزيارة دوشانبه لافتتاح مصنع لتصنيع طائرات أبابيل 2 العسكرية الإيرانية. وقد صورت وسائل الإعلام الإيرانية مصنع الطائرات بدون طيار على أنه خير معبر عن العلاقة الأمنية الثنائية الموسعة بين إيران وطاجكستان، وعدّته «جزءًا من خطط التوسع العسكري والتعاون الدفاعي بين البلدين الناطقين بالفارسية». وتأمل إيران وطاجكستان أن تحفز شراكتهما المتوسعة طالبان على بذل كل جهد ممكن لمنع المسلحين من شن هجمات عبر حدود أفغانستان. ومع ذلك، قد ترد طالبان على إيران وطاجكستان من خلال اتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع الطاجيك داخل حدود أفغانستان – وهو رد من شأنه بالتأكيد تصعيد التوترات بين كابول من جهة وطهران ودوشانبه من جهة أخرى.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023