مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: ما هي تداعيات التطبيع الإماراتي الإسرائيلي؟

سبتمبر 2, 2020
إنتلبريف: تقليص الحضور العسكري الأمريكي في العراق

(Nir Elias/Pool Photo via AP)

أوّل الكلام آخره:

  • لعلّ صفقة التطبيع الإسرائيلي الإماراتي لم تكن أكثر من ظهور العلاقات السرية القائمة منذ زمن طويل إلى العلن، ولكن قد يكون لها تداعيات من الدرجة الثانية.
  • اتخذت إدارة ترامب خطوات لبيع الطائرات المقاتلة من طراز F-35 إلى الإمارات العربية المتحدة، وهي خطوة من المرجح أن تستدعي معارضة منتقدي الإمارات في الكونغرس.
  • إن احتمال وصول أسلحة متقدمة إلى الإمارات العربية المتحدة قد أربك السياسة الإسرائيلية وسلط الضوء على التمركز المتزايد لعملية صنع القرار بيد رئيس الوزراء نتنياهو.
  • يبقى أن نرى ما إذا كانت دول أخرى ستخطو خطى الإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في غياب الاتفاق مع الفلسطينيين على الرغم من الحديث عن المزيد من الاختراقات.

 

في الأسابيع التي تلت إعلان إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة التطبيع الإماراتي الإسرائيلي في 13 آب / أغسطس، أثيرت تساؤلات حول ما يمكن أن يغيره هذا الاتّفاق في التموضعات الدبلوماسية القائمة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط. ونظرا إلى أن التعاون السري بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة كان قائما لسنوات في مواجهة التهديد المشترك من إيران، وأن إسرائيل والإمارات ليستا في حالة حرب أصلا، فقد خلص الكثير من المحللين إلى أن الاتفاق في صورته الحالية لا يعدو أن يكون عملا رمزيا، ولكن البعض يرى أنه قد يتجاوز طابعه الرمزي مع مرور الوقت. ولكن بغض النظر عن ظروف الاتفاق ودوافع أطرافه، تبرز أسباب للاعتقاد بأن التطبيع قد يحمل تداعيات حقيقية وملموسة وأخرى من الدرجة الثانية، ولا سيما في مجال الصادرات الدفاعية الأمريكية والسياسة الإسرائيلية والعلاقات الدولية في الشرق الأوسط.

وتتيح اتفاقية التطبيع للإمارات إمكانية شراء الطائرات المقاتلة من طراز F-35، بعد أن كان ذلك مستحيلا طالما كانت لا تعترف بإسرائيل. فالسياسة الأمريكية القديمة كانت تسعى على الدوام إلى الحفاظ على «التفوق العسكري النوعي» لإسرائيل على الدول الأخرى في المنطقة. وهذا يعني عمليا أن الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ممنوعة من استيراد أكثر الأسلحة تطورا التي تسمح الولايات المتحدة بتصديرها. ومن الناحية النظرية، يزيل الاتفاق تلك العقبة أمام الإمارات العربية المتحدة، وفي الواقع، ضغطت إدارة ترامب مؤخرا لبيع الطائرات المقاتلة من طراز F-35 والطائرات المسيرة المتطورة إلى أبوظبي. ولكن مثل هذه الصفقات قد تولّد ردود فعل لدى بعض الجهات، بما في ذلك بعض الأوساط في الكونغرس وبعض الهيئات في الحكومة الإسرائيلية. كما يمكن أن تدفع بلدانا أخرى في المنطقة إلى السعي بقوة للحصول على أسلحة مماثلة ومتطورة، مما يؤدي إلى حدوث سباق في التسلح. وفي السنوات الأخيرة، لعبت الإمارات دورا مهما في الصراعات الإقليمية، بما في ذلك في ليبيا واليمن. ولما كان التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران قد أودى بحياة  العديد من المدنيين، فقد ظهر بعض المنتقدين البارزين للإمارات في الكونغرس الأمريكي. وقد يحرض الاتفاق المدافعين المؤيدين لإسرائيل ضد مجموعات الضغط المرتبطة بالدفاع والجيش في معركة الهيمنة على الكونغرس، وهو وضع استثنائي نظرا لعمق الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ومن الجانب الإسرائيلي، فمن المستحيل تصور أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على التطبيع دون النظر إلى احتمال حصول الإمارات العربية المتحدة في وقت لاحق على أسلحة أمريكية متقدمة نتيجة لذلك. أما اليوم، ومع وضوح رد الفعل الإسرائيلي على الاتفاق، فقد تحدث انقسامات بين نتنياهو والموساد من جهة، والمؤسسة الدفاعية الإسرائيلية وبعض شركاء نتنياهو في الائتلاف من جهة أخرى، وتحديدا فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة المحتملة إلى الإمارات العربية المتحدة. ومن اللافت أن نتنياهو أخفى اتفاق التطبيع عن وزير الدفاع بيني غانتس ووزير الخارجية جابي أشكنازي إلى ما قبل الإعلان عنه بفترة قصيرة. وفي الأسابيع التي تلت الإعلان، أعلن غانتس علنا أن استحواذ الإمارات على الطائرات المقاتلة من طراز F-35 ليس لصالح إسرائيل. وقد سلط هذا الجدل الضوء على التمركز المتزايد لعملية صنع القرار بيد نتنياهو، وأثار تساؤلات في إسرائيل حول السياسة العامة المعتمدة في اتخاذ القرارات الرئيسة المتعلقة بالأمن القومي.

وللاتفاق أثره في الدبلوماسية والعلاقات الدولية في الشرق الأوسط الأوسع، حتى ولو لم يكن الاتفاق أكثر من ترسيخ للعلاقات التي كانت،حتى وقت قريب، تجري تحت الطاولة. ولا يبدو أننا مقبلون على اختراق آخر في القريب العاجل، ولكن منذ الإعلان عن الاتفاق ظهرت تقارير متناقضة في بعض الأحيان عن تقدم في المحادثات بين إسرائيل والسودان وعمان والبحرين والمغرب. بيد أن قادة العديد من هذه الدول رفضوا احتمال تطبيع العلاقات مع اسرائيل فى غياب اتفاق مع الفلسطينيين. ومن الجدير بالذكر أن وزير الخارجية السوداني المكلف أقال متحدثا باسم وزارة الخارجية كان قد أشار إلى أن الخرطوم تستعد لتوقيع اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأشار إلى أن التطبيع لا يزال أمرا بعيد المنال. كما أسهم رفض السلطة الفلسطينية مع حركة حماس قرار الإمارات بالتطبيع في تسليط الضوء على الوحدة التي نادرا ما تحصل بين الفصائل الفلسطينية المختلفة بشأن هذه القضية. غير أن هذه الدول لا تتنافس مع الإمارات العربية المتحدة في نشاطها العسكري الإقليمي، مما يقلل من أهمية الحافز المتمثل باحتمال الحصول على أسلحة متقدمة مقابل التطبيع. وعليه، فمن الضروري التعامل مع الشائعات المتعلقة بهذه الاختراقات بعقلانية.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023