مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: إستراتيجيّة إيران في سوريا

مارس 4, 2020
إنتلــبريف: إستراتيجيّة إيران في سوريا

(Office of the Iranian Supreme Leader via AP)

أوّل الكلام آخره:

  • وفّر تدخّل إيران في الحرب الأهليّة السوريّة لها القدرة على دعم أقرب حلفائها الإقليميّين وتهديد إسرائيل في آن واحد.
  • يجسّد نجاح إيران في دعم نظام الأسد فعاليّة استراتيجيّتها الإقليميّة.
  • قد يضع الدعم الإيرانيّ للأسد القوّات الإيرانيّة في مواجهة مباشرة وخطيرة مع القوّات التركيّة والمتمرّدين السوريّين المدعومين من تركيا في شمال سوريا.
  • من المستبعد أن تنفّذ إيران أيّ عمل في سوريا من شأنه أن يدخلها في صراع مباشر واسع النطاق مع الولايات المتّحدة.

 

من الواضح تماما أنّ حماية نظام الرئيس السوريّ بشّار الأسد تشكّل أمرا محوريّا بالنسبة لاستراتيجيّة إيران الإقليميّة. إذ تقع سوريا على الحدود اللبنانيّة، حيث يتمركز حزب الله اللبناني، أقرب حليف إقليميّ لإيران. كما أنّ لسوريا حدودا برية مع إسرائيل، وهي أقوى خصم إقليميّ لإيران. بناء على ذلك، شعر القادة الإيرانيّون بأنّهم مجبرون على التدخل بكل قوتهم لمنع نظام الأسد من السقوط عند تعرّضه لضغوط شديدة نتيجة وصول التمرّد المسلّح إلى أوجه عام ٢٠١٣، كما أنّهم كانوا منزعجين لأنّ السقوط المحتمل للنظام وحلول نظام بديل على رأسه مسلمون سنّة قد يقفل خط إمداد رئيس تقدم إيران من خلاله الأسلحة إلى حزب الله. وعلى العكس من ذلك، فإن نشر القوّة الإيرانيّة لمساعدة الأسد من شأنه أن يعزّز هذا الخطّ، وأن يؤمّن أيضا جسرا برّيا استراتيجيّا لإيران لدعم حزب الله، وممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل.

وعند اقتراب الأسد من الهزيمة، ما كان من إيران إلا أن لعبت وفق قواعد اللعبة التي تعرفها جيّدا، فقدّمت المشورة لحلفائها المحليّين وجنّدت قوات الميليشيات الشيعية وعزّزتها لتمثّل إيران. ولم تتضمّن الخطّة الإيرانيّة إرسال ٢٥٠٠ مستشار من فيلق القدس في الحرس الثوريّ الإسلاميّ إلى سوريا فحسب، بل إرسال وحدات من الجيش النظاميّ الإيرانيّ، الذي لم ينتشر فيما سبق خارج الحدود الإيرانية. وفضلا عن ذلك، سهّلت إيران نشر حوالى ٨٠٠٠ مقاتل من حزب الله اللبنانيّ في سوريا للقتال إلى جانب الوحدات العسكريّة السوريّة، وزد على ذلك تجنيد حوالى ٢٥٠٠٠ مقاتل شيعيّ من أفغانستان وباكستان في لواءي فاطميون وزينبيون. وبحلول عام ٢٠١٦، نجح هذا الدعم الإيرانيّ، ومعه دعم الطيران الحربيّ الروسيّ، في تعزيز صمود نظام الأسد، والمحافظة على أسهم إيران في سوريا، وأكّد على فعاليّة قواعد اللعبة الإيرانيّة في تنفيذ استراتيجيّة طهران الإقليميّة.

وفي الوقت نفسه، تساهم سيطرة المعارضة على الأراضي في محافظة إدلب وأجزاء أخرى من شمال سوريا في تذكير إيران بأن مهمّتها الرئيسة في سوريا لم تنته بعد. ويقاتل الحرس الثوري الإيراني والقوات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله والقوات الشيعيّة الأفغانيّة والباكستانيّة، إلى جانب الجيش السوريّ منذ عدة أشهر في محاولة لاستعادة الأراضي المتبقّية التي لا يسيطر الأسد عليها في الشمال. وفي أوائل عام ٢٠٢٠، جلبت تلك الحملة القوّات السوريّة والمدعومة من إيران إلى القتال المباشر مع القوّات التركيّة الموجودة في إدلب بموجب اتّفاق سابق تدعمه روسيا لوقف إطلاق النار في المحافظة. وبعد مقتل أفراد من القوات الإيرانية وحلفائها في القتال، عمد مقرّ القيادة الإيرانيّة في سوريا إلى تحذير تركيا من أن جزءا من سكّانها يقعون ضمن النطاق الذي يمكن استهدافه. ومن المرجح انخراط إيران في مفاوضات لضمان ألّا تنجرّ بشكل أكبر في حرب مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي. ونتيجة القتال في إدلب، سعت إيران إلى ترسيخ وجودها في سوريا لتحقيق أهداف أوسع نطاقا. وتفيد التقارير أنّ إيران قد عمدت لبناء مصانع للإنتاج العسكري في سوريا تزود حزب الله بصواريخ باليستية قصيرة المدى أكثر دقة موجهة إلى إسرائيل. وقد اعترفت الأخيرة بهذا التهديد المتزايد، حيث عملت على مهاجمة الأهداف الإيرانيّة في سوريا لمنع إيران من تطوير بنية تحتية واسعة ومحصّنة للإنتاج العسكري في سوريا. وحتى الآن، لم تقع سوى اشتباكات طفيفة بين إيران وإسرائيل نتيجة لحملة القصف الإسرائيلية، ومن الواضح أنّ الطرفين يتجنّبان التصعيد.

ومن النتائج الأخرى المترتّبة على التدخل الإيراني في سوريا إتاحة الفرصة لإيران لتأمين ممر بري من الأراضي الإيرانية وصولا إلى لبنان، وبالتالي تقليل اعتمادها على الرحلات الجوية إلى دمشق أو بيروت لتزويد حزب الله بـالأسلحة المتطورة. ولعلّ إبقاء الولايات المتّحدة على قوة صغيرة لها شرق سوريا، ولا سيما الحامية الصغيرة في التنف، كان لمنع إيران من تحقيق هذا الهدف تحديدا. وحتى اليوم، يشير صانعو القرار العسكريّ الأمريكي إلى هذا الهدف لإقناع الرئيس ترامب باستبقاء هذه الحامية عند تنفيذ قرار الانسحاب الأمريكي من الأراضي السوريّة. ويبدو أن إيران سعت إلى الضغط على هذا الموقع الذي تديره الولايات المتّحدة من خلال إرسال الميليشيات المدعومة من إيران إلى المنطقة الأمنية المعلنة المحيطة بالتنف عدّة مرّات كان آخرها في منتصف شباط / فبراير ٢٠٢٠. وقد تمكّنت الولايات المتّحدة من إبعاد هذه الميليشيات في كلّ مرّة. وتأتي التحديات الإيرانية للتنف في سياق التوترات الأمريكية الإيرانية الواسعة والأعمال العدائية الأخيرة بين البلدين في العراق، بما في ذلك مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بتاريخ ٣ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠، والهجوم الصاروخي الانتقاميّ الإيرانيّ على قاعدة عين الأسد في العراق بتاريخ ٨ كانون الثاني / يناير. ومن المرجح أن تواصل إيران مناوشاتها مع القوات الأمريكية في سوريا لتأمين ممرها البري إلى لبنان، غير أنّه من المستبعد أن تنفّذ إيران أيّ عمل في سوريا من شأنه أن يدخلها في صراع مباشر واسع النطاق مع الولايات المتّحدة.

 

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023