مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: ما هو مصير روسيا بعد بوتين؟

أغسطس 9, 2020
إنتلبريف: إحياء الحوار الأمني الرباعي وتطور الهيكل الأمني للمحيط الهادي والهندي

(AP Photo/Alexander Zemlianichenko)

أوّل الكلام آخره:

  • في الأول من تموز / يوليو، صوّت الروس بأغلبية ساحقة في استفتاء متنازع عليه لتعديل دستور البلاد بما يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالترشح لولايات متعددة حتى عام 2036.
  • تواجه روسيا العديد من التحديات المحلية التي من شأنها إن لم تعالج أن تشكل عقبات كبيرة أمام السياسيين والنواب في موسكو.
  • إذا ما بقي بوتين متمتعا بصحته فإن لذلك تأثيرات مباشرة في عملية انتقال السلطة في روسيا.
  • إذا ما سنحت الفرصة لبوتين أن يحضّر البلاد لما بعد ولايته الأخيرة عام 2036، فإن الحكومة الانتقالية التي سيشرف عليها قد تتخذ واحدا من أشكال محتملة مختلفة.

 

في الأول من تموز / يوليو، صوت الروس في استفتاء متنازع عليه لتعديل دستور البلاد بما يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالترشح لولايات متعددة حتى عام 2036. ويأتي تنفيذ هذا التعديل الدستوري وسط معدلات تأييد عامة منخفضة تاريخيا (على الأقل بحسب المعايير الروسية)، واقتصاد مجهد، واحتجاجات على اعتقال السياسي سيرغي فورغال من الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي. وسيسمح هذا التعديل لبوتين بالبقاء في السلطة إلى أن يبلغ من العمر 83 عاما، ليكون صاحب أطول مدة حكم منذ عهد جوزيف ستالين. ونظرا لسن بوتين والقيود الدستورية على سلطته، فلا بد من أن يبدأ المسؤولون والعارفون بروسيا بالتساؤل عن مصير روسيا بعد عهد بوتين، فهي دولة مركزية ولديها سياسة خارجية متعددة الاتجاهات، وهذا السؤال هو الأكثر تعقيدا والذي يصعب الإجابة عليه.

وتواجه روسيا العديد من التحديات المحلية التي من شأنها إن لم تعالج أن تشكل عقبات كبيرة أمام السياسيين والنواب في موسكو. وقد واجه الاقتصاد المعتمد على النفط والغاز صدمة في وقت سابق من هذا العام في أعقاب حرب أسعار مع المملكة العربية السعودية كلّفت الكثير. إن خفض الإنتاج الذي نص عليه الاتفاق لاحقا مع الرياض شكل ضغطا إضافيا على ميزانية غير مستقرة أصلا. ومن الممكن أن يزيد هذا الضغط مع اعتماد أوروبا لسياسات الطاقة النظيفة. ومع ذلك، فإن الجهود الرامية إلى التركيز على الصين المتعطشة للنفط عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا» قد تسهم في التخفيف من خطورة هذه المسألة. كما يمتلك البنك المركزي الروسي مبلغا كبيرا من الاحتياطيات الأجنبية، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في درء أزمة كاملة في ظل انهيار الميزانية. ومن شأن تزايد المشاكل المالية واستمرار تباطؤ النمو الاقتصادي أن يزيد من معارضة المركزية السياسية ومن الاحتجاجات على تراجع القوة الشرائية. وقد اندلعت الاحتجاجات في مدينة خاباروفسك في أقصى الشرق بعد اعتقال الحاكم المحلي الشعبي، سيرغي فورغال، بتهمة الأمر بالقتل العمد قبل 15 عاما. وتلعب أحزاب المعارضة المرخص لها مثل الحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي الذي ينتمي إليه فورغال، دورا أساسيا في إبراز الواجهة الديمقراطية لروسيا. وفي حين يسيطر الكرملين بإحكام على معظم الانتخابات وغالبا ما يكافئ مرشحي المعارضة على خسارتهم في الانتخابات بمنحهم مناصب سياسية على مستوى منخفض ، إلا أن فوز فورغال لم يكن جزءا من السيناريو. وقد تشكل الاضطرابات الإقليمية المستمرة غير المخطط لها مشكلة من منظور الكرملين، وسوف تعمل موسكو جاهدة على مراقبة الحالة السياسية عن كثب لمنع حصول أي اضطرابات سياسية أخرى غير متوقعة.

كما أن استمرارية عافية بوتين ستؤثر في عملية انتقال السلطة في روسيا. وفي الأنظمة السياسية التي يجري فيها توريث السلطة مثل النظام الروسي، يبقى ترتيب أمور الخلافة غامضا نتيجة التعتيم عليه. ووفقا للدستور الروسىي، إذا لم يعد الرئيس قادرا على أداء مهامه، تنتقل هذه المهام إلى رئيس الوزراء. وفي أعقاب استقالة ديمتري ميدفيديف من هذا المنصب (الذي شغله لمدة ثماني سنوات) في كانون الثاني / يناير، عيّن بوتين ميخائيل ميشوستين، المدير الضريبي السابق الذي لم يكن ذا طموح ظاهر ولم يكن يتمتع إلا بالقليل من النفوذ السياسي في منصبه السابق. إن المكانة السياسية الضعيفة التي يتمتع بها ميشوستين من شأنها أن تمهد الطريق أمام حلفاء ومنافسين أكثر قوة لشق طريقهم بقوة إلى الرئاسة. وإذا لم يعزز ميشوستين مكانته في السلطة، فمن المرجح أن تكون المنافسة بين الأجهزة الأمنية والأوليغارشيين وخبراء الاقتصاد والمحامين في سانت بطرسبرغ، وشبكة محازبي الرئيس السابق بوريس يلتسين، منافسة فوضوية وعنيفة يصعب تنبؤ الرابح فيها. وقد ظهرت بوادر هذه المنافسة بشكل فعلي، وستستمر حتى تسمية خلف أو تحديده بطريقة ما خلف الكواليس.

إذا ما سنحت الفرصة لبوتين أن يحضّر البلاد لما بعد ولايته الأخيرة عام 2036، فإن الحكومة الانتقالية التي سيشرف عليها قد تتخذ واحدا من أشكال محتملة أخرى. وقد يوفر المسار الذي سلكه الرئيس الكازاخستاني السابق نور سلطان نزارباييف إطار العمل لهذه المرحلة الانتقالية. ففي سن الثمانين، أعلن نزارباييف استقالته من منصب رئيس الدولة ومن منصب رئيس مجلس الأمن، لكنه احتفظ بلقب «الباسي» أي زعيم الأمة، وبالسلطة السياسية العليا. وقد حصل الباسي وعائلته على حصانة شاملة من الملاحقة القضائية. ولتجنب القيود الدستورية المفروضة، قد يتطلع بوتين إلى الارتقاء بطريقة مماثلة، مع الحفاظ على السلطة السياسية النهائية مع التخلي عن لقب «الرئيس». ومن شأن هذا النهج أن يمنح وقتا إضافيا لضمان انتقال السلطة بسلاسة. وبدلا من ذلك، يستطيع بوتين أن يسمي خليفة له قبل نهاية ولايته الأخيرة. ولكن، كما يتضح من العديد من التحولات في آسيا الوسطى، فإن تسمية مرشح قبل الأوان قد تؤدي إلى إضعاف سلطة بوتين قبل أن تنتهي فترة ولايته. ولهذا السبب، فمن المستبعد تسمية مرشح من موسكو في الوقت الراهن. وأيا كان المسار الذي يسلكه، فإن بوتين لن يسمح بأي انتقال يضعف من قوة دائرته الداخلية أو يهدد موارده الاقتصادية الضخمة وإرث أسرته وأصدقائه ومصادر عيشهم.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023