مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: إدراج جماعات عنصريّة بيضاء على قوائم المنظمات الإرهابيّة الأجنبيّة 

مارس 13, 2020
إنتلــبريف: إدراج جماعات عنصريّة بيضاء على قوائم المنظمات الإرهابيّة الأجنبيّة 

(AP Photo/Ted S. Warren)

أوّل الكلام آخره:

  • في خطوة غير مسبوقة، قد تصنف وزارة الخارجيّة الأمريكيّة جماعة عنيفة من العنصريّين البيض منظمة إرهابيّة أجنبيّة رسميا، وفقا لمصادر صحفيّة.
  • تعدّ هذه الخطوة، إذا ما نفذت، مؤشّرا آخرا على الخطورة المتزايدة للتهديد الذي تشكله جماعات العنصريّين البيض العنيفة.
  • يسود شيئ من القلق خشية انتهاك مثل هذا التصنيف الحقوق الواردة في التعديل الأوّل في الولايات المتّحدة، على الرغم من أن التصنيف الاولي يركز على فئة محددة.
  • من المرجح أن نجموعة أتوموافين من جماعة النازيّين الجدد مرشحة للتصنيف منظمة إرهابيّة أجنبيّة.

 

تفيد التقارير بأنّه في غضون أسابيع قليلة ستصنّف وزارة الخارجيّة الأمريكيّة، وهي الوزارة المكلّفة بتصنيف المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة، جماعة عنيفة من العنصريّين البيض منظمة ارهابية. وقد انطلقت مجموعة أتوموافين، وهي مجموعة نازيّة جديدة، من الولايات المتحدة وقامت باتصالات عابرة للحدود الوطنيّة مع جماعات متطرفة أخرى في المملكة المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى في إطار ظاهرة تصاعد الحركات العنصلابة البيضاء. ومن المتوقع أن تكون مجموعة أتوموافين أول مجموعة من دعاة العنصريّة البيضاء تصنّف منظمة إرهابيّة أجنبيّة.

وتعدّ هذه الخطوة مؤشرا آخرا على التهديد العنيف الذي تشكله هذه الجماعات وعلى انتشارها السريع وأيديولوجيتها ودعايتها تماما كالجماعات الإرهابيّة السلفيّة الجهاديّة مثل القاعدة وداعش. وظلت مواجهة هذه الجماعات محور التركيز الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها طوال الحرب العالمية على الإرهاب بأكملها. وقد كان هذا التركيز قصير النظر إلى حد ما، إذ ركّز بشكل مفرط على نوع واحد من التهديدات، في حين تجاهل الإحصاءات والدراسات البحثية التي أظهرت أن التطرف العنيف للعنصريّين البيض يشكّل مصدر قلق واسع الانتشار ومتزايد في الغرب. كما أدّت العنصرية في الولايات المتحدة ولا سيما في دوائر إنفاذ القوانين والهيئات التشريعيّة في كثير من الاحيان إلى إحباط الجهود الرامية لتوسيع نطاق التركيز ليشمل فضلا عن الإرهاب الجهادي تهديدا محليّا ونشطا أكثر بكثير تشكله جماعات العنصريّين البيض العنيفة والمناهضة للحكومة.

ويطالب عضو الكونغرس ماكس روز، رئيس اللجنة الفرعية للأمن الداخلي بمجلس النواب، بدفع عجلة التغيير في كيفية تصنيف الولايات المتحدة للتهديدات الإرهابية. وفي شباط / فبراير ٢٠٢٠، صوّتت لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب بالإجماع بالموافقة على «قانون مراجعة التطرف العنصري الأبيض العابر للحدود الوطنية». وسيتطلّب هذا القانون، إذا أقرّه المجلسان ووُقّع ليصبح قانونا، وضع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ونشرها تقويما للتهديد الإرهابي الذي تشكله الجماعات العنصريّة البيضاء الأجنبية. وتعدّ هذه الخطوة ضرورية في اعتماد موقف أكثر صرامة لمكافحة جماعات مثل مجموعة أتوموافين وغيرها من الأيديولوجيات البغيضة المماثلة والمرتكبة لأفعال بنيّة العنف. وقد أصبحت جماعات مثل مجموعة أتوموافين جماعات عالمية، تستفيد من القبول الصريح بل والضمني للآراء العنصرية والمشجّعة على العنف، فازدادت بدورها أعداد السياسيّين القوميّين الذين يتبنون أيديولوجية العنصريّين البيض ويشجعونها بشكل مباشر. وقد لعبت روسيا دورا رئيسا في تضخيم هذه الاتجاهات وتشجيع العنصرية والمشاعر المناهضة للحكومة سواء على شبكة الإنترنت أو خارجها، لأنها تتوافق مع هدف موسكو المتمثل في بثّ بذور الانشقاق في الدول الغربيّة وخاصة في حلف شمال الأطلسي.

وأظهر مقطع فيديو صدر مؤخرا شعبة أتوموافين الأوكرانية وهي تتعهد بالولاء للجماعة، بنفس الطريقة التي يحتفظ بها تنظيم داعش والقاعدة بفروع وجماعات موالية في جميع أنحاء العالم. والهدف اليوم من فرض عقوبات على هذه المجموعة، هو التخفيف من حدّة التهديد الحقيقي والمتزايد الذي تشكّله على أمن البلاد، ومنع الجماعة من بناء المزيد من عناصر القوة. وقد أوضحت مجموعة أتوموافين نواياها من خلال الدعاية، وكانت مسؤولة عن عدد كبير من الهجمات والمؤامرات. وقد تحدثت وكالات عدة داخل الولايات المتحدة، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني، عن التهديد الذي تشكله جماعات العنصريّين البيض العنيفة علنا. وقد اعتقل مكتب التحقيقات الفدرالي ١٣ عضوا من مجموعة أتوموافين منذ بداية عام ٢٠٢٠، وأصبح التصدي لعنف العنصريّين البيض والعنف المناهض للحكومة الآن أولوية قصوى لإنفاذ القانون الاتحادي الأمريكي. ومع ذلك، فما زال الانقطاع قائمابين هذه الوكالات والبيت الأبيض، الذي قلّل باستمرار من شأن التهديد الروسي والتهديد الذي تشكله الجماعات العنيفة التي تتبنى مقولة تفوق العرق الأبيض. وسيشكل التصنيف الرسميّ لمجموعة أتوموافين أو أي جماعة من العنصريّين البيض أو النازيّين الجدد، تقدما كبيرا في تصدي الولايات المتّحدة للتهديدات الإرهابيّة الحاليّة والمستقبليّة لهذه الجماعات.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023