مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

 إنتلــبريف: التهديد المتواصل الّذي تُشكّله منظّمات تهريب المخدّرات المكسيكيّة

ديسمبر 18, 2019
 إنتلــبريف: التهديد المتواصل الّذي تُشكّله منظّمات تهريب المخدّرات المكسيكيّة

(AP Photo/Marco Ugarte)

أوّل الكلام آخرُه:

  • في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قتل تسعة أمريكييّن في شمال غرب المكسيك، ومن المرجّح أن يكون أحد كارتلات تجارة المخدّرات مسؤولًا عن هذه الحادثة.
  • في عام 2018، تزايدت جرائم القتل بسبب المخدّرات في المكسيك بنسبة 15 في المئة مقارنةً بالعام السابق، وخلال النصف الأوّل من عام 2019، كانت حصيلة جرائم القتل 14603، بما يتجاوز الحصيلة خلال الفترة نفسها من عام 2018.
  • منذ أن تولّى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور زمام القيادة في المكسيك، تصاعد العنف، ممّا دفع الرئيس الأمريكيّ ترامب إلى تصنيف كارتلات المخدّرات المكسيكيّة منظّماتٍ إرهابيّةً.
  • أعلن الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في الخامس من كانون الأوّل/ ديسمبر، أي بعد أقلّ من أسبوعين من تصريحه السابق، عن تراجعه عن هذا التصنيف مؤقّتًا.

 

في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ذُبح تسعة أمريكييّن، ثلاث نساءٍ وستّة أطفالٍ (وكلّهم أبناء عائلةٍ واحدةٍ)، في شمال غرب المكسيك، في أراضي كارتل سينالوا، على أنّ هويّة الكارتل المسؤول عن هذا الاعتداء ما زالت محلّ جدلٍ. وفي المرحلة التّمهيدية من التحقيقات، حاول مسؤولون مكسيكيّون تصنيف سبب وفاة هؤلاء الأمريكيّين على أنّه ناجمٌ عن خطأٍ في تحديد الهويّة مؤكّدين على أنّها قضيّةٌ مرتبطةٌ بتبادل إطلاق النار الّذي حصل قبل يومٍ بين مجموعةٍ إجراميّةٍ تدعى لوس سالازار وبين لا لينيا وهي الذراع التنفيذيّة لكارتل خواريز. وقدّم المدّعي العام لولاية شيواوا في المكسيك نظريّةً مفادها أنّ لوس جاكوارس، المتفرّع من كارتل سينالوا، قد يكون مسؤولًا عن هذا الاعتداء. وألقي القبض على عددٍ من الأفراد المرتبطين باعتداء شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، ويقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا بالمساعدة في هذه القضية.

وتزايدت جرائم القتل المرتبطة بالمخدّرات في المكسيك باطّرادٍ منذ تولّي أندريس مانويل لوبيس أوبرادور الرئاسة في عام 2018. وكثيرًا ما حُمّلت عصابات المخدّرات المكسيكيّة مسؤوليّة أعمال العنف في البلاد. وتشمل الكارتلات الكبرى كارتل سينالوا والجيل الجديد في خاليسكو والخليج ولوس زيتاس. وتصف حكومة الولايات المتّحدة منظّمة سينالوا بأنّها واحدة من أكبر منظّمات الاتّجار بالمخدّرات وأكثرها تطوّرًا وتعقيدًا في العالم. ويحافظ كارتل سينالوا، من معاقله على امتداد شمال غرب المكسيك، على صلاتٍ متينةٍ مع نقاط تهريب المخدّرات في جميع أنحاء العالم.

وصرّح الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر أنّه يسعى إلى تصنيف كارتلات تهريب المخدّرات في المكسيك منظّماتٍ إرهابيّةً على أنّه لم يُخفِ أنّ مشروع التصنيف هذا مبنيٌّ على عدد الضحايا الأمريكيّين الّذين قضوا على يد هذه الكارتلات. وتتّصف كثيرٌ من هذه الكارتلات بالفعل بالصفات القانونيّة الّتي تخوّل السلطات تصنيفها مجموعاتٍ إرهابيّةً إلّا أنّ التعامل مع المجموعات الإجراميّة بوصفها إرهابيّةً، له العديد من الوجوه السلبيّة. فالدوافع الّتي تنشط من أجلها هذه الكارتلات ترتبط بالمصالح الماليّة، وهي إذا ما استخدمت وسائل وتكتيكاتٍ إرهابيّةً في أنشطتها فإنّها لا تسعى وراء ذلك إلى أيّ غاياتٍ سياسيّةٍ. وزيادة مجموعاتٍ إجراميّةٍ على لائحة المنظّمات الإرهابيّة الأجنبيّة الّتي تُعِدّها وزارة الخارجيّة الأمريكيّة قد يُؤدّي إلى المزيد من التعمية على الخطّ الفاصل بين الإجرام والإرهاب. ومن ناحيةٍ أخرى، تعارض الحكومة المكسيكيّة بشدّةٍ تصنيف الولايات المتّحدة الأمريكيّة هذه الكارتلات إرهابيّةً. فالمسؤولون المكسيكيّين ينظرون إلى مثل هذا التصنيف على أنّه انتهاكٌ لسيادة بلدهم الّذي لطالما اعترض على تصنيفات هذه اللّائحة بسبب الآثار السلبيّة الّتي تُولّدها على قطاعي السياحة والتجارة. على أنّ الكارتلات المكسيكيّة تنخرط في أعمالٍ شديدة العنف مشابهةٍ في بعض الأحيان لأعمال داعش. وقد استخدمت هذه الكارتلات منصّات مواقع التواصل الاجتماعيّ من أجل تجنيد أعضاءٍ جددٍ ومن أجل التسويق لنفسها عبر نشر أعمالٍ دعائيّةٍ فضلًا عن استغلال المعلومات والتفاصيل الشخصيّة ومخطّطات السفر من أجل القيام بعمليّات ابتزازٍ تجني لها المزيد من التمويل.

وردًّا على مخاوف المكسيك تراجع الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب عن مساعيه الأخيرة وذلك خلال تصريحٍ له في الخامس من كانون الأوّل/ ديسمبر. وما لبث لوبيز أوبرادور أن علّق على هذه المسألة مشيرًا إلى أنّه «يحيّي قرار ترامب بالتراجع عن مساعيه الأخيرة» ومؤكّدًا على أنّه «من الضروري التعاون بين البلدين مع احترام سيادة البلدين ومع عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة». ولعلّ لتغيير موقف الرئيس ترامب أسبابًا أخرى. فإذا ما أخذنا انسحاب القوات الأمريكيّة من سوريا مثالًا، فقد يكون الرئيس الأمريكيّ قد تحدّث عن سياساتٍ جديدةٍ قبل أن يُتداوَل بها عبر الدوائر الحكوميّة والمسؤولين ولا سيّما رفيعي المستوى منهم. وفي هذا الإطار فإنّ بعض الخبراء يشيرون إلى أنّ فرض عقوباتٍ على هذه الكارتلات قد يُؤدّي إلى زيادة أعداد طالبي اللجوء إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة فقد يُسوّغ هؤلاء طلبهم اللّجوءَ بأنّهم يبحثون عن ملاذٍ آمنٍ في الولايات المتّحدة بعيدًا عن هذه المجموعات والمنظّمات الإرهابيّة. ومن جهةٍ أخرى فإنّ تصنيف الكارتلات المكسيكيّة بالإرهابيّة ربّما كان قد أدّى إلى وأد الاتّفاق الجديد بين الولايات المتّحدة الأمريكيّة والمكسيك وكندا الّذي وقّع في العاشر من كانون الأوّل/ ديسمبر الجاري في مدينة مكسيكو، وهو الاتّفاق البديل لما كان يُعرف بالنافتا. ولعلّ مطالبة المكسيك المستمرّة بالتعاون في مجال مكافحة كارتلات المخدّرات قد كان لها آذانٌ صاغيةٌ لدى صُنّاع السياسات في واشنطن. فمن المرجّح مثلًا أن يكون توقيف جينارو غارسيا لونا (وهو رئيس الأمن العام المكسيكيّ السابق أي ما يُعادل مكتب التحقيقات الفيدراليّ في الولايات المتّحدة) في العاشر من كانون الأوّل/ ديسمبر ثمرة تعاونٍ بين الولايات المتّحدة والمكسيك. وبحسب القرار الاتهاميّ المعلن بحقّ غارسيا لونا فإنّ الأخير متّهمٌ بأخذ الملايين من الدولارات كرشاوى من كارتل سينالوا. ولعلّ أهميّة اتّفاق التجارة الجديد من جهةٍ، وتوقيف مسؤولين سابقين فاسدين مثل غارسيا لونا من جهةٍ أخرى، تدفعان إلى الاعتقاد بضرورة التخلّي عن السياسات العقيمة القاضية بتصنيف كارتلاتٍ إجراميّةٍ إرهابيّةً.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023