مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: تهور الأمير محمد بن سلمان يهدد بزعزعة استقرار المملكة

مارس 10, 2020
إنتلــبريف: تهور الأمير محمد بن سلمان يهدد بزعزعة استقرار المملكة

(AP Photo/Jacquelyn Martin, Pool, File)

أوّل الكلام آخره:

  • شنّ وليّ العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان هجوما على منافسيه على السلطة في المملكة العربيّة السعوديّة، فقام باعتقال بعض كبار أفراد العائلة المالكة.
  • يحاول الأمير محمد بن سلمان وصف اقتناصه للسلطة على أنه ردّة فعل على محاولة انقلاب كان يجري التخطيط لها، حيث اتّهم العديد من كبار أفراد العائلة المالكة بالخيانة.
  • كشف مقتل جمال خاشقجي وسجن نشطاء بارزين في مجال حقوق المرأة عن حقيقة الأمير محمد بن سلمان، وعن افتقاره للحنكة السياسيّة، ورفضه لأيّ شكل من أشكال المعارضة مهما كانت بسيطة.
  • ويسعى الأمير محمد بن سلمان إلى إظهار قوّته من خلال الاعتقالات والترهيب، إلا أنّ الاضطرابات داخل المملكة تشير إلى الضعف وتعطي الانطباع بتزعزع الاستقرار السياسي.

 

شنّ وليّ العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان هجوما على منافسيه على السلطة في المملكة العربيّة السعوديّة، وأمر الديوان الملكي السعوديّ باحتجاز شقيق الملك سلمان الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وابن أخ الملك الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. ويعيد هذا الاعتقال إلى الأذهان حدث توقيف رجال الأعمال الأثرياء وكبار أفراد العائلة المالكة وإساءة معاملتهم وابتزازهم في فندق ريتز كارلتون بالرياض عام ٢٠١٧، والذي تحوّل مؤقتا إلى سجن تعرّض فيه مئات السعوديين ذوي النفوذ للترهيب، مع تعرّض بعض الأشخاص للتعذيب على ما يزعم. وقد حصل هذا الحادث بذريعة القيام بحملة شاملة لمكافحة الفساد. أمّا أحداث نهاية الأسبوع الماضي فقد تخطّت أن تكون مجرّد دسائس من دسائس القصر. وقد تكهن بعضهم بأن الاعتقالات هدفت في المقام الأوّل إلى صرف النظر عن انتكاسات الاقتصاد السعودي الأخيرة. وقد عزز محمد بن سلمان بالفعل سيطرته على الجيش والحرس الوطني وقوات الأمن الداخلي القوية، وهو عازم الآن على إبعاد أي شخص يعدّه منافسا قويّا لخلافة الملك سلمان أو تهميشه.

يحاول الأمير محمد بن سلمان وصف اقتناصه للسلطة على أنه ردّة فعل على محاولة انقلاب كان يجري التخطيط لها، حيث اتّهم العديد من كبار أفراد العائلة المالكة بالخيانة. ويبلغ العاهل السعودي الملك سلمان من العمر ٨٤ عاما، وسرت مؤخرا شائعات عن تدهور صحّته. وعلى الرغم من أنّ انتقال الخلافة عادة يكون من أخ إلى أخر، إلا أن الملك سلمان عيّن ابنه محمد بن سلمان لهذا الدور في عام ٢٠١٧. وفي مرحلة ما، كان الأمير أحمد والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود مرشّحين محتملين لخلافة العرش السعوديّ، لكنّ محمد بن سلمان أمضى معظم السنوات الثلاث الماضية في تهميش جميع المنافسين المحتملين. ويعدّ اعتقال الأمير أحمد أمرا لا سابق له، إذ إنّها أول حالة اعتقال لابن مؤسّس المملكة العربيّة السعوديّة، الملك عبد العزيز. أمّا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود فقد كان يعدّ، ولا يزال ربّما، المفضل لدى الكثيرين في الحكومة الأميركيّة، نتيجة علاقاته الوثيقة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الأجهزة الاستخباراتيّة ومعرفته بالقضايا الأمنيّة والقضايا المتعلّقة بمكافحة الإرهاب.

وقد كرّم الأمير محمد بن سلمان في الغرب بوصفه مصلحا حقيقيا وصاحب رؤية قادرا على إحداث تغيير يفتقر إليه النظام السعوديّ المتصلب والاستبداديّ. غير أنّ إيمان الكثيرين، من جاريد كوشنر إلى توماس فريدمان، لا يبدو اليوم أنه كان في محله، فالإصلاحات الموعودة لم تكن غير واجهة لأجندة أكثر شرا لتعزيز السيطرة في المملكة. وقد كشف مقتل جمال خاشقجي وسجن نشطاء بارزين في مجال حقوق المرأة عن حقيقة الأمير محمد بن سلمان ووحشيّته، وافتقاره للحنكة السياسيّة، ورفضه لأيّ شكل من أشكال المعارضة مهما كانت بسيطة. كما أضرت الحرب الكارثية التي شنتها المملكة العربيّة السعوديّة في اليمن بمكانة المملكة على الصعيد العالمي، بما في ذلك في كونغرس الولايات المتحدة حيث توجد معارضة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتدخّل المستمر في اليمن. ويبدو أنّ الأمير محمد بن سلمان يحمل اعتقادا راسخا أنه يستطيع التصرف من غير مساءلة تذكر، أمّا مساعدوه الثقات فلا يبدو أنّهم قادرون على تقييد سلوكه المتهور. ونظرا للغموض الذي يكتنف انتخابات تشرين الثاني / نوفمبر في الولايات المتّحدة، فقد يسعى محمد بن سلمان إلى المضي قدما في سعيه للعرش. ومن المقرر أيضا أن تستضيف المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين في أواخر تشرين الثاني / نوفمبر، وقد يدوس محمد بن سلمان على منافسيه السياسيين الآن لضمان نفسه ملكا للمملكة العربية السعودية قبل حصول مثل هذا الحدث الرفيع المستوى على النطاق العالمي.

وقد اعتقل آخرون من كبار أفراد العائلة المالكة وضباط الجيش فضلا عن العشرات من منسوبي وزارة الداخلية، على الرغم من الإفراج مؤخرا عن وزير الداخلية عبد العزيز بن سعود بن نايف ووالده الأمير سعود بن نايف. ويسعى الأمير محمد بن سلمان إلى إظهار قوّته من خلال الاعتقالات والترهيب، إلا أنّ الاضطرابات داخل المملكة تشير إلى الضعف وتعطي الانطباع بتزعزع الاستقرار السياسي. وللمرة الأولى خلال سنوات، يقفل الحرم المكّيّ إزاء مخاوف من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-١٩)، دون إلغاء حفلات موسيقى الروك وبعض الفعاليات الأخرى على أراضي المملكة. وقد توقفت الحركة من القطيف وإليها، في المنطقة الشرقيّة المنتجة للنفط، وزاد تراجع أسعار النفط من القلق الاقتصادي في المملكة وأماكن أخرى في جميع أنحاء المنطقة. وتتنازع السعودية وروسيا الآن بشأن تخفيض الإنتاج، وقد انخفضت أسهم أرامكو السعودية بعل ذلك بنحو ١٠% يوم الأحد. وتحوم شكوك جدّيّة اليوم حول ما إذا كان لمحمد بن سلمان القدرة على قيادة المملكة العربيّة السعوديّة، غير أنّ تصرفاته المتهوّرة حتّى الآن لا توحي بالكثير من الثقة.

 

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023