مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: تنافس إيراني – أمريكي على النفوذ في العراق

أبريل 16, 2020
إنتلــبريف: تنافس إيراني – أمريكي على النفوذ في العراق

أوّل الكلام آخره:

  • إن الصعوبة التي يواجهها العراق في تشكيل حكومة جديدة مردّها المنافسة الأمريكية الإيرانية على النفوذ في العراق.
  • حاز الخيار الأخير المتمثّل بمصطفى الكاظمي رئيسا للوزراء على قبول كل من الولايات المتحدة وإيران.
  • على الرغم من صراع إيران مع وباء كورونا، إلا أنها تمكّنت من توحيد الفصائل الشيعية في العراق للسيطرة على قرارات العراق الكبرى.
  • يتراجع نفوذ الولايات المتحدة في العراق مع انسحاب القوات الأمريكية التدريجيّ وتراجع تهديد تنظيم داعش المحتمل.

 

استقالت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في كانون الأول / ديسمبر ٢٠١٩، في مواجهة احتجاجات عامّة الشيعة وغيرهم على غياب كفاءة الحكومة وفسادها وعجزها عن معالجة نقاط الضعف الاقتصادية في العراق. ومنذ ذلك الحين، واجهت المكوّنات الرئيسة في العراق، ومنها المكوّنات العربية السنية والشيعية والأكراد، صعوبة في الاتفاق على خليفة يكون مقبولا أيضا للطرفين الخارجيين الأكثر نفوذا، إيران والولايات المتحدة. ومما زاد من تعقيدات سعي العراق إلى التوصل إلى توافق في الآراء هو أنّ الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران في العراق تراوحت بين مدّ وجزر، وهي بلا شك ترتبط بجهود إدارة ترامب لممارسة حملة «الضغط القصوى» على إيران. وقد وصلت الأعمال العدائية إلى ذروتها في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠ مع اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي قاسم سليماني لحظة وصوله إلى مطار بغداد، والضربات الإيرانية الصاروخية على قاعدة عين الأسد في العراق بعد بضعة أيام. ومنذ ذلك الحين، استمرت المناوشات الصغيرة، بما في ذلك أحدث هجوم صاروخي شنته الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في أوائل نيسان / أبريل على منشآت شركة هاليبرتون للخدمات النفطية الأمريكية في البصرة.

وتركز معظم محاولات إيران لمغالبة الولايات المتحدة في السيطرة الفعلية على العراق على كيفية تشكيل الحكومة العراقية. ولتحقيق هذا الهدف، تسعى إيران إلى ضمان تأثير حلفائها الشيعة ووكلائها في بغداد، وضمان استمرار قدرة القوات الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران على مهاجمة المنشآت الأمريكية في العراق. فأولا وقبل كل شيء، سعت إيران إلى ضمان ألّا يعيّن أي شخص يعارض مصالح إيران أو يؤيد سياسة واشنطن. ومن خلال عمل حلفائها في مجلس النواب العراقي، تمكنت إيران من إقصاء محمد علاوي، أول مرشّح لخلافة عبد المهدي، كما تمكّنت، ولعلّ هذا كان الأهمّ، من إقصاء عدنان الزرفي من بعده. وكان هذا الأخير قد اتخذ مواقف معارضة للمواقف الإيرانية، وكان ملتزما ببسط سلطته على فصائل الميليشيات شبه المستقلّة المدعومة من إيران، وبتوطيد علاقات بلاده بالقوات الأمريكية. وفي مواجهة معارضة الفصائل الموالية لإيران، سحب الزرفي في ٩ نيسان / أبريل ترشّحه لمنصب رئيس الوزراء، لصالح رئيس الاستخبارات مصطفى الكاظمي.

ومن الواضح حيازة تعيين الكاظمي على قبول كبير، وقد حضر زعماء الفصائل الرئيسة كافة حفل ترشيحه. وما كان إظهار الوحدة إلا دليلا على أن الكاظمي حاصل على الدعم الإيراني. وفي أواخر آذار / مارس، ووسط الصعوبات التي تواجهها إيران في الحد من انتشار وباء كورونا، قام إسماعيل قاآني، خليفة سليماني، بزيارة بغداد لتوحيد الفصائل الشيعية ضد الزرفي ولدعم الكاظمي بديلا. وكان الكاظمي ناشطا شيعيا مناهضا لصدام في المنفى حين أطاحت الولايات المتحدة بهذا النظام عام ٢٠٠٣، وقد تولى مؤخرا رئاسة الاستخبارات العراقية. وبهذه الصفة، عمل مع موظفين أمريكيين ضد تنظيم داعش، مما أكسبه ثقة واشنطن ودعم العرب السنة والأكراد في العراق. وعلى الرغم من أن ولاء الكاظمي لإيران ليس ولاء غير مشروط، إلا أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري وحلفاءه الشيعة العراقيين يرونه مستعدا لضمان مصالحهم. كما تقدّر إيران وحلفاؤها معارضة الكاظمي لحركة الاحتجاج التي تسببت في سقوط حكومة عبد المهدي.

وإذا عيّن الكاظمي رئيسا للوزراء، فإنّ إيران ستتمكّن من مواصلة عملها في تقليص نفوذ الولايات المتحدة في العراق من خلال الكاظمي وحلفائها. وفي مواجهة هجمات الميليشيات الشيعية العراقية المتكررة منذ كانون الثاني / يناير، وتراجع تهديدات تنظيم داعش، تخلت القوات الأمريكية عن بعض القواعد في العراق وسحبت جزءا من مجموعاتها وجمّعتها في مراكز أقلّ عددا. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن «حوار استراتيجي» مع العراق في حزيران / يونيو ٢٠٢٠ ومكافأة تقدر بعشرة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد في القبض على الشيخ محمد كوثراني، أحد كبار قادة حزب الله اللبناني، الذي يُزعم أنه تولى التنسيق بين الميليشيات الشيعية الموالية لإيران بعد وفاة سليماني. ومن غير المرجح أن تؤدي هذه الإجراءات، مصحوبة بالانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية، إلى الحد من النفوذ الإيراني المسيطر على البنية السياسية والأمنية للعراق. وتتمركز إيران اليوم في وضع جيد يسمح لها بتحقيق أهدافها الاستراتيجية الحيوية في العراق على الرغم من التحديات الناجمة عن العقوبات الأمريكية وجائحة وباء كورونا.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023