مركز صوفان
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا
  • EN
No Result
View All Result
مركز صوفان
No Result
View All Result

إنتلبريف: الهجمات الأمريكية والإيرانية تدخل حلقة مفرغة

مارس 10, 2021
إنتلبريف: محور الجريمة والإرهاب يتعاظم في شمال غرب نيجيريا

(AP Photo/Nasser Nasser, File)

أوّل الكلام آخره:

  • استمرت دائرة الاشتباكات الأمريكية – الإيرانية على الرغم من اتباع إدارة بايدن نهجا معاكسا للرئيس ترامب تجاه إيران.
  • تهدد الهجمات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية في العراق بعرقلة عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني المتعدد الأطراف الذي عقد عام 2015.
  • تظهر الهجمات المستمرة المدعومة من إيران فشل الجهود التي بذلها رئيس الوزراء العراقي الكاظمي لإخضاع الميليشيات للقيادة الوطنية العراقية.
  • إن استخدام الميليشيات العراقية المدعومة من إيران للأراضي السورية يوسع المسرح الذي تدور عليه الحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران.

 

لم تمنع اليد الدبلوماسية التي مدتها إدارة بايدن لإيران من ظهور دورة جديدة من الهجمات المدعومة من إيران والهجمات الانتقامية الأمريكية، تشبه أنماط الاشتباكات بين الولايات المتحدة وإيران في ظل إدارة ترامب. ففي 3 آذار / مارس، أطلقت الميليشيات العراقية المدعومة من إيران عشرة صواريخ على قاعدة عين الأسد في العراق، مما يدل على أن الضربة الأمريكية في 25 شباط / فبراير على مستودعاتها في سوريا لم تردعها. ووقع هذا الحدث في القاعدة نفسها التي أصيب فيها أكثر من مئة عنصر من عناصر الجيش الأمريكي بإصابات في الدماغ من ضربات صاروخية باليستية إيرانية في كانون الثاني / يناير 2020، جاءت هي الأخرى ردا على غارة الطائرات المسيرة الأمريكية التي أودت بحياة قاسم سليماني وزعيم ميليشيا كتائب حزب الله. ولم يسفر الهجوم الصاروخي الذي وقع في 3 آذار / مارس عن وقوع أي إصابات في صفوف الجيش الأمريكي، ولكن أحد المقاولين الأمريكيين توفي بسبب أزمة قلبية أثناء اختبائه. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جون كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة لن «تخجل» من الرد عسكريا على أعمال الميليشيات الأخيرة. وبعد بضعة أيام، حلّقت قاذفة قنابل من طراز ب – 52 (مقرها الولايات المتحدة) فوق مياه الخليج، في عرض يراد له أن يردع إيران. ويعد هذا التحليق المصحوب بتحليق طائرات من إسرائيل وقطر والمملكة العربية السعودية ثاني عملية تحليق من هذا القبيل منذ تولي إدارة بايدن مقاليد الحكم في 20 كانون الثاني / يناير، وقد جاء في اليوم الأخير من زيارة البابا الناجحة للعراق والتي استمرت أربعة أيام.

وتأتي الهجمات والردود خارج السياق المتوقع في أوائل أيام إدارة بايدن. ففي منتصف شباط / فبراير، عرضت الإدارة الجديدة علنا بدء محادثات مع إيران لتحقيق عزمها المعلن على الانضمام مجددا إلى الاتفاق النووي الإيراني المتعدد الأطراف الذي عقد عام 2015 والذي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منه. ويهدف نهج الرئيس بايدن إلى الحد من التوترات بين الولايات المتحدة وإيران من خلال تخفيف العقوبات الأمريكية على إيران، وإلى إجراء محادثات متابعة حول القضايا الأخرى الأوسع نطاقا بعد الانضمام مرة أخرى إلى الاتفاق النووي، وتشمل هذه القضايا النزاعات الإقليمية. ومما لا شك فيه أن دورة العنف قد تعرقل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، وربما قد تكون ساهمت في بيان إيران الصادر في 28 شباط / فبراير بأن «الوقت غير مناسب» لبدء المناقشات النووية المقترحة.

ومن المحتمل أن تمتد الاشتباكات بين الولايات المتحدة وإيران إلى جميع أنحاء المنطقة. إذ إن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران تعمل أيضا في سوريا وبدعم من الرئيس السوري بشار الأسد، حيث لا يزال ما يقارب 1000 عنصر من الجيش الأمريكي منتشرين. إن هذا النوع من التمركز على الأراضي السورية يمنح الميليشيات العراقية، إلى حد ما، «عمقا استراتيجيا» ضد خصومها داخل العراق، مثل الجيش ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذين يفترض أن لا سلطة لهم خارج حدود العراق. وبالمثل، قصفت إسرائيل مخازن أسلحة الميليشيات العراقية في سوريا عام 2021، وهي، مثل الولايات المتحدة، لا تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع النظام السوري ولا تخاف من ردّه.

ومن المستبعد أن تنجح الغارات الجوية وتحليق قاذفات القنابل الأمريكية وحدها في ردع الميليشيات العراقية المدعومة من إيران. فالجماعات المسلحة تستطيع إعادة بناء المرافق واستبدال العناصر الذين قد يقتلون. إن تقوية الدولة العراقية لتتمكن من فرض سلطتها بنجاح هو العامل الوحيد القادر على إنهاء استقلالية الميليشيات عن الدولة ووقف «الحرب بالوكالة» داخل العراق بين الولايات المتحدة وإيران. غير أنه لا يبدو أن الكاظمي قد أحرز أي تقدم ملموس في إخضاع هذه الميليشيات لسيطرة الحكومة. وتتولى قيادة الميليشيات جهات فاعلة قوية فازت في بعض الحالات بأعداد كبيرة من المقاعد في المجلس الوطني العراقي ويمكنها أن تتحدى الكاظمي سياسيا، بما في ذلك تحصيل إطلاق سراح أي من مقاتلي الميليشيات الذين قد يتمكن هو من اعتقالهم. ويساعد العسكريون الأمريكيون الذين ما زالوا في العراق والبالغ عددهم 2500 عنصر، القوات الحكومية على مواجهة التهديدات القائمة من تنظيم داعش وحلفائه الذين ما زالوا حتى اليوم مصدر الأعمال الإرهابية. ولا تشمل مهمة هذه القوة الأمريكية القتال الهجومي ضد الميليشيات المدعومة من إيران. وفي شباط / فبراير، ذكر حلف شمال الأطلسي أنه سيزيد قواته في العراق من 500 عنصر إلى أكثر من 4000 عنصر للمساعدة في التعويض عن خفض عديد القوات الأمريكية في العراق عام 2020. ومع ذلك، فمن غير المحتمل أن يسمح لأي من قوات الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي، في أي وقت في المستقبل، بالقتال لهزيمة الميليشيات المدعومة من إيران أو قطع روابطها العضوية مع فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المتعطش للانتقام من الضربة الأمريكية التي أودت بحياة قائده المبجّل قبل عام واحد.

 

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • عن المركز
  • إنتلــبريف
  • تقارير
  • إنفوجرافيك
  • فيديو الأسبوع
  • تواصل معنا

جميع الحقوق محفوظة، مركز صوفان © 2023