مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: خطر إيران قد يتهدّد الأمن الداخليّ الأمريكيّ

يناير 14, 2020
إنتلــبريف: خطر إيران قد يتهدّد الأمن الداخليّ الأمريكيّ

(Office of the Iranian Supreme Leader via AP)

أوّل الكلام آخرُه:

  • تراجع احتمال نشوب حربٍ تقليديّةٍ بين الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإيران بعد أن كان هذا الاحتمال قائمًا في أعقاب الضربة الّتي أدّت إلى مقتل قاسم سليماني والردّ الإيرانيّ الّذي استهدف قواعد عسكريّةً في العراق.
  • بالرغم من تراجع حدّة التوتّرات إلّا أنّه من المرجّح أن تنخرط واشنطن وطهران على حدٍّ سواءٍ في سلسلةٍ من ردود الفعل العدائيّة لا تأخذ طابع الحرب التقليديّة. وبالفعل باشرت الولايات المتّحدة الأمريكيّة بفرض عقوباتٍ جديدةٍ على إيران.
  • من المرجّح أن يكون ردّ إيران النهائيّ على الضربة العسكريّة الأمريكيّة الّتي أدّت إلى مقتل سليماني ضربةً ينفّذها بعض أذرعتها في المنطقة، وقد يستغرق التحضير لهذا الردّ شهورًا أو سنواتٍ.
  • يمكن إيران أن تستعرض قواها خارج حدود الشرق الأوسط عبر وكلائها الّذين يحملون بصماتٍ عالميّةً، وهذا قد يجعلها قادرةً على استهداف الولايات المتّحدة الأمريكيّة في عقر دارها.

 

بعد الضربة العسكريّة الجويّة الّتي استهدفت قاسم سليماني في الثالث من كانون الثاني/ يناير عام 2020، تجهّزت الولايات المتّحدة الأمريكيّة للردّ الإيرانيّ. وبعد خمسة أيّامٍ على وقوع الحادثة، ردّت الجمهوريّة الاسلاميّة الإيرانيّة مستخدمةً الأساليب التقليديّة فقصفت بنحو  12 صاروخًا باليستيًّا قاعدةً عسكريّةً عراقيّةً تؤوي قوّاتٍ أمريكيّةً. ولم ينتج عن هذه الضربة أيّ خسائر بشريّةٍ في صفوف القوّات الأمريكيّة. وغرّد وزير الخارجيّة الإيرانيّة محمّد جواد ظريف بُعَيْد الضربة الإيرانيّة قائلًا بأنّ إيران قد ختمت ردّها على اغتيال الولايات المتّحدة الأمريكيّة لسليماني. وفي سبيل التخفيف من حدّة التوتّر السائد، غرّد الرئيس ترامب بأسلوبٍ مماثلٍ مشيرًا إلى أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة لا تنوي الاستمرار في سلسلة القصف المتبادل. وعلى المدى القصير يبدو أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة وإيران يخفّفان على حدٍّ سواءٍ من خطابهما وردود أفعالهما الّتي قد يُؤدّي استمرارها إلى نشوب نزاعٍ عسكريٍّ تقليديٍّ. وتبعًا للضربة الإيرانيّة على القاعدة العسكريّة العراقيّة، عمدت الحكومة الأمريكيّة إلى استخدام إحدى أدواتها المفضّلة في صراعها مع طهران وهي العقوبات. ففي العاشر من كانون الثاني/ يناير الجاري وضمن حملة الضغط القصوى الّتي تعتمدها الولايات المتّحدة الأمريكيّة والّتي تعدّها إيران بمثابة الحرب الاقتصاديّة، فرضت وزارة الخزينة الأمريكيّة عقوباتٍ على ثمانية مسؤولين إيرانيّين فضلًا عن كبار مصنّعي الحديد والألمنيوم والنحاس والفولاذ في إيران. وفيما تسعى الولايات المتّحدة الأمريكيّة إلى فرض المزيد من العقوبات، من المرجّح أن تستخدم إيران أحد أبرز الأسلحة الّتي لطالما استخدمتها وفقًا لقواعد لعبتها ونتحدث هنا عن حضّ حلفائها ووكلائها في المنطقة على شنّ هجماتٍ على الولايات المتّحدة الأمريكيّة ومصالحها ومصالح حلفائها في الشرق الأوسط وخارجه.

وبالنسبة لكثيرين، ولا سيّما من أولئك المتشدّدين في النظام الإيرانيّ، فإنّ الضربة الّتي استهدفت القواعد العسكريّة العراقيّة ليست ردًّا كافيًا على مقتل الرجل الثاني تأثيرًا ونفوذًا في إيران. إلّا أنّه من المرجّح أن تكون إيران قد قدّرت أنّ رفع مستوى التوتّر بشكلٍ سريعٍ واستهداف الولايات المتّحدة الأمريكيّة ومصالحها بشكلٍ مباشرٍ قد يؤدّي إلى ردٍّ أمريكيٍّ ضخمٍ سيحجّم قدرة النظام الإيرانيّ على الحفاظ على نفسه. وعليه، فإنّ الردّ الإيرانيّ النهائيّ على مقتل سليماني قد يستغرق أشهرًا وسنواتٍ من التحضير والتخطيط. ومن المؤكّد أنّ بإمكان إيران أن تستعين ببعض حلفائها العراقيّين مثل كتائب حزب الله وعصائب أهل الحقّ الّتي صُنّفت مؤخّرًا منظّمةً أجنبيّةً إرهابّيةً لاستهداف المصالح الأمريكيّة داخل العراق وذلك من أجل تحقيق هدفٍ بعيد المدى وهو إخراج القوّات الأمريكيّة من البلاد. ولكنّ إيران قادرةٌ أيضًا على فرض تهديدٍ خارج حدود الشرق الأوسط. فإيران ووكلاؤها ينشطون في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبيّة وأفريقيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة ويمتلكون تاريخًا طويلًا يحفل بالاعتداءات العنيفة الناجحة. ففي تسعينيّات القرن الماضي، نفّذ حزب الله اعتداءاتٍ بسيّاراتٍ مفخّخةٍ في الأرجنتين وأدّت هذه الاعتداءات إلى مقتل أكثر من 100 شخصٍ. وفي عام 2012، نفّذ الحزب نفسه وهو أقوى وكلاء إيران، عمليّةً انتحاريّةً في بورغاس في بلغاريا الأمر الّذي أدّى إلى مقتل سبعة أشخاصٍ وجرح العشرات. أمّا في عام 2012، فقد أوقِفَ ثلاثةٌ من ناشطي الحزب في نيجريا بتهمة التخطيط للقيام باعتداءٍ ضدّ المصالح الأمريكيّة والإسرائيليّة في البلاد. وأخيرًا في حزيران/ يونيو 2019، صودِرت كميّاتٌ ضخمةُ من الأمونيوم مخبّأةٌ في أكياس ثلجٍ، فضلًا عن موادّ متفجّرةٍ معقّدةٍ أخرى كانت بحوزة أحد ناشطي الحزب في لندن.

وبالرغم من تصريح الرئيس ترامب بأنّ إيران كانت تنوي استهداف أربع سفاراتٍ أمريكيّةٍ فإنّه ما من مؤشّرٍ جديٍّ يشير إلى أنّ إيران تسعى (مباشرةً أو عبر حلفائها) إلى استهداف الولايات المتّحدة الأمريكيّة أو مصالحها قريبًا. إلّا أنّ التهديدات الموجّهة للولايات المتّحدة الأمريكيّة، ولا سيّما تلك الّتي تستهدف عقر دار الأمريكيّين، حقيقيّةٌ. فإنّ إيران ووكلاءها يمتلكون تاريخًا حافلًا بالأعمال الّتي تُؤكّد الحضور القويّ على الساحة الأمريكيّة الداخليّة. فبين عامي 2007 و2011 قام حزب الله، على ما تفيده بعض التقارير، بعمليّات غسيل أموالٍ معقّدةٍ شملت القارّات الخمس. وقبل وضع حدٍّ لهذه العمليّات، كان ما يقدّر بـ 329 مليون دولارٍ من أموال حزب الله قد دخل النظام الماليّ الرسميّ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. ولكنّ جهود إيران في أمريكا الشماليّة لا تقتصر على العالم الماليّ. ففي عام 2011، خطّط فيلق القدس التابع للحرس الثوريّ الإيرانيّ، على ما تفيده بعض التقارير، باغتيال السفير السعوديّ في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. وعلى امتداد السنوات أوقف عددٌ من ناشطي حزب الله الّذين يرتبطون بالجناح الخارجيّ للتنظيم والّذي يُعرف باسم منظّمة الجهاد الإسلاميّ وحوكِموا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

وفي أيلول/ سبتمبر من عام 2019، أدانت وزارة العدل الأمريكيّة عددًا من عملاء منظّمة الجهاد الإسلاميّ بتهمة القيام بأعمالٍ تجسّسيّةٍ واستخباراتيّةٍ في مدنٍ أمريكيّةٍ كبرى من ضمنها مدينة نيويورك. وبُعَيْد اغتيال سليماني أصدرت وزارة الأمن الداخليّ بيانًا عبر النظام الاستشاريّ لمكافحة الإرهاب أشار إلى أنّه من الضروريّ زيادة الإجراءات الاحترازيّة، وإلى أنّ إيران وحزب الله أظهرا «النيّة والقدرة على القيام بعمليّاتٍ في داخل الولايات المتّحدة الأمريكيّة». وصرّح جون ميلر نائب رئيس وحدة محاربة الإرهاب في مديريّة شرطة نيويورك مؤخّرًا: «نحن نعلم مسبقًا أنّ سليماني كان يدير أكثر المنظّمات الإرهابيّة خبرةً أيّ حزب الله لدراسة مدينة نيويورك بشكلٍ تفصيليٍّ وذلك تحضيرًا لليوم الّذي تُقرّر فيه الحكومة الإيرانيّة شنّ اعتداءٍ على الأراضي الأمريكيّة». وفي حين لا يزال من غير المرجّح أن تُقدم إيران على الاعتداء المباشر على الأراضي الأمريكيّة فإنّها وبدون شكٍّ تمتلك القدرة على القيام بذلك. إلّا أنّه إذا ما واجه النظام الإيرانيّ تهديدًا وجوديًّا فقد يكون على الولايات المتّحدة الأمريكيّة التجهّز لمواجهة ضرباتٍ مباشرةٍ.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023