مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: تصاعد التوتّرات بين إيران والولايات المتّحدة على خلفية انتشار فيروس كورونا 

مارس 18, 2020
إنتلــبريف: الكورونا والمعلومات المضلّلة 

(AP Photo/Anmar Khalil)

أوّل الكلام آخره:

  • تظهر الهجمات المميتة للميليشيات العراقيّة المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في آذار / مارس ٢٠٢٠ أنّ إيران تواصل الرد على مقتل القائد الإيراني الأعلى قاسم سليماني في كانون الثاني / يناير.
  • تشير الهجمات المستمرة إلى أنّ إيران، على عكس مزاعم إدارة ترامب، لم يردعها قتل سليماني ولا حشد القوات الأمريكية في الخليج الفارسي.
  • قد يضطرّ القادة العراقيّون إلى مطالبة القوّات الأمريكيّة بمغادرة العراق في حال تجدد الأعمال العدائيّة في العراق.
  • بالنسبة إلى السياسة الأمريكيّة، فإن تجدد الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران في العراق يزداد تعقيدا بسبب تحدي فيروس كورونا (كوفيد-١٩) الذي استهلك إدارة ترامب إلى حد كبير منذ أواخر شباط / فبراير ٢٠٢٠.

 

يبدو أنّ ضبط النفس الذي أبدته الولايات المتّحدة وإيران منذ ثأر إيران بإطلاق الصواريخ في ٨ كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠ ردا على الضربة الأمريكية التي أودت بحياة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني قد انتهى. فمنذ شباط / فبراير وحتى أوائل آذار / مارس، شنّت الميليشيات الشيعيّة الحليفة لإيران في العراق هجمات بين الحين والآخر على المنشآت التي يستخدمها العسكريّون الأمريكيّون وأخرى على السفارة الأمريكية في العراق، مما تسبب في أضرار، بعضها طال أجزاء ثانوية من السفارة الأمريكيّة في بغداد. ولكنّ الضربات لم تقتل أيّا من الأفراد الأمريكيّين، وبالتالي لم يستوجب الأمر ردّا أمريكيا، إذ لم يجر تجاوز الخط الّذي وضعته إدارة ترامب. ومع ذلك، فإن استمرار هجمات الميليشيات يتناقض بوضوح مع تأكيدات إدارة ترامب بأن مقتل سليماني قد «أعاد الردع» ضد مثل هذه الأعمال المدعومة من إيران.

وفي ١١ آذار / مارس، تغيّرت الديناميكيّة مرة أخرى عندما أدى وابل من صواريخ ميليشيا كتائب حزب الله على قاعدة معسكر التاجي، إلى مقتل اثنين من الأفراد العسكريين الأمريكيين ومسعف بريطاني يخدم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق، وجرح ١٤ عسكريا أمريكيا. ومن المعروف دوليا أنّ ميليشيا كتائب حزب الله تعمل تحت المظلة الإيرانية. وتعدّ الكتائب من الفصيلة نفسها التي اتخذت هجماتها على القواعد التي تستخدمها الولايات المتحدة في كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٩ ذريعة للدخول إلى دوامة التصعيد التي بلغت ذروتها في ضرب سليماني وحليفه زعيم الكتائب آنذاك أبي مهدي المهندس. وفي ١٢ آذار / مارس، وبعد أن حمّل المسؤولون الأمريكيون المسؤوليّة لكتائب حزب الله، قصفت الطائرات المقاتلة الأمريكية المأهولة عدة قواعد لتخزين الأسلحة في بغداد وحولها. وبدلا من أن يردعها الانتقام، هاجمت الكتائب القاعدة نفسها بعد يومين، مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الجيش الأمريكي.

وتبقى احتمالات المزيد من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران كبيرة، لكنّ البيئة السياسيّة قد تغيرت بشكل كبير منذ مقتل سليماني في كانون الثاني / يناير، إذ لم تستقرّ السياسة العراقيّة منذ هذا الحدث. فعجز العراق عنتشكيل حكومة دائمة وسط التباين بين الفصائل الموالية لإيران التي تسعى إلى طرد القوّات الأمريكيّة من العراق، والقادة السنة والأكراد الذين يسعون إلى الحفاظ على الوجود الأمريكيّ. وفي ١٢ آذار / مارس، أشعل الانتقام الأمريكي الجدل من جديد، على امتداد الطيف العراقي السياسي والفصائلي، حول انتهاك الولايات المتحدة للسيادة العراقية. وعلى هذا النحو، ازدادت إمكانية تنفيذ القادة العراقيين لطلب برلماني غير ملزم سابق بمغادرة الجيش الأمريكي من العراق. ومن شأن مغادرة الولايات المتحدة للعراق أن تؤدي إلى تراجع الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لمنع عودة ظهور تنظيم داعش في الوقت الذي تبدأ فيه الجماعة في توسيع عملياتها في غرب العراق وخارجه. وقد أسفرت غارة شنتها القوات الخاصة الأمريكية مؤخرا على مخبأ لتنظيم داعش عن مقتل شخصين أمريكيين.

وبالنسبة إلى السياسة الأمريكيّة، فإن تجدد الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران في العراق يزداد تعقيدا بسبب تحدي فيروس كورونا (كوفيد-١٩) الذي استهلك إدارة ترامب إلى حد كبير منذ أواخر شباط / فبراير ٢٠٢٠. وقد يؤجج التصعيد مع إيران الانتقادات بعجز إدارة ترامب عن التركيز بشكل صحيح على التخفيف من الفيروس وآثاره الاقتصاديّة. وقد يفسر ذلك، السبب الذي يجعل الإدارة الأمريكيّة تختار الحد من انتقامها الأولي في ١٢ آذار / مارس، وحصره بأهداف داخل العراق دون ضرب إيران نفسها، على الرغم من التهديدات السابقة بمحاسبة إيران على هجمات الميليشيات الشيعيّة العراقيّة المناهضة للولايات المتّحدة. وفي ١٦ آذار / مارس، وفي إشارة أخرى إلى أنّ الإدارة الأمريكيّة لا تريد أن يصرف الصراع في الشرق الأوسط الانتباه عن مكافحة الفيروس، أعلن الجيش الأمريكي أنه سيدمج القوات الأمريكية ضمن قواعد أقل في العراق تكون محمية بمعدّاتدفاعية متطوّرة. ومع ذلك، يشير الدمج المعلن إلى أن إيران وحلفاءها في العراق قد يتقدمون، ولو ببطء، في جهودهم لطرد القوات الأمريكية من العراق، وبخاصة مع استمرار سقوط الصواريخ كالمطر على المصالح الأمريكيّة في العراق.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023