مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: الساحل الإفريقيّ: ميدان تنافس المجموعات الجهاديّة

نوفمبر 18, 2019
إنتلــبريف: الساحل الإفريقيّ: ميدان تنافس المجموعات الجهاديّة

FILE- (AP Photo/Jerome Delay, File)

أوّل الكلام آخرُه:

  • ازدادت أعداد الهجمات الجهاديّة في دول الساحل الإفريقيّ بشكلٍ كبيرٍ وذلك ضدّ أهدافٍ عسكرّيّةٍ وضدّ مصالح غربيّةٍ اقتصاديّةٍ على حدٍّ سواءٍ.
  • لا يزال تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى يستعرض قوّته وقدراته المتنامية في الساحل الإفريقيّ ولا سيّما في بوركينا فاسو.
  • باتت بوركينا فاسو اليوم بأكملها منطقة عمليّاتٍ ينشط فيها الجهاديّون، ويطال التهديد مناطق أخرى مثل توغو وبنين والشمال الغربيّ لنيجيريا.
  • بالرغم من أنّ المجموعات المرتبطة بالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلاميّة في الساحل الإفريقيّ ليست على عداءٍ ظاهرٍ حتّى الآن، إلّا أنّ خيار اندماجها لا يلوح في الأفق.

 

قُتل في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 38 عاملًا في منجم ذهبٍ كنديٍّ في بوركينا فاسو وذلك جرّاء كمينٍ استهدف الباصات الّتي كانت تقّل العمّال إلى مكان عملهم. وجُرح في الكمين عينه أكثر من 60 شخصًا. ونجا الموظّفون الأجانب، وذلك لعلمهم بتزايد عمليّات الاختطاف وبالخطر الأمنيّ الّذي يُشكّله الجهاديّون ممّا دفعهم إلى الذهاب إلى مكان العمل بواسطة الطائرات المروحيّة. ولم يكن هذا الاعتداء الأوّل الّذي يطال منجمًا في بوركينا فاسو. ومنذ عام 2015 حصلت قرابة عشرة اعتداءاتٍ مماثلةٍ في بوركينا فاسو أو على حدود البلاد مع مالي، قُتل جرّاء أحدها مواطنٌ كنديٌّ. وقد نُسبت معظم هذه الاعتداءات إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى (المرتبط بداعش) وجماعة نصر الإسلام والمسلمين الموالية للقاعدة. إلّا أنّ أيًّا من المجموعات لم يعلن تبنّيه للعمليّة الأخيرة بعد.

وجاء الاعتداء الأخير في أعقاب اعتداءٍ آخر قتل فيه منذ أيّام جهاديّو تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى 50 جنديًّا ماليًّا في منطقة ميناكا في مالي. وأعلن تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى مسؤوليّته عن الاعتداء الّذي قام به باسم ولاية غربيّ أفريقيا (ومركزها نيجيريا) في دولته المزعومة. ومنذ بدايات 2019، نسب التنظيم كافّة عمليّاته إلى تنظيم الدولة الإسلاميّة – ولاية غربيّ أفريقيا. فمن وجهة نظر تنظيم الدولة، يبدو أنّ تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى يتبع تنظيميًّا لتنظيم الدولة الإسلاميّة – ولاية غربيّ أفريقيا. ونتيجةً لاعتداء ميناكا وللاعتداء الّذي طال المنجم، فضلًا عن كمائن متعدّدةٍ أخرى وُجّهت ضدّ عسكريّين من مالي فإنّ الضغط الّذي يُشكّله الجهاديّون في الساحل الإفريقيّ في تصاعدٍ مستمرٍّ. وأعلنت مالي انسحاب قوّاتها من النقاط العسكريّة المعزولة إلى قواعد ذات حراسةٍ مشدّدةٍ، وهو قرارٌ مشابهٌ للقرار النيجيريّ منذ عامٍ، الّذي قضى بحصر تموضع قوّاتها في القواعد العسكريّة الكبرى.

وزعيم تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى هو أبو عدنان وليد الصحراويّ، غير أنّه لم يظهر في أيٍّ من الحملات الدعائيّة للتنظيم منذ عام 2016. إلّا أّنّه قبل هذا التاريخ عُرف بتبنّيه الاعتداء الّذي طال مناجم ذات إدارةٍ فرنسيّةٍ في أغاديس وأرليته في النيجر وذلك بالتعاون مع الجهاديّ الجزائريّ المعروف مختار بالمختار. وفي ذلك الحين كان الصحراويّ عضوًا في جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا أمّا بالمختار فكان زعيمًا لمجموعةٍ خاصّةٍ به. إلّا أنّ الصحراويّ بعد ذلك بفترةٍ قليلةٍ أعلن ولاءه لتنظيم داعش وشكّل ما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى، أمّا بالمختار فقد أعاد إعلان بيعته لتنظيم القاعدة. وبالرغم من تباعده مع بالمختار لا يزال التنظيم الّذي يقوده الصحراويّ يشنّ اعتداءاتٍ ضدّ المصالح الأجنبيّة في المنطقة وهذا من معالم التنظيم الأساسيّة. وتنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى غير قادرٍ على استهداف البلدان الغربيّة إلّا أنّه قادرً على استهداف مصالحها في الساحل نفسه. فعلى سبيل المثال، كان تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى مسؤولًا عن كمينٍ حصل عام 2017 وأدّى إلى مقتل أربعةٍ من أفراد القوّات الخاصّة الأمريكيّة في تنغو تنغو في النيجر. أمّا الاعتداء الّذي طال المنجم في بوركينا فاسو والاعتداءات الأخرى المماثلة فقد حصلت بغرض طرد البلدان الغربيّة خارج حدود الساحل اقتصاديًّا ومن ثمّ عسكريًّا، لتعبيد الطريق أمام تنظيم الدولة الإسلاميّة للوصول إلى السلطة.

أمّا جماعة نصر الإسلام والمسلمين فانخرطت في عمليّاتٍ تستهدف فنادق عالميّةً في مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج وشنّت هجماتٍ على قوّاتٍ فرنسيّةٍ وأمميّةٍ (تابعةٍ للأمم المتّحدة) في مالي. وعليه، يتشابه التنظيمان، إلّا أنّ جماعة نصر الإسلام والمسلمين تضمّ عددًا أكبر من المقاتلين. وأبدى قادة هذه الجماعة رغبتهم في التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامّيّة في الصحراء الكبرى. والحقّ أنّ نشاطهما معًا في المجال نفسه والجغرافيا نفسها قد يعني أنّهما ليسا على هذا القدر من التباعد. إلّا أنّ تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى أكّد بيعته لخليفة أبي بكر البغداديّ، أبي إبراهيم الهاشميّ القرشيّ، في صورةٍ نشرها تنظيم الدولة الإسلاميّة غربيّ أفريقيا، وهذا يشير إلى أن لا اندماج يلوح في الأفق لتنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى وجماعة نصر الإسلام والمسلمين. وبدا مؤخّرًا من خلال الهجمات الأخيرة في الساحل، أنّ المناطق الّتي ينشط فيها الجهاديّون أخذت تمتدّ من مالي إلى مساحاتٍ واسعةٍ من بوركينا فاسو، مع متابعة استهداف المصالح الاقتصاديّة الغربيّة. وإذا ما استمرّ الوضع على ما هو عليه، فإنّه من المتوقّع أن تطال أعمال العنف البلدان المجاورة لبوركينا فاسو ومن ضمنها توغو وبنين. ومن الممكن أيضًا أن يدمج تنظيم الدولة الإسلاميّة في الصحراء الكبرى وفي ولاية غربيّ أفريقيا بعض الخلايا في الشمال الغربيّ لنيجيريا، الّتي لا تبعد إلّا بضع مئات الأميال عن بوركينابي وحدود مالي.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023