مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: قمة بايدن-شي الافتراضية تسعى إلى كبح مسار التدهور في العلاقات الأمريكية الصينية

نوفمبر 18, 2021
إنتلبريف: قمة بايدن-شي الافتراضية تسعى إلى كبح مسار التدهور في العلاقات الأمريكية الصينية

AP Photo/Susan Walsh

أوّل الكلام آخره:

  • التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن وزعيم الصين شي جين بينغ في وقت سابق من هذا الأسبوع في قمة افتراضية صممت لتكون منصة لعلاقات مستدامة بين القوتين العالميتين.
  • ولعل القضية الأكثر إثارة للجدل في العلاقة بين البلدين هي وضع تايوان، فقد سبق للرئيس شي أن حذّر الولايات المتحدة من أنها «تلعب بالنار».
  • ورغم التنافس القائم بين الولايات المتحدة والصين في كل قطاع تقريبًا، تبقى بعض المجالات التي سيكون التعاون فيها شرطًا مسبقًا لأي نجاح في مواجهة بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا.
  • وقد سبق لإدارة بايدن أن تعهدت باعتماد سياسة خارجية تقوم على احترام حقوق الإنسان وحمايتها، وقدانتقدت الصينَ صراحة لطريقة تعاملها مع التبت وهونج كونج وشينجيانغ.

 

التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ في وقت سابق من هذا الأسبوع لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في إطار قمة افتراضية صممت لتكون منصة لتوطيد العلاقة بين القوتين العالميتين. وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قد وصلت إلى الحضيض بعد توجيه أصابع الاتهام والتشكيك في قضايا عدة بما في ذلك منشأ وباء الكورونا وحقوق الإنسان ووضع تايوان فضلا عن مجموعة أخرى من الخلافات الاقتصادية والتجارية. وتشير قراءات البيت الأبيض للاجتماع إلى أن التقدم الذي أحرز كان ضئيلا في الجوهر، ولكن التركيز كان على بناء بعض «حواجز الحماية» من أجل درء المزيد من التصعيد. وقد استخدم الرئيس شي من جهته استعارة بحرية، فقد شبّه العلاقة بسفينتين يجب أن تبحرا في البحار الهائجة مع تجنب الاصطدام. ولعلاقة الولايات المتحدة بشي على وجه الخصوص أهمية قصوى. فهو يبلغ الـ 68 من عمره، وهذا يعني أنه سيظل الشخصية المحورية في الحزب الشيوعي الصيني في المستقبل المنظور. وقد رُفع مؤخرًا إلى مكانة شبه أسطورية في اجتماع للحزب الشيوعي الصيني أعقب قمته مع بايدن، فقد أصدر الحزب الشيوعي الصيني قرارًا تاريخيا يجعل من شي واحدا من قادته الموقرين إلى جانب ماو تسي تونغ ودنغ شياو بينغ.

ولعلالقضية الأكثر إثارة للجدل في العلاقة بين البلدين تتعلق بوضع تايوان. فقد كان الموقف العسكري العدواني لبكين تجاه تايبيه نقطة اشتعال بين الولايات المتحدة والصين. فتعليقات الرئيس بايدن حول «التزام» الولايات المتحدة الدفاع عن تايوان خالفت سياسة الولايات المتحدة المتبعة منذ أمد بعيد والمتمثلة في شيء من الغموض الاستراتيجي. وقد أعربت أستراليا مؤخرًا عن دعمها للولايات المتحدة في أي دفاع مستقبلي عن تايوان، وهي قضية حذر الرئيس شي من أنها مثل «اللعب بالنار». كما وجه الرئيس شي انتقادات مبطنة لجهود الولايات المتحدة للمشاركة في ترتيبات أمنية جديدة مثل «الرباعية» التي تتألف من الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان. ولعل الصين ترى في المبادرات التي على شاكلة «الرباعية» محاولة متعمدة لاحتواء القوة المتنامية لبكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي على أي حال ليست مخطئة في هذا التقدير. وقد ظهرت قضية تايوان بشكل متكرر بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، فقد تساءل البعض بصوت عالٍ عما إذا كان لدى واشنطن ما يكفي من العزيمة إذا تعلق الأمر بحماية حلفائها القدامى. وقد أثيرت أسئلة مماثلة في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 عندما سحبت الولايات المتحدة بعض قواتها من سوريا وتركت الحلفاء الأكراد عرضة للتوغل العسكري التركي.

ولكن بالرغم من تنافس الولايات المتحدة والصين في كل قطاع تقريبًا، تبقى بعض المجالات الواضحة – كالأمنالصحي وتغير المناخ – حيث سيكون التعاون شرطًا مسبقًا لمواجهة بعض التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا. ولكنّ المجالات التي تباعد بين البلدين تبدو أكثر من مجالات التقارب، وينظر كل من البلدين الآن إلى معظم الخطوات التي يقوم بها البلد الآخر من خلال عدسة لا تنظر إلا في تأثيرها في توازن القوى العالمي. وتتزايد المخاوف في البنتاغون بشأن ترسانة الصين النووية الاستراتيجية المتوسعة، والتي عندما تقترن بما يسمى «دبلوماسية الذئب المحارب»، ترسم صورة للصين أكثر عدوانية. كما أثارت تصرفات بكين في الفضاء الإلكتروني غضب واشنطن وحلفائها، بما في ذلك التجسس الإلكتروني وبعض الأنشطة الخبيثة الأخرى. وستظل التجارة والتكنولوجيا والاقتصاد من القضايا الحاسمة التي ستتميز بالمنافسة عموما وبالتعاون الضروري في بعض الأحيان.

وقد سبق لإدارة بايدن أن تعهدت باعتماد سياسة خارجية تستند إلى احترام حقوق الإنسان وحمايتها، كما أنها انتقدت الصين صراحة في طريقة تعاملها مع التبت وهونغ كونغ وشينجيانغ. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة تستعد للإعلان عن مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين احتجاجا. ولكن بكين تتعامل مع هذه القضايا على أنها مسائل داخلية بحتة، وتعدّ التدخل الخارجي في الشؤون الصينية انتهاكًا للسيادة الوطنية. وتستخدم الصين هذا الإطار لتجنب النقد والتعتيم على الحقائق، كما أنها تعتمد في الوقت نفسه على الضغط والدبلوماسية والحوافز الاقتصادية وغيرها من الأدوات لإسكات أصوات المعارضين ودفع الدول إلى الإذعان. وبالنسبة للكثيرين، فإن تطور علاقة البلدين تحسنا أو تدهورا هو القضية الكبرى في السياسة الخارجية، فهذه العلاقة تلخص التنافس بين القوى العظمى. وقد هدفت القمة الافتراضية إلى تهدئة التوترات وسط المنافسة المتصاعدة والسماح لكل جانب بالتعبير عن هواجسه لفهم اهتمامات الطرف الآخر الرئيسية بشكل أفضل.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023