مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلــبريف: فيروس كورونا ينتشر وسط تزايد حدّة الانتقادات الموجّهة إلى الصين

فبراير 20, 2020
إنتلــبريف: فيروس كورونا ينتشر وسط تزايد حدّة الانتقادات الموجّهة إلى الصين

(AP Photo/Jae C. Hong)

أوّل الكلام آخرُه:

  • تعمل الصين على تنظيم أكبر حجرٍ صحيٍّ في التاريخ، وسط انتقاداتٍ متزايدةٍ لطريقة معالجتها لوباء فيروس كورونا (كوفيد-١٩).
  • يواجه الرئيس الصينيّ شي جين بينغ، أحد أقوى قادة الصين في التاريخ الحديث، انتقاداتٍ محدودةً ولكنّها ملحوظةٌ من سكّان الصين المحلّيّين بسبب طريقة تعامل حكومته مع الأزمة.
  • لطالما كانت بكين حسّاسةً حيال النقد، فأعملت الرقابة واتّخذت التدابير القمعيّة للقضاء على المعارضة المحلّيّة، واعتمدت على الحوافز التجاريّة والاقتصاديّة لضبط الانتقادات الدوليّة.
  • تستمرّ التهديدات الحادّة للمرض بالتزايد في عالمٍ مترابطٍ، حيث ترتبط الصحّة العالميّة ارتباطًا وثيقًا بجميع جوانب الحياة العامّة، من التجارة والاقتصاد إلى الجغرافيا السياسيّة والأمن القوميّ.

 

تعمل الصين على تنظيم أكبر حجرٍ صحيٍّ في التاريخ، وسط انتقاداتٍ متزايدةٍ لطريقة معالجتها لوباء فيروس كورونا (كوفيد-١٩). فقد عُزل ما يقارب نصف مواطني الصين البالغ عددهم مليار وثلاثمائة مليون نسمةٍ، أي ما يعادل 650 مليون شخصٍ فيما يشبه الحجر الصحّي بدرجاتٍ متفاوتةٍ، في سعيٍ من الحكومة للحدّ من انتشار المرض. على أنّ جهود الحزب الشيوعيّ الصينيّ في ضبط انتشار فيروس كورونا الذي ظهر في مقاطعة ووهان فى الصين في شهر كانون الأوّل/ ديسمبر الماضى لم تتكلّل حتّى الآن بالنجاح. وقد وردت مؤخّرًا تقارير عن حجرٍ على ركّاب سفينةٍ سياحيّةٍ رست فى خليج يوكوهاما فى اليابان قبل مغادرتهم إلى بلادهم . وفي ١٨ شباط/فبراير، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض 1873 شخصًا وكان من بين الضحايا مدير مستشفًى فى مقاطعة ووهان وهو واحدٌ من أكبر المسؤولين خبرةً في مجال الطبّ ومن بين من كانوا يكافحون لمواجهة هذا المرض .

وتعدّ التحدّيات الطبّية المتمثّلة في محاولة ابتكار علاجٍ ولقاحٍ فعّالٍ للمرض المكتشَف حديثًا في حدّ ذاتها أمرًا عظيمًا، وهي تحدّياتٌ أصبحت الآن محطّ تركيز فرقاء متعدّدين في منظّمة الصحّة العالميّة ومنظّماتٍ أخرى. ومع ذلك، فإنّ الوباء تجاوز قضيّة الصحّة. فقد أدّت ردّة فعل الصين على تفشّي هذا المرض إلى تفاقم التوتّرات الجيوسياسيّة القائمة أصلًا، وخاصّةً بين الصين والولايات المتحدّة، حيث يمكن للحرب التجاريّة الجارية أن تتأثّر بشكل كبيرٍ بتخلّف الاقتصاد العالميّ الناجم مباشرةً عن التباطؤ الاقتصاديّ المرتبط بفيروس كورونا. ويواجه الرئيس الصينيّ شي جين بينغ، أحد أقوى قادة الصين في التاريخ الحديث، انتقاداتٍ محدودةً ولكنّها ملحوظةٌ من سكّان الصين المحلّيّين بسبب طريقة تعامل حكومته مع الأزمة. وعلى الرغم من الرقابة الصارمة على التعليقات العامّة ووسائل التواصل الاجتماعيّ، برزت انتقاداتٌ حادّةٌ للرئيس شي بوصفه زعيمًا بعيدًا عن أرض الواقع، لم يستجب إلّا ببطءٍ للتحدّي الّذي مثّله الوباء. وتزامنًا مع استمرار الصين في قمع سكّانها من الإيغور وتعاملها مع الاحتجاجات المؤيّدة للديمقراطيّة في هونج كونج، تواجه بكين المزيد من الانتقادات، داخليًّا وخارجيًّا، على نحوٍ لم تشهده سابقًا.

ولطالما كانت بكين حسّاسةً حيال النقد، فأعملت الرقابة واتّخذت التدابير القمعيّة للقضاء على المعارضة المحلّيّة، واعتمدت على الحوافز التجاريّة والاقتصاديّة لضبط الانتقادات الدوليّة. ولقد شكّل تفشّي مرض كوفيد-١٩ مصدر إزعاجٍ وتحدٍّ كبيرٍ للصين من حيث علاقاتها الدوليّة، فهو يشوّه صورة القوّة الناعمة الّتي عملت بكين جاهدةً على غرسها. وقد فرضت العديد من الدول حظرًا على سفر المواطنين الصينيّين أو على السفر من الصين وإليها. وقد وصفت بكين هذه الإجراءات بأنّها غير ضروريّةٍ بل وتمييزيّةٌ. وقد وردت تقارير عن الخوف المبالغ فيه الّذي يتعرّض له الصينيّون في العديد من البلدان، حيث يتفاعل السكّان المحلّيّون بخوفٍ مع التقارير الإخباريّة الّتي غالبًا ما تفتقد إلى الدقّة وتسعى إلى الإثارة، فالوباء، رغم كونه حقيقيًّا، إلّا أنّه يمكن السيطرة عليه. وتزداد ردود الفعل على انتشار الفيروس سوءًا بسبب نظريّات المؤامرة والمعلومات المضلّلة الّتي يساهم أعضاءٌ في مجلس الشيوخ الأمريكي في نشرها، والقائلة إنّ هذا المرض سلاحٌ بيولوجيٌّ من صنع الإنسان، وليس عدوى انتقلت من الحيوان إلى الإنسان على نحو ما يقوله العلماء والأطبّاء. وممّا يزيد الأمر سوءًا، تعتيم الحكومة الصينيّة المتعمّد على القضيّة، إذ لا تزال التقارير حول أعداد المصابين مضطربةً وتخضع للرقابة من الصين، هذا على أنّ الحصول على إحصاءاتٍ دقيقةٍ للأشخاص المصابين من هذا المرض والمتوفّين منه ليس بالأمر الهيّن أصلًا. وفي ١٢شباط / فبراير، أعلنت الحكومة عن عددٍ للمصابين يفوق بنحو خمسة عشر ألف شخصٍ العدد الّذي أبلغت عنه في اليوم السابق. كما أنّ ارتفاع عدد الوفيات بين العاملين في المجال الطبّي والمسعفين فى الصين، خلق تحدّيًا إضافيًّا وزاد من غضب المواطنين الصينيّين الّذين ينتقدون ردّة فعل الحكومة.

وقد تردّدت إدارة ترامب في انتقاد بكين على الملأ بسبب تعاملها مع تفشّي المرض، على الرغم من انتقادات أعضاءٍ في مجلس الشيوخ وشخصيّاتٍ أخرى. وقد أعربت واشنطن عن قلقها إزاء بطء استجابة الصين لطلبات تبادل البيانات، ولكنّ الرئيس ترامب، الذي لم يخجل قطّ من انتقاد قادة العالم، التزم الصمت إلى حدٍّ كبيرٍ، بل إنّه أشاد مؤخّرًا بأداء الرئيس شي في التعامل مع الحالة ووصفه بالجيّد جدًّا. ولعلّ الرئيسان شي وترامب يشعران بالقلق من التداعيات الاقتصاديّة المترتّبة على هذا الفيروس، خاصّةً وأنّ العام عام انتخاباتٍ لترامب. وما يثير القلق بالفعل هو أنّ المرض قد يجعل العلاقات بين بكين وواشنطن أسوأ مّما كانت عليه. فستظلّ الصين يقظةً لما تعدّه تحيّزًا ضدّها في تقارير الولايات المتحدّة وسياساتها. وقد أُبطلت مؤخّرًا أوراق اعتماد العديد من المراسلين من صحيفة وول ستريت بعد أن اعترضت الحكومة الصينيّة على مقال رأيٍ صدر حديثًا ينتقد الحزب الشيوعيّ الصينيّ. وفي الوقت نفسه، تستمرّ التهديدات الحادّة للمرض بالتزايد في عالمٍ مترابطٍ، حيث ترتبط الصحّة العالميّة ارتباطًا وثيقًا بجميع جوانب الحياة العامّة، من التجارة والاقتصاد إلى الجغرافيا السياسيّة والأمن القوميّ.

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023