مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: الصين تستمر في حملة التستر على فيروس كورونا

أبريل 9, 2020
إنتلــبريف: إدراج الحركة الإمبراطورية الروسية على قائمة الإرهاب العالمي الأمريكية

People walk by a giant TV screen broadcasting news of Chinese President Xi Jinping talking to medical workers at the Huoshenshan Hospital in Wuhan in central China's Hubei Province, at a quiet shopping mall in Beijing, Tuesday, March 10, 2020. Xi visited the center of the global virus outbreak Tuesday. For most people, the new coronavirus causes only mild or moderate symptoms, such as fever and cough. For some, especially older adults and people with existing health problems, it can cause more severe illness, including pneumonia. (AP Photo/Andy Wong)

أوّل الكلام آخره:

  • تشكل الجهود الدعائية التي تبذلها الصين للتستر على الحجم الحقيقي لتأثير وباء كورونا على صحة مواطني الصين وسلامتهم جزءا من الجهود الكبيرة لحماية المؤسسات الشيوعية من الانتقادات.
  • حاولت حكومة الصين وحاول المواطنون الصينيون الأثرياء تحسين صورة الصين خلال فترة جائحة وباء كورونا من خلال تقديم المعونة الطبية إلى بلدان أخرى أو وعدهم بها على الأقل.
  • تدل الجهود العلنية للتضليل التي تبذلها الصين حول مصدر وباء كورونا على أن الحملة الخداعية التي تدعمها الدولة تهدف إلى تجنيب الحكومة الصينية اللوم.
  • منذ بداية عام ٢٠٢٠، توسعت أنشطة التضليل السرية في الصين على مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي بهدف الإعلان عن نهج الحزب الشيوعي الصيني في التعامل مع وباء كورونا.

 

تفيد التقارير بأنّ وباء كورونا الذي اكتُشف لأول مرة في مدينة ووهان في الصين في منتصف تشرين الأول / نوفمبر ٢٠١٩ تسبّب بإصابة المواطنين الأمريكيين ووفاتهم أكثر من فتكه بالمواطنين الصينيين، غير أن قلة من المحللين الجادين، وإن وجدوا، يؤمنون بمصداقية إحصاءات الصين. ووفقا للبيانات المتاحة التي جمعتها صحيفة نيويورك تايمز من عدة مصادر، واعتبارا من ٧ نيسان / أبريل ٢٠٢٠، أُبلغ عن ما يعادل ٨٤٠٠٠ حالة من حالات وباء كورونا في الصين، منها حوالى ٥٠٠٠٠ حالة من ووهان. وتقمع الصين، كأي نظام استبدادي آخر، نشر الحقائق، وتجعل ذلك قاعدة من قواعد السلامة العامة لضمان بقاء هياكل السلطة الرئيسية منيعة وفي منأى عن اللوم وعلى رأسها الحزب الشيوعي الصيني. وبالتالي، قام المسؤولون الصينيون بمحاكاة بيانات الحزب الشيوعي التي شوهت حجم نطاق تأثير وباء كورونا في الصين، على الرغم من غموض مقدار التشويه. وتشير العديد من التقارير الموثوقة إلى أن محارق الجثث السبعة في ووهان كانت تعمل دون توقف لأسابيع وتحرق أكثر من ٣٥٠٠ جثة يوميا على مدى عدة أيام. ولا تزال هذه الروايات وغيرها من روايات شهود العيان على وسائل التواصل الاجتماعي تتصادم مع عدد القتلى الرسمي الصيني البالغ ٢٥٣٥ شخصا في ووهان. ولكن سكان ووهان والمصادر الإخبارية الحسنة السمعة ليسوا وحدهم من يشكك في إحصاءات الدولة الصينية حول تأثير وباء كورونا .

ووفقا لتقارير متعددة، حذرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية منذ أوائل شباط / فبراير من أن معدلات العدوى وأعداد الوفيات من كورونا في الصين هي معدلات وهمية. ويشكل التستر على وباء كورونا في الصين جزءا من جهد دعائي واسع النطاق يتضمن أشكالا علنية وسرية من التضليل الإعلامي. وفضلا عن ترويج رواية مزورة عن حجم تأثير الوباء في الصين، أطلقت الحكومة أيضا حملة دعائية عدوانية لصقل صورتها أمام المجتمع الدولي. وقد كشف الوباء عن تفاقم الفراغ في القيادة العالمية بسبب الاستجابة المتفاوتة للغاية بين إدارة ترامب والمنظمات الدولية. وفي محاولة لملء الفراغ القيادي، قدمت الصين مساعدات، مثل الأقنعة والمعدات الطبية إلى بلدان مثل صربيا. وقد شارك جاك ما، الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الصينية علي بابا العملاقة، ومؤسسته الخيرية، في الجهود الرامية إلى إعادة تأهيل صورة الصين من خلال التعهد بإرسال أقنعة وبذلات طبية واقية وأدوات اختبار وباء كورونا إلى كل بلد في أفريقيا. بيد أن الجهود التي تبذلها الصين لتحسين صورتها لم تحدث حسب المخطط. فعلى سبيل المثال، رفضت عدة بلدان أوروبية المعدات المصنعة في الصين لأنها كانت دون المستوى المطلوب أو تحمل عيوبا. ومن واجب البلدان التي ستقبل أي معونة من الحكومة الصينية أن تختبر المعدات بدقة لضمان استيفاء المعايير العالية وأن تعترف بالأهداف المثقلة بالدعاية التي تحفز تقديم المساعدة.

أصبحت قضايا التضليل الإعلامي الحكومي الصيني أكثر وضوحا عندما تبنى تشاو ليجيان، نائب المدير العام لوزارة الخارجية الصينية، نظرية المؤامرة العلنية القائلة بأن جيش الولايات المتحدة هو الذي اخترع وباء كورونا في مختبر في فورت ديتريك بولاية ماريلاند وجلبه إلى ووهان. وخلص مرصد الإنترنت التابع لجامعة ستانفورد في دراسة أجريت في آذار / مارس ٢٠٢٠ إلى تداول ادعاء تشاو عبر قنوات يوتيوب باللغة الصينية ومنصات أخرى مثل تويتر وفيسبوك قبل هذا التاريخ. ومن خلال تبني رواية كاذبة بشأن مصدر وباء كورونا، تحاول عناصر من الحكومة الصينية صرف اللوم عنها في سوء تعاملها مع الوباء، وفي الوقت نفسه إرباك المجتمع الدولي لحماية الحزب من الازدراء الدولي.

ولكن الاخطر من ذلك هو مبادرات التضليل السرية الصادرة عن الصين. ويورد تقرير من صحيفة بروببليكا الصادر في أواخر آذار / مارس تفاصيل الجهود الصينية الرامية إلى تشكيل رواية عن وباء كورونا وإلقاء اللوم بعيدا عن الحزب الشيوعي الصيني عن طريق التعتيم على دوره في انتشار الفيروس. وقد اخترق عدد من ناشطي الإنترنت الآلاف من حسابات تويتر في الصين، كما نشرت أعداد كبيرة من الحسابات الصينية معلومات كاذبة عن وباء كورونا. ووفقا لبروببليكا، رددت العديد من التغريدات حرفيا المواضيع الدعائية الرئيسة للحكومة الصينية. إنّ الجهود التي تبذلها الصين لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في سبيل تنفيذ حرب معلومات سرية لنشر المؤامرات وتضخيم قيادة الحزب الشيوعي الصيني تعمل على تشويه الحقيقة في أحرج الأوقات، لأنه الوقت الذي يقضيه القسم الأكبر من الناس في بيوتهم يتصفحون وسائل التواصل ويتشرّبون كل المعلومات المنشورة عن الوباء. ومن واجب شركات وسائل التواصل الاجتماعي مضاعفة جهود ضبط المحتوى من خلال إزالة المعلومات المضللة التي تنشرها الحكومة الصينية على المنصات. وفي هذه الفترة من الأزمة، المطلوب هو قيادة قديرة تعمل على فصل الأكاذيب عن الحقائق وتؤكّد على الشفافية والصدق.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023