مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: الكورونا والمعلومات المضلّلة 

مارس 17, 2020
إنتلــبريف: الكورونا والمعلومات المضلّلة 

(AP Photo/Luca Bruno)

أوّل الكلام آخره:

  • تزداد خطورة أزمة الصحة العامة الناجمة عن انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-١٩) مع إغلاق المدارس على نطاق واسع، وإغلاق الحانات والمطاعم، وإلغاء النشاطات الرياضية الكبرى.
  • ومع انتشار فيروس كورونا، تنتشر أيضا المعلومات المضللة والخاطئة حوله.
  • أدى تلاقي أزمة الصحة العامة مع النشاطات المشبوهة على الإنترنت إلى تعاظم التهديد الذي يشكله فيروس كورونا.
  • إنّ القيادة القوية التي تبثّ المعلومات الدقيقة على المستوى المحلّيّ بشأن عمق التهديد ومدى اتساع نطاقه هي أفضل طريقة لمواجهة «وباء المعلومات» الموازي لتفشّي الوباء.

 

في الوقت الذي يواجه فيه العالم أخطر وباء صحي منذ أكثر من قرن من الزمن، فإن مزيجا من التضليل الإعلامي والهجمات السيبرانية وتهافت القيادات السياسية، يزيد من التهديد الذي يشكّله انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩) الجديد. واعتبارا من ١٦ آذار / مارس ٢٠٢٠، سجّل فيروس كورونا، الذي اكتشف لأول مرة في الصين، أكثر من ١٧٠ ألف حالة إصابة في جميع أنحاء العالم وأكثر من ٦٦٠٠ حالة وفاة. وفي الولايات المتحدة، أعلن عن أكثر من ٣٨٠٠ إصابة ووفاة أكثر من ٦٥ حالة. وبناء على مجمل التحليلات، فإن الوباء سيحتاج بضعة اسابيع اخرى لينتشر أمريكيا، وقد يثقل كاهل نظام الرعاية الصحّيّة في الولايات المتّحدة، مما يؤدي إلى أزمة أمنيّة وطنيّة. وفي حين أن الإعلان عن حالة طوارئ وطنيّة سيساعد على تعزيز جهود التنسيق الفيدرالية ودعمها، إلّا أنّ الافتقار إلى الاختبار السريع سيجعل من المستحيل التعامل مع اثار انتشار المرض في شرائح المجتمع المختلفة. كما ستساعد جهود التباعد المادّيّ والاجتماعيّ، كإغلاق المدارس والحانات والنشاطات الرياضيّة التي تعمد إليها الشركات والجامعات وكيانات الدولة، على وقف انتشار المرض أو تبطئته. ويتناقض الحسم الّذي تظهره هذه القرارات، ولا سيما على مستوى الولايات والمستوى المحلي، تناقضا صارخا مع نمط استجابة الحكومة الاتحادية.

وعلى الرغم من الجهود المتباينة التي تبذل على المستويات المحلية والشعبية والفيدرالية، فإن انتشار المعلومات المضللة قد أعاق الجهود الرامية إلى مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا. وقد تعمدت جهات فاعلة استخدام وسائط الإعلام الاجتماعيّة والتقليديّة لنشر معلومات مضللة بشأن مصدر الفيروس فانتشرت نظريات المؤامرة، ومنها أنّ جيش الولايات المتّحدة هو الذي أنشأ الفيروس لمواجهة أنشطة إيران و الصين، البلدين اللذين عانيا كثيرا من التداعيات. ومن دون أي أدلة، أشار جيري فالويل الابن إلى أن مسؤولية فيروس كورونا تقع على عاتق كوريا الشمالية، وقال إنّها قد تكون «الهدية المبكرة لعيد الميلاد» التي وعد بها كيم جونغ أون الرئيس ترامب، ونفذ الان وعده على هيئة سلاح بيولوجي. وفي المقلب الاخر، زعم مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الصينية أن الجنود الأمريكيين جلبوا الفيروس إلى الصين. إذ إنّ نظرية المؤامرة الأكثر تداولا حاليا هي أنَ فيروس كورونا هو جهد ممول من الدولة. كما انتشرت المعلومات المضللة حول طرق التعاطي مع الأزمة الصحية. ففي بعض الحالات، حاول الانتهازيون الاستفادة من الفيروس من خلال بيع علاجات كاذبة كما حصل مع اليكس جونز، مضيف البرامج الإذاعيّة على إذاعة إنفووورز ، الذي فقد مصداقيّته بعد ترويج زورا سلفربلو معجون أسنان كعلاجلفيروس كورونا. كذلك، حاول المبشر جيم باكر بيع منتج يسمى المحلول الفضي بوصفه مضادا للفيروس، وقد رفعت ولاية ميسوري عليه دعوى لاستغلاله الوضع. وكان السياسيون أيضا في طليعة أولئك الذين عمدوا إلى نشر نصائح معاكسة لتلك المقدمة من مسؤولي الصحة. فعلى سبيل المثال، في برنامج حواريّ يوم الأحد، قام ديفين نونيس، عضو الكونجرس من ولاية كاليفورنيا، بانتقاد خبراء الصحة الاتحادية مثل أنتوني فوسي، وشجّع الناس على الذهاب إلى الحانات المحلّيّة. ولا يخفى أن التقليل من شأن التهديد الذي يشكله هذا الوباء وتشجيع الناس على التجمع لن يؤديا إلا إلى زيادة انتشار الفيروس.

وقد أثرت الهجمات السيبرانية وهجمات التضليل الإعلامي مؤخرا على وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. فمن المحتمل أن تكون إحدى الجهات الفاعلة الأجنبية قد نفذت هجمات لتعطيل تقديم الخدمة من خلال السيطرة على خوادم تحكّم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. وتزامن الهجوم مع موجة من المعلومات المضللة بشأن تنفيذ الحكومة الأمريكية للأحكام العرفية أو فرضها لحجر صحي على مستوى البلاد. وقد يفسر هذا الحادث الإلكتروني سبب استعجال مجلس الأمن القوميّ في الإشارة إلى أن الشائعات عن فرض حجر صحي وطني غير صحيحة. وفي حادث آخر، ابتكر قراصنة الإنترنت خرائط تفاعلية وهمية توضح انتشار الفيروس في محاولة لتحميل البرامج الضارة على أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية للمستخدمين. ويعدّ هذا التكتيك ضارا بشكل خاص لأن خريطة جامعة جونز هوبكنز لتفشي الوباء أصبحت أداة في كل مكان لجمع المعلومات المشروعة فيما يتعلق بحجم تهديد فيروس كورونا.

وقد أعاقت سلسلة من الأخطاء التي ارتكبتها إدارة ترامب الجهود لمواجهة تهديد فيروس كورونا. ففي وقت مبكر من الأزمة، قلل الرئيس ترامب من شأن التهديد من خلال تغريدة على تويتر قال فيها إن كل شيء سيكون على ما يرام، وأن باستطاعة المصابين بالفيروس الذهاب إلى العمل. فمن واجب كبار القادة السياسيين الأميركيين أن يتعلّموا من قواعد لعبة ونستون تشرشل، الذي وقف مع شعبه البريطاني على أرضية واحدة في الحرب العالمية الثانية في إدراك ضخامة التحدي النازي. فقد حان الوقت الآن للرئيس وغيره من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية مصارحة الرأي العام الأمريكي حول شدة التحدي الذي يمثله الفيروس. ولم يقتصر وصف منظمة الصحة العالمية لفيروس كورونا على انه وباء عالمي فقط، بل وصفته أيضا بأنه «وباء معلومات». ومن واجب المسؤولين الحكوميين إظهار الشجاعة الأخلاقية وحسّ القيادة من خلال رفض تأييد المعلومات المضللة التي يمكن أن تعرّض الأميركيين للخطر وإيصال المعلومات كما هي ودون أي تحريف. كما تعدّ القيادة الحاسمة والمستنيرة تحت ضغط حالة الطوارئ الوطنية أمرا بالغ الأهمية بالنظر إلى أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي غير قادرة على مواكبة الانتشار السريع للمعلومات المضللة والتعاطي معها بفعالية.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023