مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: هل تشكل جماعة «براود بويز» تهديدا مستقبليا خطيرا؟

أكتوبر 6, 2020
إنتلبريف: هل تشكل جماعة «براود بويز» تهديدا مستقبليا خطيرا؟

(AP Photo/Noah Berger, File)

أوّل الكلام آخره:

  • اكتسبت جماعة «براود بويز» شهرة واسعة الأسبوع الماضي خلال المناظرة الرئاسية بعد أن طلب منها الرئيس ترامب «الترقب والاستعداد».
  • جماعة «براود بويز» مقرها نيويورك، ولكنها باتت اليوم ظاهرة عالمية لها أكثر من أربعين فرعا في بلدان مختلفة.
  • انخرط منتسبو جماعة «براود بويز» في أعمال العنف السياسي والأمن الذاتي في مدينة نيويورك وشارلوتسفيل في فرجينيا وبيركلي في كاليفورنيا وبورتلاند في أوريغون.
  • من واجب وزارة الأمن الداخلي أن تبذل المزيد من الجهود لتقويم مدى خطورة التهديدات النابعة من الجماعات المتطرفة المحلية المتاحة لعامة الناس.

 

اكتسبت مجموعة فاشية ومعادية للإسلام وكارهة للنساء تعرف باسم «براود بويز» شهرة واسعة الأسبوع الماضي خلال المناظرة الرئاسية بعد أن رفض الرئيس ترامب إدانة العنصريين البيض وطلب من الجماعة «الترقب والاستعداد». وسرعان ما بدأ أعضاء «براود بويز» العمل على إنشاء ميمات جديدة لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي واعتماد كلمات الرئيس شعارات لهم، كما أن جهاز العلاقات العامة التابع للمنظمة أصبح على أهبة الاستعداد. وقد حاولت جماعة «براود بويز» تكذيب الروايات التي تصور المنظمة على أنها مجموعة من جماعات العنصريين البيض، ومع ذلك فإن قنوات تلغرام الرسمية والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتبنى بشكل صارخ الروايات المشحونة عنصريا. وفي الواقع، إن محاولات المنظمة إخفاء مضمونها الحقيقي ليست إلا محاولات خداعة وفاشلة. وعلى الرغم من أن إنريكي تاريو الزعيم الحالي لجماعة «براود بويز» هو من أصل إفريقي كوبي، إلا أنه مجرد رئيس صوري عينته المجموعة بعد حالة من التردد لتغيير الصورة النمطية عن الجماعة وإظهارها بصورة الجماعة المتنوعة عرقيا، وهي نقطة يمكن استثمارها بقوة في الدفاع عن الجماعة. وقد أسس الجماعة عام 2016 غافن ماكينيس، وهو أحد المشاركين في تاسيس فايس ميديا.

وجماعة «براود بويز» مقرها نيويورك، ولكنها باتت اليوم ظاهرة عالمية لها أكثر من أربعين فرعا في بلدان مختلفة. وفقا لموقع المجموعة. وقد أوضحت دراسة حول استخدام جماعة «براود بويز» للإنترنت، أنها اعتمدت الرموز والميمات ولغة جماعات العنصريين البيض المعروفة عالميا على تلغرام. وتظهر العديد من المشاركات المرتبطة بجماعة «براود بويز» على تلغرام استخدام الأعضاء لإشارة اليد «Ok» الشائعة بين جماعات العنصريين البيض مما جعل رابطة مكافحة التشهير تضيفها إلى قاعدة بيانات الرموز التي تدل على الكراهية. وقد تضمّن منشور على تلغرام نشره مؤخرا فرعا جماعة «براود بويز» في بريطانيا وكندا، صورة مزيفة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بوجه أسود عنصري، وقد تداول هذه الصورة مجتمع «براود بويز» بكثافة. وتعكس الصور عبر الإنترنت التي اعتمدتها جماعة «براود بويز» أخلاقيات المجموعة خارج عالم الإنترنت. وفي عام 2017، شكلت جماعة «براود بويز» واحدة من الجماعات اليمينية المتطرفة التي شاركت في مسيرة «توحيد اليمين» في شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا. وبطبيعة الحال، سيطرت جماعات العنصريين البيض على المسيرة فضلا عن أن جيسون كيسلر وهو نازي جديد معروف وعضو سابق في جماعة «براود بويز» كان أحد منظمي المسيرة.

كما حاولت الجماعة تصوير نفسها قوة محافظة تسعى ببساطة إلى حماية «الحضارة الغربية». وفي الواقع، انخرط أعضاء الجماعة في أعمال عنف سياسي وتخريبي وعمدوا في بعض الأحيان إلى فرض الأمن بطريقة غير شرعية. وقد انخرط أعضاء جماعة «براود بويز» في أعمال العنف في مدينة نيويورك وشارلوتسفيل في فرجينيا وبيركلي في كاليفورنيا وبورتلاند في أوريغون. وقد اعتقل ألان سوينني في ولاية أوريغون، وهو أحد أعضاء «براود بويز» بتهمة الاعتداء وتهم متعلقة باستخدام الأسلحة بعد قيامه بتوجيه مسدسه إلى شخص مجهول خلال مناظرة ترامب. وفي عام 2019، حُكم على اثنين من أعضاء «براود بويز» بالسجن لمدة أربع سنوات لتورطهما في شجار في الشارع. ولكن «براود بويز» كانت تصبو إلى ما هو أعظم من هذا. وفي الآونة الأخيرة، نشر أعضاء «براود بويز» على تلغرام عن قلقهم من عدم حصولهم بسهولة على غاز سي إس، وهو نوع من الغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه الأجهزة الأمنية في مواجهة المتظاهرين. وأخيرا، بعد طلب الرئيس ترامب من أعضاء الجماعة ـ«الترقب والاستعداد» لجأ العديد منهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن استعدادهم للانخراط في حرب أهلية، مما أدى إلى ردود مماثلة من جماعات اليمين المتطرف، بما في ذلك من دعاة نظريات التسريع والتحفيز.

لم يتبنّ أعضاء جماعة «براود بويز» أي عمل إرهابي ضخم حتى اليوم. ومن المرجح أن يزن كبار القادة داخل المجموعة مواقفهم جيّدا وأن يواصلوا تحويل الأنظار عن اتهامات العنصرية الموجهة ضدهم. ومع ذلك، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كان هؤلاء القادة يستطيعون إقصاء الأعضاء الذين يتوقون إلى الحرب الأهلية ويتبنون أيديولوجية العنصريين البيض. وهذا أمر مقلق بالنظر إلى أن الرئيس نفسه قد أشار على جماعة «براود بويز» بضرورة الاستعداد لمحاربة «المتطرفين اليساريين». وفي عام 2018، أفاد تقرير، سابق لأوانه على ما يبدو، أن مكتب التحقيقات الفدرالي يصنف جماعة «براود بويز» جماعة متطرفة ولها علاقات مع القوميين البيض. ولكن ما لبث أن تراجع مكتب التحقيقات الفدرالي عن هذا التصنيف. ومن السبل الممكنة للتقويم، قانون المراجعة H.R. 5736، وهو مشروع قانون يرعاه النائب ماكس روز يطلب من وزارة الأمن الوطني مراجعة التهديد الذي تشكله جماعات العنصريين البيض في الولايات المتحدة وتقديم نتائجه لعامة الناس. وإذا ما اعتمد مشروع القانون في نهاية المطاف، فقد يكون لدى صانعي القرار تصور أفضل بشأن حجم التهديد الذي تشكله جماعة «براود بويز» وغيرها من الجماعات المماثلة.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023