مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: مقاتلو تنظيم داعش في موزمبيق يؤكدون قدرتهم على الصمود

سبتمبر 24, 2020
إنتلبريف: مقاتلو تنظيم داعش في موزمبيق يؤكدون قدرتهم على الصمود

أوّل الكلام آخره:

  • استولى مقاتلو تنظيم داعش في شمال الموزمبيق على مدينة ساحلية مهمة، كما شنوا هجمات على مدن استراتيجية أخرى.
  • على الرغم من دمج تنظيم داعش لمقاتليه في كل من الموزمبيق والكونغو في ولاية إفريقيا الوسطى، إلا أن نشر مقاطع فيديو لإنجازات المقاتلين الموزمبيقيين في الآونة الأخيرة لم يكن بالسرعة المعتادة.
  • إن وجود مرافق للغاز بالقرب من الأماكن التي سيطر عليها مقاتلو تنظيم داعش في الموزمبيق يزيد من الأهمية الجيوسياسية للصراع، ولكن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن الموزمبيقية جعلت الدول الغربية تتحفظ عن مشاركتها بشكل أكبر.
  • يبقى أن نرى ما إذا كان المرتزقة الروس من مجموعة فاغنر السيئة السمعة ستلعب دورا في دعم قوات الأمن الموزمبيقية لإعادة اكتساب ما خسرته أمام تنظيم داعش.

 

في العام الماضي، شن تنظيم داعش في شمال الموزمبيق هجمات بمستوى غير مسبوق من العنف. وعلى الصعيد المحلي، تعرف الجماعة باسم «الشباب»، لكنها تعرف إعلاميا بتنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى. ولا تنتمي الجماعة إلى حركة الشباب الصومالية، لكنها تتحد مع الجهاديين المتمركزين في شرق الكونغو تحت راية تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى وذلك في إطار الهيكل التنظيمي لداعش. وعلى الرغم من أن مقاتلي داعش في الموزمبيق قد نشروا صورا تظهر إعلان المبايعة لداعش عام 2018، إلا أن الجماعة الطامحة لم تأخذ الطابع الرسمي الذي يجعلها ولاية رسمية (بدمجها مع نظيرتها الكونغولية) حتى نيسان / أبريل 2019. كما انضم إلى فرعي تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى في الموزمبيق والكونغو مقاتلون أجانب جدد، بما في ذلك مقاتلون من بلدان أخرى في شرق إفريقيا، ومن المرجح أن يكون بعضهم قد انضم من الشرق الأوسط إلى فرع الكونغو. كما أثبت كلا الفرعين صمودهما عام 2020، وحظي المقاتلون المتمركزون في الموزمبيق على مزيد من الاهتمام منذ أن استولوا على ميناء موسيمبو دا برايا في آب / أغسطس.

وجاء استيلاء تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى على الميناء بعد هجوم شديد الدقة استمر أسبوعا تسلل فيه الجهاديون تدريجيا إلى القرى الواقعة على مشارف موسيمبو دا برايا. وفي منتصف آب / أغسطس، دخل الجهاديون إلى المدينة الساحلية ونشروا على وسائل الإعلام الخاصة بهم صورا للجنود الذين قتلهم التنظيم. ومع ذلك، يشير غياب نشر فيديو من تنظيم داعش المركزي إلى أن العلاقة الإعلامية بين تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى وتنظيم داعش قد لا تكون قوية كعلاقة التنظيم مع فرعه شرقي إفريقيا. إن الاستيلاء على مدينة ساحلية مثل موكيموبا دا برايا كان يمكن له أن يشكل دعاية قوية للتنظيم، والتنظيم حريص في العادة على توثيق هجماته مهما كانت صغيرة، كتوثيقه في الأسابيع الأخيرة في مقاطع فيديو دعائية قصيرة استيلاءه مؤقتا على قاعدة صغيرة في ديفا، في النيجر. وبعد الاستيلاء على موكيموبا دا برايا، تجاوز تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى التوقعات من خلال قدرته على السيطرة على المدينة لأكثر من شهر. وكان عدد سكان البلدة حوالي 100,000 نسمة قبل بدء القتال الأخير، مما يدل على أن القرية ليست صغيرة، على غرار القرى الأخرى التي استولى عليها الجهاديون سابقا. ويشير هذا إلى ضعف قوات الأمن الموزامبيقية. وقد تمكن تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى من السيطرة على الطرقات في موكيموبا دا برايا وما يحيطها، مما يصعب وقوع أي هجوم مضاد. وقد سمح ذلك للجهاديين بالبدء في شن هجمات للاستيلاء على بلدة بالما الأصغر حجما، الواقعة شمال مُخيمبو دا برايا. وأفادت الأنباء أن الجهاديين قاموا بشن هجمات على قوارب بحرية على طول الساحل الموزمبيقي والتنقل بين عدة جزر عليه.

ولم يحشد المجتمع الدولي قواه بعد ردا على هجمات تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى في الموزمبيق، على الرغم من المخاوف الإقليمية والعالمية بسبب وجود مرافق للغاز الطبيعي في المناطق المحيطة بموسيمبو دا برايا وبالما. وفي حين أن الجهاديين لم يهاجموا هذه المنشآت بعد، إلا أنها لا تزال هدفا قيما، وأي عملية تعطيل في الإنتاج من شأنها أن تعيق اقتصاد الموزامبيق بشدة بسبب اعتماد البلاد على قطاع الغاز. وفي الوقت نفسه، فإن الثروة المتنامية للنخب الموزامبيقية، رغم معاناة القرويين في المناطق المحيطة بموسيمبو دا برايا وبالما من الفقر، تعد من بين العوامل الرئيسة لنجاح تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى في استقطاب الأنصار وتجنيدهم.

ومن الشواغل الرئيسة الأخرى للمجتمع الدولي احتمال ارتكاب جنود الدولة انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في الموزمبيق، وكيف يمكن لهذه الدينامية أن تضعف القدرة على هزيمة تنظيم داعش في مقاطعة إفريقيا الوسطى. وفي حين أن وسائط الإعلام قد أوردت العديد من الانتهاكات، فقد ظهر مؤخرا شريط فيديو لجنود موزامبيقيين في قرية تقع جنوب مُخيمبو دا برايا وهم يضربون امرأة عارية ثم يطلقون النار عليها حتى الموت. وقد أدى ذلك إلى استنكار المنظمات الإنسانية، وإضعاف حماس الدول الغربية للمشاركة مع قوات الأمن الموزامبيقية في مكافحة تنظيم داعش. وقد يفسّر هذا المشهد أيضا اندفاع بعض القرويين للانضمام إلى تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى بعد مشاهدة مثل هذه الانتهاكات. وتعد روسيا إحدى المصادر المحتملة لدعم قوات الأمن في الموزمبيق، وخاصة إذا تحفظت الدول الغربية والقوى الإقليمية مثل تنظيم جنوب إفريقيا عن مواجهة التنظيم. وأفادت المصادر عن مواجهة مرتزقة روس من مجموعة فاغنر السيئة السمعة في شمال الموزمبيق تنظيم داعش في ولاية إفريقيا الوسطى. وقد تزايد الحضور العسكري لروسيا في دول عدة في إفريقيا، وخاصة في ليبيا، وإلى حد أقل في مالي التي شهدت انقلابا في آب / أغسطس. ومع ذلك، فإن الطابع المبهم لمشاركة المرتزقة الروس على مسرح شمال الموزامبيق يجعل من الصعب إجراء تقويم دقيق لمدى نشاطهم، والتنبؤ به في المستقبل القريب.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023