مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: وباء العنف يعصف بشمال موزمبيق 

مايو 28, 2020
إنتلبريف: وباء العنف يعصف بشمال موزمبيق 

(AP Photo/Schalk van Zuydam)

أوّل الكلام آخره:

  • تتزايد الهجمات الإرهابية التي تشهدها مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية في موزمبيق، وهذا يضاعف حاجة الفئات الضعيفة من السكان إلى المعونة الإنسانية.
  • يعدّ تنظيم أهل السنة والجماعة أنشط تنظيم إرهابي في الموزمبيق، وقد تأسس متأثّرا بشخصية بارزة في الصومال كانت على صلة بحركة الشباب.
  • اتبعت حكومة الموزمبيق استراتيجية معقدة ولكنها بلا جدوى لمكافحة التمرد، كما أنّ افتقار قواتها للخبرات الثقافية واللغوية أدى إلى نفور أعداد كبيرة من السكان المحليين.
  • ويحتاج شمال الموزمبيق إلى استراتيجية أكثر فعالية وشمولا لمكافحة التمرد، على أن تشمل دعما إنسانيا وبرامج مصممة خصيصا لمكافحة التطرف العنيف.

 

منذ تشرين الأول / أكتوبر 2017، عمدت الجماعات الجهادية بشكل متزايد إلى استغلال المظالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الطويلة الأمد في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية في موزمبيق. وقد جندت هذه الجماعات أعدادا من المقاتلين ومهدت الطريق لما قد يحدث من تمرد مدمر في جنوب الصحراء الإفريقية. وخلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2020، ازدادت الهجمات بشكل ملحوظ في المقاطعة الشمالية، وتعزى الغالبية منها إلى تنظيم أهل السنة والجماعة، المعروف محليا باسم حركة الشباب، على الرغم من وجود تنظيم منفصل يحمل اسما مماثلا في الصومال. وممّا يحفّز انتشار حركات التمرد في الموزمبيق هو طريقة تعامل الدولة أحيانا معها. فالتقارير تشير إلى أن الحكومة أفرطت في استخدام العنف أحيانا، ومنعت الصحفيين والباحثين من تغطية الصراع في أحيان أخرى، كما أنّها لم تحترم الاختلافات الثقافية واللغوية التي تتميز بها مقاطعة كابو. وفي حين أن المعلومات المتوفرة ليست كافية، تشير التقارير الأخيرة إلى تشرد ما يقارب 200.000 شخص بسبب العنف المستمر.

ويعد تنظيم أهل السنة والجماعة المحرك الرئيس لظاهرة العنف المتزايد الذي يزعزع الاستقرار في موزمبيق. وقد تأسس هذا التنظيم بداية على يد أتباع الشيخ عبود روغو محمد، وهو إمام متطرف مقيم في كينيا، عوقب لتقديمه الدعم لحركة الشباب التي تتخذ من الصومال مقرا لها. وقد دعا الشيخ روغو مرارا إلى تشكيل دولة إسلامية شرق أفريقيا، وهي دعوة اكتسبت تدريجيا شعبية في منطقة كان سكانها في السابق من أتباع الإسلام الصوفي. وعلى مدى عدة سنوات، عزّز تنظيم أهل السنة والجماعة من مكانته، بعد شن هجمات جريئة شملت حرق القرى وتدمير البنى الأساسية المرتبطة بالتعليم والموانئ البحرية التجارية. ومع مرور الوقت، طوّر التنظيم من قدراته البدائية، فلم يكتف بشن هجمات فتاكة فحسب، بل عمل على زيادة التجنيد، وتعطيل خطوط الإمداد، وتقويض قدرة الحكومة على توفير الأمن للسكان.

وفي عام 2019، أعلن تنظيم داعش أن تنظيم أهل السنة والجماعة كان جزءا من فرع وسط إفريقيا التابع له، والذي يضم جهاديين من جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن الهجمات في كل من الموزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية في حزيران / يونيو من العام 2019، رغم أن كيفية مشاركته ما زالت غامضة وقيد المناقشة. ومع ذلك، ففي آذار / مارس من العام 2020، سيطر الإرهابيون على بلدة في موسيمبوا دا برايا، التي يقطنها 20,000 شخص، واجتاحوا أراضيها لفترة وجيزة ورفعوا علم داعش الأسود فيها. وترجع أهمية هذا الحدث إلى أنه يغاير المألوف من هجوم التنظيم على المدن والقرى الصغيرة دون محاولة السيطرة عليها. وقد استهدف الهجوم منطقة قريبة من الشركات الأجنبية التي تشارك في مشروع للغاز الطبيعي بقيمة 60 مليار دولار، ومنها شركة توتال وإكسون موبيل وشركات طاقة أخرى. ويبرز خوف متزايد بين الشركات على استثماراتها وسلامة موظفيها، نتيجة هجمات الإرهابيين من جهة وتزعزع الاستقرار من جهة أخرى. على أن الدراسات المحلية تشير إلى أن الاستثمار الأجنبي مؤخرا في شمال الموزمبيق قد يكون من عوامل نشأة العنف، لأنّه أدى في بعض الأحيان إلى طرد السكان المحليين من منازلهم دون تعويضهم أو تدريبهم كما يجب للحصول على الأعمال الملائمة.

وقد نالت حكومة الموزمبيق انتقادات واسعة النطاق بسبب تعاطيها مع أحداث العنف هذه. وبدلا من تركيز حكومة الموزمبيق على تدريب الجيش على الأساليب الثقافية واللغوية لفهم الصراع المحلي، اعتمدت على شركات الأمن الخاصة، بما في ذلك مجموعة فاغنر من روسيا، فضلا عن شركات أمنية خاصة أخرى من جنوب أفريقيا. وقد عرض الاتحاد الإفريقي تقديم المساعدة، وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أواخر الأسبوع الماضي، أن جنوب إفريقيا تسعى أيضا إلى تقديم المزيد من الدعم العسكري. ولكن بعد تجربة التمرد المماثلة في نيجيريا، سيتطلب خلق استراتيجية فعالة لمكافحة التمرد تضافرا للجهود لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة. وعلاوة على ذلك، من المهم تنفيذ برامج مصممة لمكافحة التطرف العنيف تستند إلى السياق المحلي لتجنب دفع المدنيين دفعا إلى العنف. وهذا قد يتطلب دعما إنسانيا وتنمويا ودوليا من الصعب حشده بسبب توجه جهود معظم الدول لمواجهة وباء كورونا.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023